فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الأول
بداية التعارف
فى قصر كبير يشبه القصور الأسطورية بنت صغيرة فى أوضتها محبوسه بأمر من جدتها بعد ما كسرت تيلفون المربية الجديده ووالدها لما عرف غضب جدا ورجع القصر وفتح الباب وكانت بتبكى على الأرض شالها على رجله وفضل يمسد عليها على م هديت راح لوالدته وهى معاه كان شايلها وأول ما شافتها اتمسكت به جدا خوف من جدتها.......
هجام : ممكن افهم ازاى طفله فى سنها تتحبس وبعدين هى عارفه ايه.......
نازلى : بنتك مش طبيعية خامس مربية تمشى بسببها عندك حل هه اتكلم........
هجام : هشوف واحده تانية وياريت تتعاملى معاها بحب شوية البنت هتخاف منك كده.......
نازلى باستهزاء : كفاية حضرتك سبت شغلك علشانها دلعك ده هو السبب.........
هجام : البنت خسرت والدتها انا مش فاهم تفكيرك بصراحه المفروض تاخديها فى حضنك وتطمنيها مش تخوفيها منك بس للأسف.......
نازلى : انا مش بحب الدلع ده فيه نظام و قواعد أنت نفسك اتربيت عليها يبقى متلومش الوقت.....
هجام : اسف يا نازلى هانم و بعتذر منك بسبب إزعاج بنتى انا هشوف حل بعد اذنك......
نازلى : ريم هتتغدى معانا النهارده.......
هجام : اسف بنتى عندى أهم من ريم والدنيا كلها باى........
خرج و معاه جوان لاول مره يحس أنه تايه قرر يروح ملجأ صديق له كلمه عنه وأن فيه أشخاص ممكن يساعدوه وصل ونزل من العربية واخد جوان و دخلوا قرر يكلم المديرة علشان تساعده فى الوقت ده رنوة كانت مع بنت صغيرة بتاكلها وقفت تتفرج عليهم هجام لاحظ نظرتها نزل لها علشان يكون قصادها ومسح دموعها........
هجام : حبيبتي متبكيش أنا معاكى و هساعدك......
جوان ببكاء : ماما مشت له و سابتنى لوحدى أنا عاوزاها رجعها وبكت بصوت عالى.......
رنوة سمعت صوت طفله بتبكى وشافت واحد ومعاه طفله قربت منهم ومعاه البنت الصغيرة......
رنوة : لو سمحت هى بتبكى ليه.......
هجام رفع رأسه لها ولحظة صمت ولمحت فى عينه قسوه بس وراها حزن كبير ممكن اقعد معاها شوية لو مفيش اى مشكلة........
جوان : انا عاوزه مامى يا بابا علشان خاطري.......
رنوة : ايه رايك نتكلم سوا شوية ونتعرف على بعض.......
جوان شافت نظرة حب فى عينها وراحت معاها وقعدوا فى الجنينة على الأرض والطفله معاهم عمرها سنه كانت بتحبى جنبهم.......
رنوة : قوليلى بقى اسمك ايه يا جميلة.......
جوان : اسمى جوان هجام.......
رنوة : اسمك جميل اوى ورقيق زيك.....
جوان : ميرسى هى دى بنتك......
رنوة : لا يا حبيبتي هى مش عندها بابا ولا ماما......
جوان : زيى يعنى........
رنوة بحزن : انتى مش عندك بابا و ماما ولا ايه.....
جوان : لا عندى بابا بس وماما بابا قالى انها راحت عند ربنا بس شيفانا هو كلامه صح ولا بيضحك عليه.......
رنوة : لا يا جوان بابا بيتكلم صح بس لازم تعرفى أن ماما هتزعل لما تشوفك بتبكى........
جوان : بس هى وحشتنى أوى انا لوحدى من غيرها وبابا دايما مسافر أو فى الشركه.......
رنوة : بس بابا بيشتغل علشان يجيب فلوس علشان يخرجك و يفسحك صح ولا.......
جوان : صح كلامك انا زهقانه.........
رنوة : ايه رايك نلعب سوا انا وانتى والبنات.......
جوان : ماشى بس البيبى هيكون مع مين........
رنوة : هتكون معايا لانها مش بتسكت مع حد تانى تعالى اعرفك على الباقى........
راحوا عند البنات و رنوة عرفتها عليهم وبدأت تنسجم معاهم و هجام كان واقف متابع من بعيد وقرر يقابل المديرة علشان تساعده و يلاقى بنت تكون مع جوان مقيمة و اتقابلوا و حكى لها الوضع وكانت بتسمع فى هدوء وبعد فترة من الصمت طلبت المديرة من السكرتيرة استدعاء رنوة وبلغتها و راحت و كان معاه اسيل و جوان وكانت ماسكه ايد رنوة دخلت المكتب و جريت على هجام........
المديرة : اعرفكم على بعض "
رنوة بنتى الصغيرة عاشت هنا عمرها تقريبا خريجة رياض اطفال و بتشتغل هنا هى المسؤولة عن الاطفال الصغيرين.......
هجام الشريف رجل أعمال يملك مؤسسة ضخمه مراته توفت من ٦ شهور تقريبا و جوان تبقى بنته......
رنوة : أهلا وسهلا بحضرتك بس مفهمتش ايه المطلوب منى برده.......
المديرة : هتكونى مربية ل جوان هتتنقلى وتعيشى معاهم فى الفيلا الخاصه بهم.........
رنوة : ايوه حضرتك بس انا معايا اسيل صعب اسيبها........
هجام : هى بنتك علشان تهتمى بها كده المبلغ اللى تطلبيه هتاخديه ومهمتك جوان يعنى مش حاجه صعبه.........
رنوة : حضرتك المفروض انك تكون جربت خسارة شخص على الأقل انت موجود مع بنتك بس اسيل اتحرمت من اهلها و.........
هجام : اعتقد انها بنت مش شرعية علشان كده اهلها اتخلوا عنها زيك بالظبط ولا ايه يا انسه......
المديرة : لو سمحت مش هسمح بتجاوز اكتر من كده أنت طلبت مربية وانا اتنازلت عن المسؤوله بعدى عن الدار متفكرش انك هتتحكم فينا.......
هجام باسف : اسف بس يارييت تقدروا حالتى انا جبت ٥ مربيات لها و دايما بترفضهم و حضرتك الوحيده اللى قبلت تتعامل معاها.........
رنوة : أنا اسفه مش موافقه بعد اذنكم.......
خرجت
و جوان قعدت تبكى و صرخت على ابوها وخرجت تجرى بسرعه و رنوة شافتها وخرجت بره كان فيه عربيه جايه بسرعه و فجأة كانوا رنوة و جوان على الأرض والكل وقف مصدوم وصلت الإسعاف واخدتهم مستشفى خاصة ب هجام وبعد فترة خرج الطبيب طمنهم وقالهم أن رنوة اتأذت لأنها كانت فوقها للاسف ايدها اتجبست وهتفضل اسبوعين فى المستشفى الطفله انتقلت أوضة عادية وهى معاها فى نفس الاوضه دخلوا عندهم كان هجام ومعاه المديرة و كانت جوان بتبكى جنبها وهى حضناها اوى.......
هجام : انا اسف وبعتذر يلا يا جوان حساب المستشفى ادفع بعد اذنكم.......
جوان ببكاء : لا مش هسيب ماما تانى وحضنتها أوى......
المديرة و هجام اتفاجأوا من رد فعلها و هجام اخدها بالعافية وخارج رنوة نادت عليهم .........
هجام : نعم.........
رنوة : .....................
يتبع
ياترى رنوة هتقبل تكون مربية ل جوان و هل نازلى هتقبل وجودها.........
رنوة:النظرة الى الاشياء سريعا
هجام
- هجام : كثير الهجوم على الناس . 2 - هجام : شجاع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثانى
بداية المشوار
رنوة : أنا موافقه على طلبك بس عندى شروط لو قبلتها اول متحسن هبدأ فى شغلى.......
هجام : شروط ! طيب اتفضلى قولى شروطك الاول و اشوف.........
رنوة : اولا جوان هتكون مسؤوله منى مش مسموح لأى شخص يعقب على تعاملى معاها
ثانيا مسموح أخرج بها لأى مكان من غير ما ابلغ أى شخص ومش من حقك تسأل عن طريقة عقابى لها لو أخطأت........
هجام وقف و عجبه تحديها بس ياترى هيقبل يسيب بنته تحت مسؤوليتها والأهم هل والدته هتقبل بوجود رنوة فاق على صوت تيلفونه وكانت والدته خرج يكلمها بعيد عنهم........
نازلى : ممكن افهم انت فين للوقتى مش قلت لين هتتغدى معانا........
هجام : انا رجعت الفيلا يا امى مش هسمح لأى واحده تزعلها بعد اذنك.......
قفل و دخل تانى وكانت جوان مع رنوة ؛
هجام : انا موافق على طلباتك بس مش مسموح اشوفها بتبكى لأى سبب........
رنوة : اطمن انا و هى هنتفاهم سوا صح يا جوجو......
جوان : أكيد هنكون أصحاب و هسمع كلامك يا رنوة........
هجام اتفاجأ انها نادت اسمها بس من غير القاب وبعد فترة وصل رنوة والمديرة الملجأ واخد جوان وراح فيلته القديمة و جوان فرحت جدا لانها كانت رافضه تعيش مع جدتها بسبب خوفها منها وكانت هناك المديرة المسؤوله عن الفيلا و شغاله لحساب نازلى اى معلومه بتوصلها علشان كده نازلى متمسكه بها جدا وبعد فترة وصلت والدته وكانت معاها لين و اول جوان م شافتهم جريت على هجام واستقبلهم وقعدوا فى غرفة الاستقبال........
نازلى : ممكن افهم رجعت تانى هنا ليه كل ده علشان بنتك المدلعه......
هجام : لو سمحتى كفاية انا خلاص لاقيت مربية تهتم بها وهعيش هنا فى بيتى.........
نازلى : واضح أنك رتبت كل حاجه طيب فين الهانم خلينا نشوفها.... ..
جوان : رنوة هتيجى بعد اسبوعين لأنها مريضه لما تتحسن.........
لين : يعنى المربية اللى هتكون معاكى مريضه طيب هتيجى امتى علشان نشوفك بقى زى الاول من وقت ما اتجوزت ونسيت اصحابك.......
هجام : اعتقد انك اكتر واحده عارفه حياتى والخروج والسهر انا قفلت قصتهم بعد ما قابلت جانا وحتى بعد ما ماتت حياتى الوقتى مش ملكى اهتمامى مقتصر على المؤسسة و بنتى والباقى مش مهم عندى........
نازلى : هترجع القصر امتى بقى.........
هجام : مش راجع يا امى البنت محتاجه جو هادى........
نازلى بغضب : طبعا الاول تجيب واحده أجنبية تتجوزها و تبعدك عنى والوقتى بنتك ياريت ماتت مع امها علشان تفوق من جنانك........
هجام : لو سمحتى يا نازلى هانم كفايه كلام علشان م نجرحش بعض.........
نازلى : ماشى بس صدقنى هترجع تانى مهما كان الثمن يلا يا لين خليك مع بنتك المجنونه........
هجام : نفسى أفهم بتكرهى جانا و سكتت و الوقتى جوان ليه هه فهمينى.......
نازلى : لانها مش من ديانتك وأنت رافض تقبل حقيقتها كدبت عليك و كنت اعمى بسبب حبك بتلومنى على خوفى عليك ممكن افهم جنسية بنتك ايه هه اتكلم ولا نسيت القضية اللى اترفعت علشان ياخدوها منك يا بشمهندس........
هجام : جوان بنتى فهمتى و مش هسمح لأى حد يفرقنا طول ما انا عايش........
نازلى : انت حر انا تعبت معاك بس صدقنى لو حياتك هتكون التمن هسلمها لهم بنفسى........
خرجت وهى متعصبه ومعاها لين وهو رجع بزكرياته اول لقاء له مع جانا وهو كان مسافر ينهى صفقه خاصة بالشركه فى برلين و هناك قابل جانا وكان فيه شباب بيضياقوها ضربهم ومن وقتها وهو أصبح مسؤول عنها لأنها عندها حاله خاصه واتجوزها ورجع بها مصر وكانت نازلى معارضه وفى فترة اهل جانا عرفوا مكانها وطلبوا ياخدوها لأنها بتعانى من ( زهايمر نوع نادر ) بس هجام رفض واهلها رفعوا قضية لابطال الجواز بس ماتت قبل الحكم ورفعوا قضية علشان ياخدوا جوان وفى انتظار الحكم مر اسبوع فى جو قلق و خلاص كانت اول جلسه والقاضى قرر انها تكون معاهم اسبوع و مع هجام اسبوع فى وجود مشرف من المحكمه و هجام قلق من أنه انها تعمل مشاكل علشان ياخدوها منه بس اول اسبوع كان مع اهل امها اللى كانوا بيتعاملوا معاها بقسوه و مر الاسبوع وبدأ اسبوع هجام ومن حظه أن رنوة وصلت هناك وقتها و شافت جو قلق و خوف من جوان وكانت نازلى موجوده وأول ما شافتها جريت عليها و حضنتها أوى وفجأة سمعوا صوت صريخ من جوه.............
يتبع
و بلغتها انها ه تدفع لها مبلغ علشان متتكلمش و الصبح هجام قرر يروح يعتذر من رنوة واخد جوان وراحوا الملجأ و شاف رنوة مع اسيل و بتلعب معاها قرب منهم و لما شافته دخلت جوه و افتكرت المكالمه اللى جات لها بالليل '"
# الو اسمعينى كويس هجام هيجى يطلب منك ترجعى لو وافقتى الملجأ هيتهد فهمتى.........
رنوة : انتم مين و عاوزين ايه منى.......
# لو رجعتى معاه هتندمى.......
دخلت أوضتها وقعدت تبكى و طلبتها المديرة و راحت لها و شافت هجام قاعد مخنوق و جوان جريت عليها هجام وقف قصادها........
هجام : اسف عارف انى غلطت فى حقك بس قدرى انها بنتى الوحيده........
رنوة : مفيش داعى ل اعتذارك انا اسفه بس مش هقدر ارجع تانى بعد اذنك.......
جوان ببكاء : مش تسيبينى بليز هسمع كلامك علشان خاطرى.........
فى الوقت ده وصلها تيلفون خرجت ترد **
& الو اسمعى روحى مع هجام........
رنوة : أيوة يا بابا بس الملجأ........
& متخافيش احنا محتاجين وجودك رنوة انتى عميل أساسى و نشط هجام العين عليه متنسيش مراته كانت منين........
رنوة : وليه متأكدين أنه عارف حقيقتها وشغال معاهم و لو شككم صح ليه رافعين قضية علشان جوان.........
& تمويه لنا لأنهم عرفوا اننا مراقبينه متنسيش انتى بالنسبه لهم بنت الميتم مش h 2 ولو كشفوا هويتك تبقى المهمه فشلت........
رنوة : حاضر هروح بس اسيل بابا ارجوك.......
& انتى هتوصينى على حفيدتى ولا ايه وافقى و روحى انتم كلكم تحت المراقبه.......
رنوة : حاضر مع السلامه.........
فى الوقت ده جوان خرجت شالتها رنوة و قبلت ترجع بس هجام مرجعش بهم الفيلا راح مكان تانى خالص كان بمثابة صدمة ل رنوة.......
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثالث
نازلى صرخت على جوان لما شافتها مع رنوة وقربت منهم و اخدتها بالقوة وسط بكاء جوان ولما قررت تتكلم نازلى طلبت من الحارس يطردها بره وكانت مصدومه من رد فعل نازلى جدا وتفكيرها كان فى جوان ازاى طفله فى سنها تتحمل قسوه بالشكل ده وقبل متخرج من البوابه كانت جوان ب تصرخ و تبكى خرج هجام على صوتها و حضنها وحاول يهديها رفضت و جربت بسرعه تجاه البوابه و لحقت رنوة نزلت على الأرض علشان تكون فى مستواها و مسدت على رأسها وبدأت تهدى و راح هجام عندهم اتمسكت بها جوان جدا وخايفه تبعد عنها تانى......
جوان ببكاء : رنوة عاوزه تمشى بسبب نانا أنا مش بحبها قولها تمشى من هنا...........
رنوة : حبيبتي كده غلط جدتك كبيرة و عيب نغلط فى اللى أكبر مننا لو قولتى تانى كده هزعل و امشى رنوة شاطره و بتسمع الكلام صح.........
رنوة : ايوه شاطره وهسمع كلامك بس مش تمشى.......
هجام : بعتذر عن أسلوب والدتى معاكى ممكن نتكلم سوا شوية........
رنوة : اسفه مش هتقبل اعتذارك لان اللى غلطت والدتك اه المفروض نحترم الكبير بس مش معنى كده يغلط و يهين الكل وبالنسبة ل جوان اطمن هكمل معاها بس يارييت متدخلوش فى اسلوبى معاها..........
هجام : أنا عاوز اتكلم معاكى بخصوص جوان اممممم مش عارف أبدأ معاكى منين بالظبط من الاول أنا كان عندى صفقه بره البلد وهناك اتعرفت على جانا وكانت مطارده من المخابرات اليهودية اتجوزتها و جات عاشت معايا فى مصر علاقتنا كانت كويسه جدا و حبينا بعض جدا وبعد فترة ظهروا أهلها وكانوا عاوزين ياخدوها منى رفعوا قضية أنها مريضة نفسية كان وقتها معانا جوان بس مرضت فى الآخر وماتت وأهلها رفعوا قضية تانية الوقتى يطالبوا ب جوان أنا مستعد أتنازل كل ما املك مقابل إن جوان تكون معايا المهم المحكمه ارسلت لجنه علشان يقيموا جوان أثناء تواجدها معايا علشان كده محتاج مساعدتك قولتى ايه.......
رنوة : اساعدك إزاى مش فاهمه.......
فى الوقت ده وصلت نازلى عندهم و سكتوا قربت منهم و بتلف قصاد رنوة وسط نظرة الاضطراب من هجام و التحدى والثقه من رنوة وقفت معاهم......
نازلى : انتى هنا هتكونى مربية يعنى زى الشغاله مهمتك تحافظى على حفيدتى و لو فكرتى تزعليها ه تطردى من هنا فهمتى.........
رنوة : أعتقد اتفاق كان مع البشمهمدس مش حضرتك يعنى اللى المفروض يحاسبنى هو مش انتى بعد إذنكم..........
مشيت عند جوان وسط نظرات غضب من نازلى وكان متابعهم هجام قعدت جنبها فى الأرجوحة وبدأوا يتكلموا سوا اندمجوا مع بعض بسهولة وصلت المشرفه المسؤوله من المحكمه و نازلى قرر تقعد معاهم لان خطتها كانت جوان تروح لأهل امها علشان تخلص منها و تقنعه يتجوز لين مر اليوم هادى جدا و رنوة متجنبه الكلام مع نازلى تعاملها مع جوان بس دخلوا أوضة الألعاب و قعدوا سوا ووقت الغدا جوان كانت رافضه تقعد مع نازلى بسبب استفزازها لها بس رنوة اقنعتها ونزلوا سوا نزلوا وقعدوا على السفره وبدأوا أكل وفى وسط الاكل جوان شرقت بسبب الشطه اللى كانت فى اكلها اخدت رنوة تشوفه و اتفاجأت لان الكمية كانت كبيرة لطفله فى سنها حتى الكبير صعب يستحملها و لانها هى اللى جهزت أكلها وسط نظرات شماته من نازلى و اتذكرت كلامها مع صباح الخدامه :::
نازلى : اسمعينى كويس عاوزه فى أكل جوان شطه كتير فهمتى........
صباح بخوف : يا هانم لو البيه اخد خبر مش هيسكت و ممكن يطردنى.......
نازلى : متخافيش أنا موجوده بس البنت دى لازم تسيب الفيلا و جوان كمان تروح لأهلها الحقيقين لما تخرج من المطبخ ادخلى نفذى بسرعه و اخرجى قبل ميشوفك حد......... ::::
هنا طلب هجام الدكتور وعلق لها محلول لأنها استفرغت كل اللى فى معدتها وكانت رنوة واقفه خايفه و مصدومه من رد فعل هجام اللى واقف قلقان ومتوتر جدا وبعد خروج الطبيب نازلى مسكت ايدها و خرجتها بره وطلبت منها تسيب الفيلا و هجام وصل فى الوقت ده و طلب من رنوة تروح معاه المكتب و دخل قعد وهى واقف ايدها بترجف من الخوف...........
هجام بهدوء : اقعدى و أهدى ممكن تحكيلى اللى حصل بالظبط........
رنوة : انا جهزت أكل جوان و روحت اقعد معاها فى أوضتها و مش نزلت غير وقت الاكل صدقنى انا ايه مصلحتى أأذى طفله.......
هجام : مثلا عاوزه تنتقمى منى بسبب اول لقاء بينا أو من والدتى بسبب طردها لكى النهارده........
رنوة ب حده : انا لو عاوزه انتقم من شخص مش هنتقم منه عن طريق طفله أنا عشت أغلب عمرى مع اطفال و عارفه انهم أبرياء لو مش مصدقنى ه مشى و ارتاح.........
هجام : يبقى تمشى من هنا لأن مش هسمح لأى شخص يأذى بنتى.......
رنوة خرجت وهى مصدومه و هجام بيفكر مين له مصلحه يضر بنته أمه مستحيل مهما كان كرهها ل رنوة مستحيل حياة جوان تكون التمن قعد شويه فى مكتبه وقف شاف رنوة وهى خارجه و طلع عند جوان اللى بدأت تفوق وسألت على رنوة وعرفت انها مشيت وبكت كتير ونامت من التعب و هجام راح شاف الكاميرا وعرف أن صباح اللى حطت الشطه و طردها و نازلى خافت تدخل
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الرابع
فى فيلا صغيرة امراه فى سن الخمسين تجلس وتحمل بيدها صوره تضم اولادها فى لبسهم العسكرى دخل عليها جوزها وقعد جنبها و ضمها له وبكت كتير و اتمنت الزمن يرجع وترفض اتجاه مجال ولادها بسبب خسارتها ابنها الكبير اخد الصوره و شافها..........
أسرة رنوة //
فارس عزام مدير المخابرات الحربية ٥٥ عام
نجاة عزام مديرة مدرسة ٥٠ عام
اسيل ابنة شقيق رنوة توفت والدتها أثناء ولادتها واستشهد والدها أثناء قيامه بأحد العمليات العسكرية
نجاة : هفضل عايشه فى الخوف لامتى تعبت والله مش هستحمل فراق جديد رجع رنوة.........
فارس : بنتك ه ترجع أوعدك لازم تكونى أقوى من كده كلنا محتاجينك معانا ولا نسيتى اسيل........
نجاة : قلبى واجعنى قوى خايفه ليه سبتها تطلع المهمه دى لوحدها..........
فارس : المهمه محتاجه بنت علشان نقدر نكشف الشبكه كلها مش هقولك أنى مطمن عليها بالعكس خايف عليها بس هى تحت المراقبة مش لوحدها وقت م نحس بخطر عليها هنسحبها فورا متقلقيش وبعدين أسيل محتاجه ل وجودك معاها مش تيم وصاكى عليها و رنوة كمان ليه رفضتى تودعيها كانت بتبكى لانك مش راضية عنها معقول القلب الكبير يزعل من بنته كان نفسها تكون فى حضنك بس انتى رفضتى ليه.........
نجاة : رفضت لانى خايفه عليها كان عندى امل تتراجع علشانى يارييت تخليها ترجع.......
فارس : نجاة بنتك مش صغيرة و لو كان فيه بديل كان راح مكانها المهمه طالبه بنت وانا قادر احمى بنتى من أى خطر يارييت تهدى........
نجاة بدموع : ولو مرجعتش هه قولى هعيش ازاى الاول ابنى وهى عليها الدور صح لو بنتى مرجعتش عمرى مهسامحك ابدا بعد اذنك.........
أما عند هجام وصل هو و رنوة الواحات وكانت جوان نامت بسبب طول الطريق رنوة كانت عارفه المكان لأنها كانت بتدرب مع اخوها فى الواحات وكانوا بيقيموا معسكرات هناك وتقريبا تعرف لهجتهم بس مثلت انها اول مره تشوف المكان علشان هجام ميشكش فيها وكانت فيلا مبنية بنظامهم وعليها حراس كتير لدرجة إنها بدأت تخاف بس تماسكت وشافت عيون هجام على جمل وقفت تتفرج عليه.........
هجام : يلا هتفضلى واقفه كده كتير احنا فى الواحات أكيد متعرفهاش.......
رنوة : نعم ايه يا كابتن فاكر انك ملكت العالم بثروتك على فكرة أنا معايا تعليم عالى وشوفت الواحات على النت وسمعت عنها كتير وكمان شوفت ( فيلم ابو على ) تعرفه ولا اكيد مش بتشوف افلام اخرك اخبار البورصة ايه هنفضل كده كتير يلا ادخلى.........
ووقت دخولهم قابله واحد من الحرس وأتكلم معاه وبعدين دخلوا جوه وكانت واقفه وشافت واحده شايله جوان و دخلتها أوضتها وهى عرفت مكان أوضتها و دخلت ترتاح و نامت من إرهاقها طول اليوم وهو كمان والصبح فطروا و قرر ياخدهم جوله وشافوا السكان وهما بيقوموا بحرفهم المعتادة رعى غنم صناعة السجاد وشافت بنات بيغنوا ل فرح أختهم وسكان المدينة معاهم
وبعد شوية خرجت العروسه و رنوة ابتسمت و هجام لاحظها وبعد فتره خرجوا واخر الاليوم كانوا يجلسوا فانتبهت لدخول بعض الأشخاص بملامح غريبه وكان معهم فتاة ترتدى ملابس فاضحة لتنظر بغضب أرادات أن تعرف ماذا يحدث و لكن جوان معها بينما فى الخارج اقتربت هذه الفتاه منه ليقبلها من وجهها وبعد فترة سمعت صريخ بره خرجت واتصدمت من اللغه اللى بيتكلموا بها ورجعت بسرعه بس واحد منهم شافها وبلغ هجام اللى دخل بعد خروجهم وكانت مع جوان طلب منها يتكلموا فى المكتب و راحت وراه و شافت صوره قدامها من صدمتها فقدت الوعى وطلب دكتور وخرج بعد فترة وبلغه بتعرضها لصدمه عصبية بس هو مش عارف السبب لكن فى الاوضه رنوة بتبكى لأن الصورة كانت لاخوها وقت استشهاده والقاتل كان بمثابة صدمه لها و نامت على طول و هو كان متعجب من تعبها تانى يوم الصبح صحيت ونزلت الجنينه وهو راح عندها و قعد على كرسى قصادها.......
هجام : اخبارك ايه الوقتى اتمنى تكونى احسن....
رنوة بشرود : شكرا لاهتمامك حضرتك محتاج منى حاجه........
هجام : انتى عندك جواز سفر.....
رنوة : للاسف لا لانى مسافرتش قبل كده بتسال ليه........
هجام : انا هسافر وجوان و كنت محتاجك معانا انتى شايفه اتعلقت بكى بسرعه ازاى.......
رنوة : ومين قالك أنى هوافق اسافر........
هجام : احساسى ايه رايك.......
رنوة بدون تردد : موافقه اسافر بس بشرط.......
هجام : قولى ايه شرطك........
رنوة : عاوزه اروح الملجأ اخر مره وكمان علشان نعمل الباسبور.......
هجام : بكره هتروحى الملجأ وبالنسبه للباسبور انا مش محتاج اكتر من الصور.......
رنوة : طيب بعد اذنك هشوف جوان.......
هجام : ممكن اعرف ايه سبب تعبك امبارح.......
وقبل م تجاوب اتفتحت عليهم النار من كل مكان اخدها و دخل بسرعه وشاف جوان قاعده فى ركن وخايفه قرب منها واخدهم وخرج من مخبأ تحت الارض كل ده وسط نظرات رنوة المصدومه و قرب الفجر كانوا على البحر مر يومين واخيرا ركبوا يخت واستمرت رحلتهم يومين وهى فاهمه حسب كلامه أنهم رايحين قبرص ولما وصلوا المينا كان فيه واح
ده فى استقبالهم قربت من هجام و قدمت تحية عسكرية و اتجهت بنظرها ل رنوة وسط نظرات غضب كره حقد و انتقام.........
نتالي : مرحبا بكم فى تل أبيب........
رنوة : نعم قولتى ايه انت اتجننت أنا عاوزه ارجع مصر يا خاين يا غشاش.......
واغمى عليها من الصدمه اخدها لفيلته أما فى مقر جهاز المخابرات كان فيه حالة تأهب قصوى بعد علمهم باختفاء رنوة و هجام و عبورهم الملاحه البحريه الإسرائيلية و عند نازلى كان عندها شخص بيبلغها أن هجام باع القصر له و المحامى بلغها أنه صفى ممتلكاته و اختفى أما فى أحد المخازن العبرية فيه واحد بيستنجد من شدة التعذيب و بيطلب النجده و المساعده..........
يتبع
وجود باقى على حياته لسه اممممممم تعبنى جدا غبى طلبنا منه يشتغل معانا رفض قررنا نبعت سيلينا باسم مزيف جانا وفعلا قدرت توهمه بحبها وهو صدقها كتير حاولنا بعد جوازهم و فشلنا هددناه بمراته و بنته رفض كان عنده صفقه فى بلجيكا و هناك قدرنا نخطفه وانا كملت المهمه عذبنا جدا على ما اتكلم ياه المهم رجعت مصر اصفى أعماله امه واحده مزعجه قررنا نخلص منها وانتى كانوا محتاجين بنت تتبرع لشخصية مهمه فى الاول كنت عاوز تتبرعى بس معرفش عنادك و كبريائك شدنى ليكى اللى شوفتيهم فى الواحه اصدقاء قررت ارجع بكى هههههههههه الهجوم انا اللى خططت له ايه رأيك و اخدتك على البحر والصور كانوا معايا بعتهم هنا و اتعمل الجواز وكده وصلنا بلد الميعاد أى مشكله فيه ضحية.........
رنوة كانت بتسمع و مصدومه جدآ....
رنوة : عاوزه اشوف هجام الحقيقى الاول.......
هجام : اتفضلى.........
خرجوا سوا وراحوا المخزن ودخلوا عند هجام وهنا كانت صدمه ل رنوة واقفه قصاد شخصين نفس الشبه مستحيل يكونوا توأم هجام كان واقف و ايده مربوطه و مضروب كتير جدا جسمه بينزف وقفت ساكته فترة..........
رنوة : اسمك الحقيقى ايه........
هجام : ديفيد شارلى النهارده فيه حفله بالليل و بالنسبه للاخ اسمعى الكلام هيعيش و هنقله فى قبو الفيلا قولتى ايه..........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الخامس
نايمه بتحلم بكوابيس كتير وشافت أخوها وهو غرقان فى دمه وقامت تصرخ وكان معاها جوان و هجام سمع صوتها دخل بسرعه قعدت و دموعها نزلت فى صمت و جواها خوف شديد من المجهول وأسئلة عاوزه إجابتها ليه جات إسرائيل ياترى كشفوا حقيقتها و عرفوا انها H 2 فاقت على صوت جوان وهى بتكلمها..........
جوان : رنوة انتى كويسه بابا طلب الدكتورة لما تعبتى و كشفت عليكى.......
رنوة : انا كويسه يا حبيبتي معلشى خوفتك......
جوان : يلا علشان نتغدى انا مش راضيه اكل غير معاكى.........
رنوة : مش جعانه الوقتى اتغدى انتى.........
هنا هجام اتكلم : لازم تاكلى علشان العلاج......
رنوة : جوان سيبينا شوية حبيبتي........
جوان : بس مش تتأخرى.......
رنوة : ماشى حبيبتي........
عند نازلى حصل لها صدمه و اتنقلت المستشفى أما فى المخابرات كانوا بيحاولوا يعرفوا اى معلومه عن مكان رنوة وهنا فارس قرر يخاطر و يبعت العميل السري h k و ظهوره كانت مفاجأة للكل بس قرر الأول أن نجاة تشوفه قبل مينفذ مهمته الأخيرة ووصل الفيلا وكانت قاعده مع اسيل......
فارس : معايا واحد عاوز يشوفك من زمان......
نجاة : انا مش عاوزه اشوف حد عاوزه بنتى ترجع اعتقد طلبى مش صعب.......
فارس : أوعدك هترجع مهما كان التمن حتى لو هسافر لها بنفسى وارجعها........
نجاة بخوف : تسافر فين هه أنت وعدتنى ان مفيش سفر و المهمه هتكون فى مصر بعت بنتك فين هه المره اللى فاتت كان تيم والمهمه كانت فى مصر والنتيجة أنه مات ولا نسيت بنتى فين يا فارس كله الا هى مبقاش عندي غيرها أنت ليه ب تعاقبنى ب الطريقة دى انا تعبت فين رنوة قول......
هنا فارس كان محتار ياترى يعرفها الحقيقة ولا يقول أى دوله بس للاسف مش ب يقدر يخبى عنها حاجه لأنها تعرف كل شئ عنه معاها كل أسراره بس ياترى المره دى هتقدر تتحمل و تصبر ولا تنهار بنتها مش فى أى مكان بالعكس حياتها على المحاك عندها القدره تتحمل و تصبر هتقدر تتحمل الخبر ولا يسكت أفضل فى لحظه فكر يتراجع بس h k فى وجوده ممكن تهدى شوية........
نجاة : ساكت ليه سؤالى صعب للدرجه دى يعنى....
فارس : استنى لحظه.........
( خرج و هى واقفه مصدومه قلبها مقبوض حاسه أن بنتها فى خطر و مش قادره تساعدها فجأة وقفت مصدومه وكانت هتقع بس لحقها بسرعه و قعدها على كرسى و هو جنبها ومسكت وجهه بإيدها و دموع نازله من عينها مش مصدقه انها شافته مره تانية هو حقيقة ولا بتحلم )
تيم بدموع : امى انا هنا خلاص كفايه بكى بقى......
نجاة بدموع : ازاى هو قال انك مت فارس انا مش فاهمه انت قلت أنه مات صح و الجثه انا مش فاهمه حاجه حرام عليك ليه تعمل فينا كده.......
فارس : تيم ضرورى كان يختفى ظهوره كان هيعمل مشاكل اسف أنى خبيت عليكم بس فيه وقت لازم اسكت فيه مش اى حاجه ينفع تتقال......
نجاة : احكيلى كنت فين الفتره اللى فاتت ليه مظهرتش من بدرى.........
تيم : آسف يا امى بس غصب عني كان لازم الكل يصدق أنى ميت اضطريت اختفى بس كنت متابعكم من بعيد سامحينى.......
نجاة : انسى المهم أنك رجعت لحضنى مره تانية و رجعت ل بنتك.......
تيم : امى انا مهمتى لسه مخلصتش بالعكس ضرورى اسافر حبيت اشوفك واطلب منك تدعيلى لأن المهمه صعبه.........
نجاة بعصبية : مهمه تانى مفيش فايده انتم عاوزين ايه أموت و اريحكم ارحمونى بقى تعبت مفيش سفر فهمت.........
فارس : تيم ه يسافر النهارده قبل بكره لو عاوزه رنوة ترجع تانى حياتهم مرتبطه ببعض.......
نجاة : بنتى فين هه راحت فين المره دى طمنى قولى انها راجعه.......
تيم : اطمنى يا امى رنوة هترجع........
نجاة : اطمن ازاى و ابوكم رماكم فى النار هه ليه مش بتقولوا رنوة فين سافرت بره مصر فين بقى و ياترى ايه التمن المره دى هتحرم منها سنه ولا باقى العمر........
تيم : لو سمحتى أهدى خليكى قوية احنا محتاجينك كلنا انا جيت اودعك واطلب تدعى لنا ننجح فى مهمتنا..........
نجاة دخلت أوضتها و استنوها بره فضلت ساعه قلقوا عليها ودخلوا كانت مغمى عليها و راحوا بها المستشفى و فارس كان مع تيم لان ميعاد السفر تم ورحلته هتكون من الاردن هيمر من معبر و يتسلل لإسرائيل وصل للمطار و ودعه ورجع المستشفى تانى لمراته و كانت فايقه الدكتور بلغه تعرضها لضغط نفسى و ضرورى تبعد عن أى توتر دخل عندها وكانت نايمه صاحيه قرب منها وايده على رأسها والتانيه على ايدها باسها ونظرات صمت حزن اعتذار الم وكلام من غير صوت عند رنوة قامت قعدت......
رنوة : متفكرش أنى هخاف منك هلجأ للسفاره و هيساعدونى.......
هجام : احلى حاجه عجبتنى فيكى ثقتك بس للاسف لو حاولتى تهربى حياة جوان هتكون التمن......
رنوة بصدمه : نعم انت بتساوم على حياة بنتك مستحيل تكون طبيعى........
هجام : مش لما تكون بنتى الاول ابقى افكر فى حياتها......
رنوة : نعم طيب هى بنت مين وانت مين بالظبط وعاوز منى ايه.........
هجام : انا جينرال بالجيش الاسرائيلي و بقوم بمهمات بره البلد بس هجام الحقيقى م
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت السادس
رنوة : أنا موافقه بس عندى شرط.......
ديفيد : لاحظى انك فى موقف صعب تحددى شرط فيه.........
رنوة : متأذيش جوان و لا هو ( شاورت على هجام )
ديفيد : اسمعى الكلام مش هيتأذى.....
نتالى بغضب : أنت اتجننت هى معاك هنا بتعمل ايه ناسى أن القياده متعرفش أنه لسه عايش و لو عرفوا هتقع فى مشكله.........
ديفيد : متخافيش حبيت أعرفها على ابن بلدها الحقيقى مش المزيف انقليه قبو الفيلا........
نتالى : أنت مش طبيعى و هتقع فى مشكله قريب مش عارفه ايه سبب تمسكك به للوقت و كمان الانسه اللى متعرفش حاجه عنها هتقع قريب.......
ديفيد بابتسامه غامضه : لو وقعت مش هكون لوحدى متنسيش أنا مين يا حلوه جهزى الحفله و انقليه انا هفرج رنوة على المدينة شوية و نرجع.....
راحوا على البحر و قعدوا و هى فى عالم تانى اخر حاجه تتصورها أنها تتواجد فى إسرائيل ناس كتير شكلهم غريب فى البحر و على الشط وهى تايهه و قطع الصمت ديفيد..........
ديفيد : للدرجه دى عاجبك المكان.......
رنوة : للأسف لا بس بفكر ايه الميزات اللى عندكم وصلتكم للحاله دى انت متخيل انكم ملكتوا العالم بس هنشوف النهاية لصالح مين.......
ديفيد : اممممم العرب اغبياء متخيلين أنهم ممكن يهزمونا.........
رنوة : وهو انتم مش اتهزمتوا قبل كده نسيت حرب أكتوبر الحرب خدعه مش ده كان كلامكم و لا نسيتوا رأفت الهجان اعتقد ده مستحيل تنسوه......
ديفيد : واضح انها هتكون حصة تاريخ مش كده أحب اعرفك أن فيه عرب شغالين معانا و حكم العالم هيكون عن طريقنا نهاية العالم قربت واحنا اللى هننتصر.........
رنوة : الساعه هتقوم مش هننكر بس فيه علامات لها كتير ومنها المسيح الدجال و كمان المهدى المنتظر بلاش نحولها للأديان لانكم عمركم م هتفهموا الحقيقة أن القدس عربية.........
هجام : اسمعينى كويس حفلة الليلة يارييت تكونى عقلانية و بلاش تهور متنسيش انك مسؤوله عن حياة اتنين الوقتى نروح نرتاح علشان بكره فيه مفاجأة لكى.........
أما فى مقر السفارة المصرية فى تل أبيب كان وصل تيم وقابل مسؤول الأمن هناك و استدعى العميلة إيفا المسؤوله عن ملف هجام داخل البلد و قعدوا علشان يجهزوا خطه لعودة هجام ل مصر ( قصدهم ديفيد لأنهم لسه معرفوش عن هجام ) و تيم أعجب بها و بذكائها جدا.........
تيم : اعتقد إيفا اسمك الحركى صح.........
إيفا : أكيد و انت كمان لك اسم حركى مارشال رجل اعمال بريطانى عاوز يستثمر فى مشروع هنا و المفروض أنك تحضر حفلة الدير بكره علشان يحتفلوا بالضيفه الجديدة اللى هى رنوة.........
تيم : يحتفلوا بها ازاى مش فاهم..........
إيفا : هجام أمه لجأت للدير علشان تعيش فيه بعد مبقت راهبه من حوالى ٥ سنين........
تيم : نعم طيب نازلى تبقى مين ايه الالغاز دى كلها انا توهت.......
إيفا : الوحيدة اللى تقدر تجاوبنا هى رنوة و هنشوفها بكره متنساش دى اول مره تشوفوا بعض........
تيم : عاوز اشوفها الاول قبل الحفله........
إيفا : لا طبعا دى مخاطره فى غنى عنها حاليا الوقتى بلاش تهور.........
تيم : اسف اشوف اختى الاول و نتكلم بعدين.......
إيفا : طيب فيه حفله فى بيت هجام هنحضرها النهارده وانا بالنسبه لك السكرتيرة.........
تيم : طيب هنزل امشى شوية و ارجع.........
خرج و دخل لها القائد ::
إيفا : انا مش مطمنه لوجوده هنا.......
القائد : تيم ضابط له اسمه طول عمره بيعتمد على نفسه انتى هتشوفى أسلوبه.........
إيفا : ايوه بس........
القائد : اطمنى تيم مستحيل يخاطر حياة أخته هتكون التمن و هو عارف كده كويس........
أما تيم كان ماشى تايه فيه حاجه غلط فى القصه هجام له ام فى مصر ازاى له ام هنا او أن ... ........
رجع بسرعه السفاره و طلب ملف هجام و اتواصل مع القيادة فى مصر و طلب معلومات عن نازلى واتصدم لما عرف بوضعها ووقتها عرف أن فيه حاجه مش مظبوطه و جيه وقت الحفله و كل العيون على رنوة و فجأة دخل تيم و كان صدمه لها حاولت تتماسك بس خرجت بسرعه قبل متنهار و تكشف و لاحظت ايد شخص على كتفها اتنفضت بسرعه و التفتت له و كان ديفيد.......
رنوة بدموع : ارجوك سيبنى انا تعبانه ارحمنى بقى بتعمل فيا ليه كده.......
ديفيد : لانى بحبك من اول يوم شفتك فيه عينكى اسرتنى مش عارف عملتى فيا مهمتى كانت اصفى الممتلكات و ارجع بس مقدرتش اسف أرجوكى اعطينى فرصه بكره تتجوز و........
رنوة : نعم نتجوز ازاى انت مش طبيعى حرام و مش طبيعى سيبنى امشى و ارتاح..........
ديفيد بغضب : انتى ملكى فاهمه مستحيل تبعدى عنى و لو حاولتى تهربى جوان و هجام هيدفعوا التمن هقتلهم قدامك قولتى ايه........
قعدت على الأرض وبكت بصوت عالى و كان تيم ماتبعها من بعيد و نفسه يقرب منها و يطمنها وقتها كان غضبان و مش قادر يتصرف اول مره يحس أنه عاجز هيقدر يشوف أخته بتتعذب كده ديفيد قعد جنبها وحضنها حاولت تبعده بس تمسك بها بقوه وضربته كتير و هو جامد قصادها اعتذر من الموجودين و طلعها اوضتها و تانى يوم الصبح راحوا
الدير و هناك اكتشفت أن ديفيد هيتجوزها فى الدير و هددها لو رفضت حياة جوان هتكون التمن وتم سؤاله و جاوب و وقت سؤالها........
$تقبلى الجواز من ديفيد........
رنوة :................
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت السابع
اغتصاب
فى ركن بعيد واقف تيم يتابع بغيظ شديد و عاوز يظهر و يحمى أخته إيفا جنبه و حاسه به و الوضع بدأ يقلق لأن تخطيطيهم مكنش جواز نهائى أما عند رنوة واقفه مش قادرة تاخد القرار الصح ديفيد قرب منها وشغل تيلفونه وشافت هجام بيتعذب وشخص بيضربه بقوه و خافت من الجاى موافقتها مرتبطه بحياة اتنين و لو رفضت هيدفعوا التمن وهى كمان معاهم وقفت ساكته شوية وسألها مره تانية............
@ موافقه على الجواز من ديفيد........
رنوة بألم : اه موافقه.......
وردد الكلمه مرتين ورددت الموافقه وبعد انتهائهم قرب منها واخدها وراحوا لوالدته اللى نظرتها لها كانت كره و غضب لأنها بتكره العرب.......
سوناتا : متفكريش انك نجحتى بجوازك من ديفيد
بالعكس انتى دخلتى جهنم........
رنوة : اعتقد جهنم أنتم اللى هتدخلوا فيها لما يجى وقت الحساب انا مش خايفه عارفه ليه لأن ربنا معايا وهو أقوى من الكل........
سوناتا : كان نفسى اطمنك بس مش هقولك غير اهلا بكى فى جحيم اليهود اللى بموافقتك على الجواز من ديفيد بقيتى واحده منهم خافى على نفسك فيه يهود متشددين اتمنى تقابليهم.........
الوقت ده رجع ديفيد لأنه كان مع مسؤولين و قرب منهم وحضن رنوة وسط نظرات سوناتا الغاضبة.....
ديفيد : ايه رأيك سوناتا فى اختيارى و ذوقى الكل بيتمناها لما شافوها النهارده.........
سوناتا : طول عمرك ذوقك حلو بس المره دى مش قادره اطمن من اختيارك انا واثقه فيك بس خد حذرك العرب غدارين متنساش........
رنوة بغضب : العرب مش غدارين زيكم بلاش تغلطى مش علشان ساكته ابقى خايفه بالعكس انا واثقه أن هرجع بلدى و قريب و واثقه اننا هندفعكم التمن قريب فرقتوا العرب وعملتوا ثورات ومشاكل بس مش هنتخلى عن ايمانا مسألة حكمكم للعالم دى تافهه و غبية زيكم كفاية انكم بتخافوا من الطوب والحجارة مبادئ الحرب الشريفه مقتلش اعزل ولا اقتل طفل ولا ادخل و أقتل الناس فى بيوتها وكمان لا للاغتصاب احنا مش ضعفا بالعكس احنا اقوى منكم كفاية اننا بنصبر الحرب لها قواعد و قوانين بس انتم مفيش عندكم مله ولا دين ارض الميعاد ارض الميعاد كلمتكم المميزة يوم الحساب فى القدس عارفين انا مش خايفه لان عندى ايمان أن النصر حتى لو بعد ١٠٠ سنه جاى هننتصر وانتم هتنتهوا بتجندوا العرب لصالحكم بس صدقينى انا مش خايفه من اى حد هنا النصر قادم للعرب وللاسلام ( أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله )
بدأت تقول الشهادة بصوت عالى لدرجة الكل وقف ساكت و فى الناحية التانية كان هجام بيتعاقب و يتجلد و هو بيناجى ربه يساعده خلاص قوته و صبره انتهى حتى تمسكه بالحياة بدأ يضعف و فى الدير حالة صمت سيطرت على الكل ألسنتهم خرصت كأنها جمرة مشتعلة و معاها قوة سحرية رددت الشهادة اكتر من مرة وكانت المفاجأة للكل اتجهها للحمام و خروجها و سحبت مفرش من على طاولة و لفته على رأسها و اخدت مفرش تانى وبدأت تصلى وسط زهولهم و صدمتهم جميعا و كانت بتقرأ قرأن بصوت عالى و قرأت صورة يس كامله فى أول ركعه و تانى ركعه قرات سورة الكافرون ( بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون و لا انتم عابدون ما اعبد و لا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين
صدق الله العظيم ) وانهت صلاتها وكأنهم مكتفين مش قادرين يتحركوا زى ذكر الآية الكريمة ( و جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيانهم فهم لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يبصرون ) وكان أول مرة يتم ذكر القرأن فى الدير اليهود أو تتم صلاه هناك لاول مره تكون حاله زى دى بنت تقف و تواجهه الغريب انها مش بتواجهه مجتمعها و لا ديانتها لا بتواجه عقلية مختلفه الوقت ده تيم وقف فخور بأخته و خايف عليها فى نفس الوقت من اللى ممكن يحصل لها حسب معلوماته عن ديفيد أنه شيطان مصير أخته هيكون ايه الغريب أن إيفا صورتها ب تيلفونها اللى حصل وكانت فخوره جدا بها و اتمنت لو العرب عندهم نفس شجاعتها و ثقتها بنفسها و فى نفس الوقت خافت عليها لأنها رمت نفسها فى النار ولكن نار مختلفه اخدها ديفيد بعد م شد المفرش اللى على رأسها و اللى على الأرض و داس عليه وخرج بسرعه اخدها على القبو الاول و شافت هجام بس المره دى العذاب أقوى شافته ب يتعذب و نائم على جمرات نار مشتعلة وقفت مصدومه تقريبا ظهره كله اتحرق حاولت تقرب منه منعها و مسكها من شعرها لدرجة إنها صرخت من الالم.......
وبصوت ك فحيح الافعى /
هجام : اللى عملتيه النهارده هتندمى عليه عمرك كله مش لوحدك لا هو كمان معاكى انتى بدأتى اتحملى النتيجه..........
لاول مرة تحس ب كسره و قلة حيلة مش عارفه تتصرف فين المخابرات المصرية معقول هنا تكون نهايتها لاول مره تحس بفشل شديد لا قادره تتكلم ولا تاخد أى خطوه قعدت على الأرض و مسكت رجله الاتنين وبكت بشده خلاص معندهاش حل بكره تتنسى زى هجام إزاى مقدروش يعرفوا إنه مش هجام الحقيقى ياترى والدها هيتخلى عنها طيب والدتها هتنساها خل
اص بقت ورا الشمس بكره مصيرها ايه هتعيش لسه كام يوم قعد فى مستواها و رفع رأسها........
ديفيد بعصبية : ليه عملتى كده يا غبيه فى أى لحظه القيادة ه تطلبك مش هقدر أرفض تسليمك غبيه زى العرب هحميكى ازاى بس وضربها على وجهها ويردد غبيه غبيه.........
نتالى : اتفضل علشان رايح تجيب واحده منهم غبى انت كمان مش هى بس حبك القديم ل فيروز........
هجام قاطعها بغضب : اياكى تقولى اسم فيروز تانى فيروز انقى و أطهر واحده عرفتها اللى بلغ عنها ه غرفه و هيموت محروق قدامى زيها بس الفرق و قتها كنت متكتف و عاجز لكن المره دى هقف منتصر.........
نتالى : أنت حر القيادة طلباك يارييت تروح لهم حالا..........
ديفيد وصل وكان هناك اتهامات كتير له وفى نفس الوقت وصل بعض الجنود بيته واعتقلوا رنوة وسط خوف و صراخ من جوان وبعد فتره وصل هجام واتجنن لما عرف واتصدم لما شافهم بيعذبوها وطلبوا منه يغتصبها فى وجودهم علشان يثبت ولاؤه لهم و واقف مش عارف ياخد أى خطوه واخيرا دخل عندها الاوضه و..............
يتبع
..
نازلى : صورة مين دى وايه علاقتها بكم.........
نجاة : رنوة بنتى هى حاليا مسافره فى مهمه........
نازلى : بنتك ازاى دى بنت ملجأ و كانت مع حفيدتى اكيد خطفها معاهم...........
نجاة بقلق : مين خطفها انتى بتقولى ايه بنتى راحت فين.......
فارس : بنتك فى إسرائيل........
نجاة : نعم بنتى فين انت اتجننت ليه بتعمل كده فين ولادى ارجوك .........
قرب منها و حضنها بنتك هترجع حتى لو اضطريت اسافر ارجعها بنفسى........
فى يافا رنوة قاعده فى الجنينة ديفيد قرب منها.....
رنوة : ممكن طلب و بلاش ترفض.........
ديفيد : اطلبى و هنفذ بس أرجوكى سامحينى......
رنوة : عاوزه اشوف هجام و اساعده هنفذ طلباتك كلها بس بلاش تعذب كفاية سنتين.........
ديفيد : انتى عارفه لو حسوا أنه عايش هنموت كلنا اطلبى أى شئ تانى مش هرفض.........
رنوة : شكرا بعد اذنك.........
ديفيد : موافق بس بشرط........
رنوة : ايه هو هنفذه........
ديفيد : متأكده..........
رنوة بقلق : هنفذ ايه طلبك.........
هجام : تغنى فى حفله عيد القيامه.........
رنوة :..................
يتبع
اتا : مش تخاف و مش تنسى أنه انا اللى ربيته و الام مش اللى بتولد اطمن ديفيد ابنى و مفيش اى شخص يقدر يقول غير كده او يفرقنا.........
$ اتمنى اسيبك الوقتى........
خرج و هى رجعت بذاكرتها لما اخدت ديفيد من المستشفى بعد اتفاقها مع الدكتورة و دفعت لها مبلغ كبير و سافرت به اسرائيل أما فى مصر اتعرضت نجاة لانهيار عصبى بعد معرفتها بوجود رنوة فى إسرائيل ( لسه معرفتش بوجود تيم كمان 😱😱😱 ) اخدت ابره مهدأه و نامت وفارس فى مكتبه ب يفكر ليه الشبه الكبير بين ديفيد و هجام معقول يكونوا أخوات مستحيل ضرورى يتأكد طلب من إيفا تبعت عينة من هجام و من ديفيد علشان يتأكد بنفسه و يحاول يعرف ازاى سافر تل أبيب و ازاى نازلى متعرفش عنه طلب من ضابط يجيب تاريخ ميلاد هجام و عنوان المستشفى اللى اتولد فيها و معلومات عن الدكتورة اللى ولدتها وطاقم التمريض أما عند رنوة وقفت ساكته فترة و هجام بيتالم بس مش عاوز يبين قدمها.........
رنوة : تسمح لى اساعدك............
هجام : اخرجى بره عاوزه منى ايه انتى كمان.......
رنوة : عاوزه اساعدك و اخرجك من هنا........
هجام ضحك بألم : هتخرجينى ازاى بقى 🤔🤔🤔 هه انتى مين و عاوزه ايه الغريب انك مش شكلهم مختلفه عنهم 😂😂😂 فيكى ملامح المصريين بس معتقدش إن المصريين بقوا يزوروا اسرائيل و يتعاملوا معاهم ايه فين الانتماء.........
رنوة : انا جيت هنا بنفس الطريقة اللى انت جيت بها مع الفرق انت كنت بره مصر وقت اختطافك لكن أنا اتخطفت من مصر........
هجام : كفاية كدب بقى و اخرجى بره مش هقول حاجه دى اساليبكم القذرة لما تحبوا تعرفوا معلومه بس الموت اهون من إنى اتكلم بره...........
فى الوقت ده كان فيه واحد بيسمعهم من بره و اتصدموا لما دخل عندهم.....................
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثامن
توقف أيها القلب لقد أصبحت عبئ على هذه الحياة ل ترقد روحى بسلام يكفى أنى حاولت وسط غابة الذئاب ولكن للقدر رأى أخر لا اريد المواساه فقط اريد السلام الداخلى أنا هى من سلبت براتها غدا سيقف الجميع حدادا عليها............
فى مقر المخابرات المصرية وصل الفيديو ل فارس وكان مصدوم بسبب تهور بنته و اندفعاها بس ياترى هيقدر ينقذها ايه التمن المره دى نجاة ممكن تسامحه لو ولادهم اتأذوا الف سؤال عنده ومفيش أى إجابه بس قرر يتكلم مع نازلى و يعرف منها حقيقة هجام ( ديفيد ) قرر يزورها فى المستشفى وطلب حالة استنفار فى الجهاز استعداد لأى شئ ممكن يصدر وصل المستشفى و اتكلم مع الدكتورة وبلغته أنه يقدر يشوفها بس ميتكلمش معاها كتير نظرا لحالتها الصحية و دخل عندها وقعد على كرسى جنب السرير وكانت نايمه فى حالة صدمه و حزن و بتفكر ازاى ابنها قدر يعمل كده مستحيل يكون هجام خبط على الكمودينو علشان تنتبه له........
فارس : مساء الخير اخبارك ايه........
نازلى بقلق : كويسه حضرتك مين..........
فارس : انا مدير المخابرات عاوز اتكلم معاكى فى موضوع يخص هجام.........
نازلى : ابنى انتم عرفتوا مكانه صح هو كويس ارجوك طمنى........
فارس : ابنك جاسوس شغال لجهات اجنبيه و مطلوب القبض عليه........
نازلى بخوف و بكاء : لا مش ابنى ده واحد انتحل شخصيته ابنى مش جاسوس صدقنى.......
فارس : للاسف ابنك مدان فى نظر القانون و مطلوب للعدالة........
نازلى : لا استنى لحظه ( فتحت درج الكوميدينو و طلعت جواب و معاه صورتين و اخدهم فارس منها و كانت صدمه الصور بالنسبه له و فتح الرساله وقرأها بصوت عالى )
:::: دى اخر رساله منى لان على متوصلك اكون طلعت بره البلد من سنتين اول مظهرت وانتى دايما شاكه فيا و شكك كان صح بس قدرت اضحك عليكى انا مش ابنك انا ضابط مخابرات المعلومات اللى وصلت لابنك عن حقيقة مراته هى سبب اختفائه حبيت ابلغك أن ابنك امانه عندى بس مش هتشوفيه تانى و قبل منسى انا بعت كل املاككم لانك مش محتاجاها و حفيدتك معايا فى امان اخدتها هى و المربية حماية ليا عارف انك هتحاولى تبلغى المخابرات بس مش هتوصلى لابنك بسهوله اللى بيدخل هنا مفقود و اخيرا صور لابنك علشان تصدقى الوداع :::
فارس قرأها وكان غضبان جدا ازاى قدر يضحك عليهم سنتين معقول الجهاز الأمنى ضعيف للدرجه دى طيب حادثة تيم ياترى لها علاقه بالعميل لو مش هجام يبقى مين ١٠٠ سؤال و سؤال محتاج إجابتهم حياة ولاده فى خطر مفيش شك نجاة موقفها ايه لو عرفت فاق من شروده على دموعها و كسرتها بسبب خاين و عميل.........
فارس : عندك مكان تخرجى فيه بعد المستشفى......
نازلى : للاسف لا ال.......... باع كل حاجه بقيت من غير مكان و لا سكن و لولا المحامى كنت زمانى ميته الوقتى و حضرتك عارف طول م معاك فلوس الكل تحت رجلك بس من غيرها تبقى وحيد.......
فارس : لو معندكيش اعتراض ممكن تيجى بيتى و صدقينى ممتلكاتك هترجع و ابنك أن شاءالله......
نازلى : بجد ابنى هيرجع هشوفه تانى خايفه اموت قبل مضمه مره تانيه لحضنى و اشم ريحته........
فارس : اوعدك ابنك هيرجع بعد اذنك اشوف الدكتور علشان ميعاد خروجك.............
خرج من عندها و راح للدكتور و بلغه انها هتخرج بعد أسبوع قرر يبلغ نجاة علشان تستقبلها بس رفض يعرفها عن رنوة و تيم وان مهمتم مش سهله وعرف أن رنوة بيتحقق معاها فى الموساد الاسرائيلي و كلم تيم و بلغه يهدى وبلاش يتهور و طلب منه يروح فيلا ديفيد علشان يشوف هجام أما عند رنوة بعد تعدى ديفيد عليها حصلها نزيف و اتنقلت المستشفى و كانت حالتها حرجه و كان كاره نفسه جدا وقتها و بلغه الطبيب دخولها فى غيبوبه أما تيم بعد معاناه قدر يتسلل للفيلا و كان حذر جدا وبدأ تصويرها بتيلفونه وهو بيصور شاف اوضه بعيدة قرب منها و سمع شخص بيتالم بضعف و حاول يفتح بالمفاتيح اللى معاه و نجح بعد معانا و دخل و كانت الصدمه لما شاف هجام قرب منه كان نايم بيتوجع بشده وقف قصاده.......
تيم : انت مين ..........
هجام : ارجوك ساعدني خرجنى منا هنا........
تيم : أنا مش فاهم طيب مين فيكم الحقيقى.......
هجام : هموت لو استنيت اكتر من كده بلغ السفاره و هما يتصرفوا ..........
تيم : أهدى و فهمنى انت مين وايه حكايتك علشان اقدر اساعدك.........
و قبل ميتكلم سمعوا صوت حركه تيم اختفى تحت طاوله عليها مفرش كبير بحيث ميظهرش و بدأوا يضربوه مره تانيه و خرجوا بعد فتره اخيرا قدر يظهر و كان هجام متعرض لضرب شديد........
تيم : انت مين و ايه حكايتك.........
هجام حكاله كل حاجه و كان بيسمع و هو مصدوم مهمته زادت و خرج بعد م وعده أنه هيرجع تانى أما رنوة بدأت تفوق وكانت بتبكى خسرت اهم شئ فى حياتها قعد معاها و فضلت هناك اسبوع و اخيرا خرجت و كانت منعزله عن الكل و جوان اول م شافتها جريت عليها و حضنتها أوى و قعدوا سوا أما نازلى خرجت من المستشفى و راحت بيت فارس و كانت الصدمه لما شافت صوره ل رنوة....
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت التاسع
تيم قاعد على البحر يفكر ازاى هينجح فى مهمته مطلوب منه يكون من غير قلب علشان يقدر ينجح ضرورى يرجع فيلا ديفيد مره تانيه و يقابل رنوة و هجام باى تمن لازم ينجز مهمته بسرعه مطلوب منه يرجع أخته و جوان و بالنسبه ل ديفيد يتم اختطافه من اى دوله تانية إيفا وصلت عنده.......
إيفا : اختفيت ليه مره واحده هه أنت مش فى مصر هنا.......
تيم : كنتى عارفه أن اللى خطف رنوة مش هجام صح........
إيفا : ...................
تيم بغضب : انطقى كنتى عارفه ولا لا..........
إيفا : عرفنا من يومين بس صدقنى........
تيم : ديفيد نهايته على أيدى و قريب أوى........
إيفا : تيم أهدى يارييت تكون اقوى من كده النهارده هتقابل ديفيد لازم تقرب منه.........
تيم : اكيد بس روحه هسحبها بإيدى و مفيش اى شخص هيمنعنى بعد اذنك........
مشى و قرر يرجع الفيلا تانى أما رنوة كانت مع ديفيد مستنى رايها و هو عارف انها هتقبل.........
ديفيد : هه قولتى ايه موافقه ولا طلبك مرفوض.....
رنوة : أنا موافقه بس متنساش وعدك انك مش هتأذيه و لا تقرب منه.........
ديفيد : موافق عارفه ايه مشكلة العرب.......
رنوة : ايه هى ياترى.......
ديفيد : انكم مش بتتحكموا فى مشاعركم و عواطفكم و ده غلط القوى بياكل الضعيف........
رنوة : مهما طال الظلم الحق هيظهر و مهما الليل طال نهار الحق هيظهر انا خلاص استسلمت لقدرى مش عارفه ايه ممكن يحصل بس عندى ثقه أن ربنا موجود و مطلع على حالى........
ديفيد : مش خايفه أنهم يطلبوا تغيرى ديانتك مقابل حياة جوان..........
رنوة : أى شئ متوقع منكم بس صدقنى وقت م هكون فى مساومه يبقى وقتها هختار موتى........
ديفيد : غبيه مش قولت ماشيين بمشاعركم اللى هتضيعكم يلا علشان ترتاحى شوية.........
رنوة : اشوف هجام الاول و اكون لوحدى........
ديفيد بغضب : رنوة لا هكون معاكى على الأقل الوقتى و بعدين عادى.........
رنوة : عارف الموت رحمه له يارييت ترحمه خلاص هو مفقود بالنسبه للمصريين ميت........
ديفيد : هقولك السبب بصراحه انا شاكك أنه اخويا ازاى معرفش و اللى عرفته من نازلى انها خلفت ولد واحد بس ليه الشبه الكبير ده بينا فيه لغز عاوز اعرفه........
رنوة : ممكن تعمل تحليل ال D N A وقتها هتعرف بس اشك أنه اخوك عارف ليه لو اخوك هتحس به هتساعده مش تكون سبب ألمه صدقنى أنت أبعد ما يكون عن الإنسانية انت أسوأ انسان اتعرفت عليه.........
ديفيد : بالنسبه ل غلطك الأخير هتغاضى عنه لكن الجزء الأول عملت تحليل و للاسف النتيجة سلبية بس عارف أنهم عارفين الحقيقة بس مستنى الوقت المناسب هما ميعرفوش أن معايا ادله تدين الكل لأنهم غلطوا معايا مرتين و الغلطه التالته هكشف ورقهم كله يلا وصلنا.........
دخلوا و كان نايم على بطنه بسبب الحروق اللى فى ظهره و بيتالم بوجع و اخيرا سمعت صوته الضعيف رغم انكساره لكن كان عنده كرامه و شجاعه كبيرة جدا قربت منه رفع ايده يمنعها تكمل............
هجام بألم : مكانك اطلعوا من هنا لو عندك كرامه واجهنى مش تبعت كلابك يضربونى يا خاين يا حقير.............
ديفيد قرب منه و خنقه وقتها جوان كانت واقفه بره و دخلت تمنعه عنه وهى بتبكى.........
جوان : بابى ابعد عنه ارجوك سيبه اقبض عليه مش تموته هو حرامى صح.........
ديفيد ابتسم بخبث : يعنى ينفع يدخل يسرقنا و نسكت لازم يتعاقب.........
جوان : ابعته لعمو الضابط و هو يعاقبه.........
ديفيد : طيب يلا روحى العبى و انا جاى العب معاكى مش تتشاقى ........
خرجت جوان تجرى و هو كان بيضحك بكل صوته و قرب منه...........
ديفيد : شوفت بنتك متعرفتش عليك ايه رايك هههههه و بتطلب تتعاقب بس لا انا وعدت أميرتى أنى اسيبك فتره ( قرب منها و جذبها من خصرها و باسها فى وجهها )
هجام : اطلعوا بره الموت اهون من أن بنت تكون السبب فى عدم عقابى اضربنى مش هزعل بالعكس هكون سعيد و لا أن كلبه زيك تتوسط ليا عندك كلكم كلاب اطلعوا بره...........
ديفيد : ماشى صدقنى هتتعاقب يلا يا أميرتى.......
رنوة : ممكن تسيبنى معاه شويه لو سمحت اطمن هو مش قادر يقف ديفيد انت وعدتنى نفذ وعدك ده على الأقل خلينى احس بالامان شوية.........
ديفيد : طيب بس لو فكر يإذيكى وقتها هقتله من غير تردد صدقينى.........
عند سوناتا فى الدير قاعده و دخل عندها الحاخام يتكلم معاها.......
$ بتفكرى فى ايه سوناتا القيادة مستاءة من ديفيد كتير بسبب تهوره وخاصة اخر مهمه........
سوناتا : ضرورى نخلص من البنت اللى معاه وقتها هيرجع زى الاول مش فاهمه ايه اللى غيره كده الاول البنت الفلسطينية فيروز و الوقتى دى........
$ وليه مش تقولى إن ديفيد ب يحن لأصله ولا نسيتى ديفيد منين و اهله فين.........
سوناتا بغضب : ديفيد ابنى و مش هسمح لأى واحد يإذيه ارجوك ساعدني..........
$ طيب نشوف بعد العيد و نقرر و ضرورى تتكلمى معاه والا مش ه نقدر نسيطر عليه المره اللى فاتت كان لسه صغير مش فاهم لكن الوقتى..........
سون
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت العاشر
حينما التقينا للمره الأولى كنت فى قمة ضعفى
واليوم أصبحت مصدر قوتى و شجعاتى
ظننت اللقاء بعيدا ليصبح قريبا جدا
سأوفى بوعدى لك و لكن لا تنتظرنى
أصبحت حطام أنثى بعد أن دمرونى الذئاب
قد تجد من تداوى جراحك
ولكن تذكرنى دائما كى لا أصبح ذكرى للجميع
اذكرنى دائما و تناسى جراحك
عشقتك منذ أول يوم ليصبح عشقك قوتى
اليوم اطالبك بالرحيل انظر للأمام و لا تنظر للخلف
الماضى معاناه و الم والمستقبل بداية حياة
سأحيا حياتى مادمت تذكرنى
قد أصبح ذكرى للجميع و لكن لك
اعلم أنى الحياة اذكرنى
عند ديفيد قعد يفكر إزاى يجبر رنوة على تقبله من غير ضغط هو كدب عليها و خدعها هل يستحق تسامحه القدر دايما ماشى عكس رغبته جوان دخلت عنده و معاها عروسه لعبه قربت منه ابتسم لها و خرجوا الجنينة و شافتهم نتالى قربت منهم.......
نتالى : تصدق فعلا اى واحد يشوفكم هيقول اب و بنته...........
ديفيد : ياترى عندك اعتراض ايه اخبار اللى طلبته منك وصلتى لايه........
نتالى : اطمن الموضوع منتهى الاقتحام هيتم بعد يومين بس بصراحه خايفه........
ديفيد : نتالى قلبك بقى ضعيف أوى اللى هينفذ بعيد عننا و لو اتقبض عليه احنا بعيد صح ولا.......
نتالى : لما اشوف طيب فين البرنسيسة مش معاكم ليه ولا لسه مرضيتش عنك..........
ديفيد : نتالى العلاقه بينى و بينك شغل مش اكتر متنسيش كده تانى اتفضلى.......
مشيت و هى غضبانه و بتفكر فى طريقة تخلص بها من رنوة و قررت تلجأ ل سوناتا تساعدها.......
نتالى : يعنى نخلص من فيروز تظهر رنوة انتى وعدتينى أنه يتجوزنى........
سوناتا : أهدى و صدقينى هنخلص منها قريب المهم تخلى عينك عليها اكيد فهمانى........
نتالى : أكيد فهمتك امشى بقى اجهز للحفله.........
سوناتا : بلاش مشاكل معاها نتالى استنى الفرصه و نخلص منها.........
عند رنوة و هجام دخل و كأن الزمن وقف عندهم مفيش اى حركه اخوها عايش طيب إزاى و كان فين الفتره دى كلها نظرات الم و حزن قربت منه و حضنته وسط تعجب من هجام و دموع منهم.......
رنوة ببكاء 😭😭😭 : اختفيت فين الفتره دى كلها هه ليه اختفيت ( و بدأت تضربه على كتفه و تبكى )
تيم : أهدى حبيبتى آسف بس غصب عني اطمنى خلاص رجعت و هجيب حقك و حقى........
رنوة : طيب فهمنى انت جيت هنا إزاى........
تيم : كنت جاى ارجعك انتى و جوان بس لاقيت الغام هنا و فيه تار بينى و بينهم و ديفيد مطلوب فى مصر..........
رنوة : انا خايفه انت مش عارف عمل فيا ايه خليك بعيد...........
تيم بعصبية : بعيد ليه مش هسيب حقى و لا حقك كفاية أنه المسؤول عن اختفائى سنه كامله انا هنا فى مهمه مش جاى العب و حقى هاخده بأى تمن عاوز نسخ للمستندات اللى خزنته ضرورى معاكى يومين و لو مش هتساعدينى قولى من الوقتى........
رنوة : انت متخيل انه لو عرف هيسكت ممكن يقتله لو شك فيا..........
تيم : اعتقد حمايته مسؤوليتى الخاصه..........
رنوة : انت ناوى على ايه فهمنى.........
تيم : هرجع هجام مصر و جوان و بالنسبه ل ديفيد هيرجع مصر من قبرص.........
رنوة : و ليه قبرص من هنا اسهل.........
تيم : مش هنخاطر اكتر من كده فى خلال اسبوعين هنكون فى مصر ب ديفيد.........
رنوة : طيب و هجام اليهود مش عارفين أنه عايش للوقتى بتفكر فى ايه..........
تيم : هجام ضرورى يخرج من هنا عارف انها مخاطره و مجاذفه بس مفيش حل غيره........
قرب من هجام اللى مش فاهم حاجه و عرفهم على بعض و خرج بهدوء زى م دخل و بدأت رنوة تعمل اسعافات له رغم اعتراضه..........
هجام : اسف على اتهامى لكى بس اللى عشته هنا يوصلنى للشك فى نفسى.........
رنوة : متعتذرش انا فاهمه و عارفه اى واحد مكانك هيعمل كده و اكتر المهم بلاش تضعف عارفه أن سنتين عذاب كتير هانت قريب و ترجع مصر و تعيش وسط عيلتك ............
هجام : تفتكرى هرجع تانى مفيش عندى امل.......
رنوة : اطمن انت بقيت مسؤول من المخابرات يعنى رجوعك اكيد اه هنقابل مخاطر كتير على منقدر نخرج من هنا بس هنرجع عارف أول موصلت هنا كنت مرعوبه خلاص فقدت الأمل فى أنى هرجع مصر و قلت أنى مصيرى هيكون زيك و اتنسى........
هجام : لانك بنت مدير المخابرات اكيد مش هيسكتوا غير برجوعك لكن أنا.......
رنوة : صدقنى لو عرفنا من وقتها مستحيل كنت تفضل هنا الفترة دى كلها بس كان تقصير مننا ديفيد لعب على الكل الشك كان أنه جاسوس بس بعدين عرفت الحقيقة والدتك و بنتك محتاجينك صدقنى جوان صغيرة و بكره تعرف و تكون فخوره بيك جدا اى واحده مكانها تتمنى تكون والدها.......
هجام : والدها و انا اسير اعتقد لا........
رنوة : خلى عندك ايمان و ثقه انك هتاخد حقك بالقانون ديفيد جاسوس و هيتعاقب.......
فى الوقت ده دخل حارس و طلب من رنوة الخروج و مشيت علشان مش يشكو فيها راحت الجنينة كانت جوان بتلعب و لما شافتها جريت عليها و حضنتها و لعبوا سوا تحت نظرات ديفيد اللى كلها شهوه ل رنوة ياترى هيصبر كتير عليها بعد فترة وصلت نتالى تبلغه بحضور م
ارشال و مساعدته علشان يقابلهم و طلب منها تكون معاه و وافقت و سط اندهاشه هو و نتالى لأنه كان متخيل هترفض أما فى مصر طلب فارس يعرف معلومات عن المستشفى اللى نازلى ولدت فيها و الطبيبه اللى ولدتها و فعلا طلب استدعاء الطبيه..........
__: تمام يا فندم المدام موجوده بره ندخلها غرفة التحقيقات ولا ...........
فارس : لا عاوز اشوفها الأول خلينا ندردش سوا ممكن تتكلم بسرعه و تريحنا........
__: تمام يا باشا هدخلها لحضرتك........
دخلها و كانت خايفه من الاستدعاء و مع فارس ملفها بيقرأه قعدت فى هدوء طلب فارس من الظابط يخرج فتره و يسيبهم سوا.........
فارس : سناء والى ٥٥ سنه طبيبة نساء و ولاده اول تعينك كان فى مستشفى تبارك متجوزه من رجل الأعمال شريف عامر عندكم بنت و ولد ابنك بيساعد والده فى الشركه اللى كبرت فى اقل من سنه عن طريقه راس مال غير معروف مصدره و بنتك بره و صورها فى فضائح المشاهير و لها علاقات كتير و اتجوزت ابن وزير التجارة زواج مصلحه قعدت معاه سنه و انفصلوا و بنتها مع جوزها حاليا عمرها سنتين امممممم ملف مريب و عاوز عمق و تفكير بصراحه قرأت المعلومات الخارجية بس بعدين اتعمق فيه شوية المهم من ٣٠ سنه و ضرورى تفتكرى انا بتكلم بشكل ودى بلاش نلجأ للتحقيقات لان مفيش خروج قبل متقولى اللى عندك............
سناء : خير بس يا فندم انا دكتورة محترمه و عندى مستشفى خاصه.........
فارس : هههههههههه محترمه بشهادة الأطباء الغريبه أن الحالات بتخرج تلجأ للقانون و تسكت بسبب تهديدكم مش كده عمليات مشبوهه الغريب انك جيتى المنطقه الغلط فى الوقت الصح المهم ( و بعصبية خبط على مكتبه لدرجة أنها خافت ) من ٣٠ سنه كان عندك حاله باسم نازلى الشامى ولدت توأم بس انتى قولتى انها ولدت ولد بس ابنها التانى فين!!!!!
سناء بقلق : مش فاكره وبعدين حضرتك بتقول من ٣٠ سنه اكيد مش هكون فاكره.........
فارس بعصبية : اسمعينى كويس مفيش خروج من هنا قبل متتكلمى.......
سناء : أنت متعرفش أنا مرات مين و ابنى خاطب بنت مين..........
فارس بغضب : عارفه لو جوزك وزير الدفاع نفسه مش هيفرق معايا انت متعرفيش انا مين ووصلت للمكان ده ازاى ( وقف و شاور على الكرسى ) الكرسى ده موصلتش له من فراغ فهمتى هتتكلمى ولا تستنى هنا كام يوم ولا اقولك تعرفى صاحبة الصوره دى ( كانت صوره ل سوناتا ) هه ولا الصورة دى كمان ( صورة ل نازلى ) هسيبك تفتكرى براحتك......
و نادى على ضابط طلب منه يقعدها فى اوضه لوحدها وقعد يفكر فى الملف اللى فى ايده معقول يكونوا من ضمن شبكة التجسس هى و جوزها وبعد فتره فاق على صوت تيلفون مكتبه الخاص........
& : اهلا يا باشا اخيرا سمعنا صوتك.........
فارس : اهلا يا فندم فرحت جدا بمكالمتك خير يا باشا معاك...........
& : مرات شريف عامر بتعمل ايه عندك جوزها مش ساكت هيعمل قلق كتير.......
فارس : يا باشا انا مش هيفرق معايا مين و مرات مين دى قضية جاسوسية و مش هتهاون مع أى شخص متورط الكل فى دائرة الاتهام.........
& : وانا منتظر تقرير منك توضح ابعاد القضية.......
فارس : اكيد يا باشا فى رعاية الله........
فى إسرائيل عرف ديفيد رنوة على مارشال و إيفا وبعد م مشيوا جيه حارس له و بلغه بمحاولة هروب ل هجام و خرج و رنوة معاه و طلب من الحرس يجلدوه و هى واقفه مش قادرة تساعده.......
رنوة 😭😭😭 : كفاية بقى حرام عليك سيبه.......
ديفيد : للاسف المره دى هيتعاقب خروجه كارثه فهمتى........
رنوة : انت عاوز ايه و هعمله........
ديفيد : نتجوز وقتها عقابه هينتهى.........
رنوة : انا اكيد مجنون مش طبيعى جوازنا باطل انت ايه.........
هجام بضعف و غضب : انت كلب و جبان واجهنى لو راجل..........
قرب منه و بدأ يضربه بعنف و هو متكتف.....
ديفيد : يلا اضرب ساكت ليه الفرصه بتيجى مره واحده.........
الحرس فكوه و بدأت مواجهة عنيفة رغم ضرب هجام بس وقتها الغضب اللى عنده يحرق مدينة كامله جوان شافتهم و بدأت تصرخ و فجاه خرجت رصاصه الكل وقف مصدوم...........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الحادي عشر
اغتيال
فى لحظه كانت حياة بريئة انتهت رصاصه هزت كل الموجودين سقطت أمامهم على الأرض بعد أن اخترقت الرصاصه جسدها ليتوقف الجميع فى خوف و ذهبت رنوة إليها وجدتها تلتقط أنفاسها الأخيرة وقعت قدامهم ومفيش حد قادر يتكلم رنوة صرخت فيهم يطلبوا الاسعاف و طلب منهم يجلدوا هجام بحيث ميقدرش يقف مره تانية وصلوا المستشفى و كان غضبان من نتالى و بيتوعد لها لأنها هى اللى ضربت الرصاصه و خرج طبيب بعد فتره بلغهم بوفاتها و انهارت رنوة هى وعدت هجام أنه يرجع ببنته للأسف واضح أنها مش هتقدر تنفذ أى وعد مر اليوم باحزانه على البعض و تيم عرف و قرر يروح يقابله........
مارشال : اخبارك ايه الوقت.......
ديفيد : تمام أحسن شوية معلش اتاخرت فى الرد عليك بس الفتره اللى فاتت كانت صعبه........
مارشال ب مكر : هى الطفله كانت بنتك...........
ديفيد : كانت أكتر من بنتى بس هنتقم من اللى قتلها هيدفع التمن غالى.........
مارشال: أنا واثق انك هتعدى المرحله دى نتقابل تانى قريب مع السلامه........
ديفيد : مع السلامه و اتمنى تشكر إيفا على و مساعدتها ل رنوة الفترة اللى فاتت و اهتمامها بها.......
مارشال : مفيش شكر بين الأصدقاء و لا بقيت غريب.........
ديفيد : بالعكس انت اكتر من صديق اتمنى تقبل عزومتى على الغدا بكره........
مارشال : ماشى هكون موجود بكره مع السلامه......
ديفيد قعد و بدأ يرجع بذاكرتة لوقت ضرب رنوة بالرصاص /
وقت الهجوم اللى دار بين هجام و ديفيد خرجت جوان و وقفت تصرخ فجأة شافت واحد ماسك مسدس و بيصوب عليهم بعدم تركيز جريت عليهم بسرعه و نامت قدام هجام على الأرض فجأة الرصاصه خرجت و كان الكل مصدوم فاق على صوت نتالى............
نتالى : هتفضل كده كتير فيها ايه يعنى انت طول عمرك بتشوف الناس بيموتوا قدامك و بتقف تتفرج ايه الجديد........
ديفيد : الجديد إنها بريئه فهمتى انا مخنوق مش عاوز اتكلم و لا اشوف اى حد........
نتالى : اشمعنى بقى رنوة اللى دايما معاها هه عاوزه اعرف ايه بينك و بينها عمرك م هتتغير العرب بيسحروك مش كلامى صح..........
ديفيد : نتالى لو غلطتى تانى فى رنوة هتندمى.......
نتالى : متتخيلش انا بكرهها قد ايه يارييت هى اللى ماتت و خلصت منها.......
لتجد صفعه على و جهها خرجت و هى تتوعد بالانتقام من رنوة بينما فى أحد الملاجئ الخاصه فى اليونان طفله نائمه مصابه بطلق ناري و معها الأطباء يقوموا بفحصها للاطمئنان عليها ليخبروا من يخصهم الأمر و فى مصر كانت هناك حاله من الفوضى فى منزل فارس عزام بعد أن اقتحم بعض الرجال منزله مما أدى لقلق زوجته ليدخل شريف عامر و ينظر بغضب ل نجاة.........
شريف عامر : بلغى جوزك لو مراتى مخرجتش هيدفع التمن غالى جدا..........
نجاة : أنت مين و عاوز ايه مننا.........
شريف عامر : انا اللى جوزك اعتقل مراته هو ميعرفش انا مين و اقدر اعمل ايه فى لحظه اشيله من على الكرسى اللى قاعد عليه..........
نجاة : انت فاكر نفسك مين هه مش معنى أنى ساكته لتهجمك علينا أنى مقدرش اعمل حاجه.......
شريف عامر : هههههههههه تقدرى تعملى ايه قولى للاسف لا انتى و لا جوزك تقدروا تتحدونى قولى ل جوزك يخاف على نفسه لانى مش هسكت.....
فى الوقت ده وصل فارس و سمع تهديده ل مراته دخل وقف قصاده........
فارس بغضب : هتعمل ايه انا قدامك اهو يلا ايه اللى تقدر تعمله..........
شريف عامر : صدقنى هتندم بلاش تتحدانى كلمه واحده للكبير هتكون فى الشارع....... .
فارس : تمام كلمه و مستنى اعرف رأيه ايه يلا امشى اطلع بره بيتى دورك جاى متقلقش هتكون مع مراتك قريب علشان متبقاش لوحدها.......
شريف عامر بقلق : قصدك ايه انت مش هتقدر تعمل حاجه انا ورايا ناس كتير مش هيسكتوا........
فارس : انا مبخافش من التهديدات و اللى وراك هيقعوا قريب متقلقش.........
خرج و هو متعصب جدا و فى نفس الوقت خايف من تهديد فارس له أما عند فارس قعدت نجاة على كرسى و بتبكى قعد قصادها و مسك ايدها و ضمها له علشان يطمنها..........
نجاة بدموع : انا خايفه من ده و عاوز منك ايه مش كفاية خوفى على تيم و رنوة انا تعبت بجد........
فارس : بكره هتسافرى قبرص على متخلص المهمه خلى بالك من نفسك كمان والدة هجام هتكون معاكى ادعيلى.......
نجاة : مش هسافر قبل ما افهم فى ايه اول مره تطلب منى ابعد انت ناوى على ايه.....
فارس : اسمعى الكلام القضية اللى معايا اكبر منى و من اى واحد النهارده كنت فى القيادة العامة للجيش حياة الكل معرضه للخطر و مش هجازف بكى افهمينى انا ممكن فى أى لحظه يتم اغتيالى عارف ان كلام يقلق بس مفيش حل تانى لازم تسيبى البلد الولاد هيرجعوا و محتاجينك معاهم لو رجعوا وانا مش عا.......
نجاة منعته يكمل و ايدها على شفايفه /
نجاة بدموع : انت هتعيش متقولش الكلمه دى تانى انا مش هقدر اعيش من غيرك فاهم بلاش تعمل فيا كده انا مش هسافر هستنى معاك........
فارس : هتسافرى و مش هقبل اعتراض فكرى فى ولادك عل
ى الأقل الصبح هوصلك للمطار........
ضمته لها أوى و مفيش غير دموع بس هى اللى موجوده خوف من الفقدان و الخسارة ايه هيحصل بكره مين عليه الدور القضية خرجت عن السيطرة مش شبكه سهله بالعكس لها أفرع فى كل الدول العربية هيكون قد المهمه هيشوف ولاده مره تانية احاسيس متلخبطه خوف من المجهول قلق يأس الدنيا وقفت اللحظه دى..........
( قد اكون معك اليوم و غدا لا أكون
لكن اعلم أنى سأظل فى قلبك دائما
اليوم لى و غدا لا اعلم اين ساكون
لا اريد دموع و لا الم
اريد وداعا علنا نلتقى مجداا
الذكرى ستظل معك سأنتظر فى السماء
ستأتى لى و سأكون فى انتظارك )
عند رنوة كانت مع هجام و حالته صعبه جدا اخر شئ يتوقعه أن بنته تتقتل قدامه كان بيتحمل علشانها بس خلاص مبقاش مهم عنده فقد حياته هيتحمل عذاب ديفيد قد ايه لدرجة أنه امتنع عن الطعام وساءت حالته جدا و ديفيد رفض يساعده أو يستدعى اى طبيب يكتب له أى علاج بدأت تحس بشئ جديد عليها نحيته بس هى خلاص اتكسرت لازم توقف مش هتقبل أنه يتعلق بها هو بالنسبه لها مهمه هيرجع مصر و يعيش حياته خاصة أنها بدأت تحس أنه بيبادلها نفس الشعور و جيه يوم الحفله و قررت تغنى علشان هجام ميتعاقبش اكتر من كده و غنت اغنية حزينه
الكل كان بيسمع لها فى صمت من قوة صوتها و دموعها اللى نازله مع الكلمات بعد انتهائها الكل صفق لها و مدحوا صوتها كتير لدرجة أن صاحب محطه فضائيه طلب ينقل الاغنية و يعمل لها البوم بس ديفيد رفض و الكل غضب من طريقة رفضه و سوناتا و نتالى زاد حقدهم على رنوة و قررت تخلص منها وجودها بيهدد عرشها و اتفقت مع جماعه يخطفوها أما رنوة كانت مع ايفا و تايهه عن الكل و عندها حاله من الخوف و القلق على هجام لأنه كان مريض قبل متخرج و نفسها تهرب من المكان عاوزه تروح مكان فاضى و تصرخ بكل قوتها ديفيد لاحظها و اخدها و رجعوا الفيلا و قررت تطلع اوضتها لأنها حاسه أنه بيشك فى علاقتها هى و هجام فى مصر كان الوضع مرتبك نجاة سافرت بعد ضغط فارس عليها و راحت قبرص فيلا لهم هناك و عند رنوة استغلوا سفر ديفيد فى مهمه و بلغوا رنوة أن ديفيد نقل فيلا جديدة و فعلا راحت معاهم و لاقت نفسها بعد مخدروها فى بيت قديم و مربوطه فجأة خرجت نتالى و معاها مسدس وبدأت تضربها بقوه و هى ساكته خلاص نهايتها جت بس هجام مصيره ايه هيخلصوا منه هو كمان وقفت قدامها و المسدس متصوب عليها فجأة سمعوا صوت ضرب نار ............
فى مصر فارس فى سيارته و رايح المكتب لقى ضرب نار مقابله من كل مكان...............
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثانى عشر
بداية النهاية
تيم وصل و لحق نتالى قبل متضرب رنوة بالمسدس و ضربها مكانها للحظه حست أن الرصاصه جات فيها هى كأن الدنيا وقفت غمضت عينها و استسلمت لفكرة الموت قرب منها و حضنها أوى و بدأت تبكى بصوت عالى فضل معاها لما هديت و قدرت تفوق من الموقف.........
تيم : خلاص كفاية أوى هترجعى مصر و أنا هكمل مكانك المره دى لحقتك بعد كده مش عارف.........
رنوة بدموع : و هجام هه هنتخلى عنه و تارى مع ديفيد هه اتكلم لا مش هسيب حقى مهمتى كانت ارجع جوان و اكشف ديفيد و أرجعه مصر و هنفذ اللى اطلب منى مش هتراجع..........
تيم بعصبية : و انتى مفكره أنى هسيب حقك ديفيد هيرجع مصر و يتعاقب على كل أفعاله صدقينى بس وجودك هنا بقى خطر عليكى و هجام هيرجع مصر اسمعى الكلام.........
رنوة : تيم مش عارفه هتفهمنى و لا لا بس مش عارفه حاولت كتير أبعد أو اتعامل معاه كحاله بس مشاعرى كانت أقوى منى عارفه انى مش من حقى بعد اللى ديفيد عمله بس غصب عني حبيته غصب عني حياتى متوقفه عليه ( و بدأت تبكى لأنها عارفه أن صعب اى واحد يقبل يرتبط بها خاصة أنها حاليا متجوزه و اتعرضت لاغتصاب من جوزها يعنى حب مستحيل و ممنوع )
تيم ضمها له أوى لأنه حاسس بها بس حاليا لازم يبعد عواطفه علشان يقدر يقوم بمهمته كويس و افتكر كلام هجام معاه عن رنوة فى يوم كانوا سوا/
( هجام : تيم ممكن أسألك سؤال !!
تيم : أكيد أسأل و لو عندى اجابه هجاوب........
هجام : فيه حد فى حياة رنوة يعنى بتحب حد.....
تيم شاف وقتها نظرات صادقه و حب ظاهر بس ياترى رنوة عندها استعداد تحب و تعيش مره تانية بعد اللى ديفيد عمله فيها قرر يلعب بأعصابه شوية......
تيم بمكر : للأسف أيوة فيه بس بتسال ليه......
هجام بحزن : سؤال عادى اطمن.........
تيم : طيب أنا همشى و جهز نفسك قريب هتخرج من هنا علشان ترجع مصر تانى......
هجام : اعتقد رجوعى مبقاش معم.......
تيم : طيب فكر فى والدتك على الأقل........
هجام : الافضل اكون ميت بالنسبه لها..........
تيم حسن أنه زودها بس كده احسن لهم الاتنين هيعانوا كتير و لسه رجعوهم مش مضمون )
( أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدا أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا. والحب فطره سليمه مزروعه في قلوبنا جمعيا:- ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ الفرق ما بينكما أنك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السما الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر . . الحب منقوش على ريش العصافير ، وحبات المطر لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر حين أنا سقطت في الحب . . تغيرت تغيرت مملكة الرب صار الدجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب يا رب قلبي لم يعد كافيا لأن من أحبها .. تعادل الدنيا فضع بصدري واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا ما زلت تسألني عن عيد ميلادي سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي لو خرج المارد من قمقمه وقال لي : لبيك دقيقة واحدة لديك تختار فيها كل ما تريده من قطع الياقوت والزمرد لاخترت عينيك .. بلا تردد ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين لو كنت يا صديقتي بمستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر وبعت ما لديك من أساور و نمت في عيوني أشكوك للسماء أشكوك للسماء كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق أكره أن أحب مثل الناس أكره أن أكتب مثل الناس أود لو كان فمي كنيسة . . وأحرفي أجراس ذوبت في غرامك الأقلام . . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر حتى انتهى الكلام علقت حبي لك في أساور ال
معرفتهم مكانه وفى يوم تيم شاف واحد ماشى فى الشارع بضعف و ملابسه متسخه قرب منه و كانت الصدمه........
يتبع
حمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت ورابعا وخامسا وسادسا وسباعا وثامنا وتاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر لكنهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري . . إلى القمر لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك لو كنت تذكرين كل كلمة لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعك الأيسر . . خاتمين لمذا .. لمذا .. منذ صرت حبيبتي يضيء مدادي .. والدفاترتعشب تغيرت الأشياء منذ عشقتني وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب ولست نبياً مرسلاً غير أنني أصير نبياً .. عندما عنك أكتب .. محفورة أنت على وجهيدي هل عندك شك)
( الحب كالسهم حين يصيبنا قد نرحل لعالم أخر و لكن سهم الحب يأخذنا لدنيا الاحلام قد يفترق الاحبه و لكن إن كان حبهم صادق سيجتمعوا مجددا بعشق اقوى و حب اصدق نتعمق فى العلاقات و نبحث عن الحب كل يوم و لكن القلب لم يعشق سوى مره واحده قد نفترق اليوم لكن قريبا سنلتقى ) كانت هذه الكلمات صادقه منه ولكن يعرف أن الحصول على حبه ليس سهل بل اصعب مهمه ستواجهه ...........
ديفيد رجع الفيلا و عرف إن نتالى اخدت رنوة و خرجوا اتصل عليها كتير و اتعصب على الحرس لأنهم سمحوا بخروجها تيم اخد رنوة عند بيت قديم علشان ميوصلش لها بسهوله أما ديفيد راح عند هجام و بدأ يضربه بوحشية مفرطة و هجام كان مستسلم له خاصة لما عرف أن رنوة خرجت من الفيلا و عرف أن أكيد تيم ساعدها تهرب يعنى خلاص حياته بتنتهى مبقاش مهم المهم الفترة البسيطه اللى عاشها مع رنوة من كتر الضرب اغمى عليه و ديفيد قرر يدفنه و هو حى عقابا له خاصة إن الموساد عرفوا إنه لسه عايش و خيروه بين حياته و بين القبض على رنوة إيفا كانت بتابع من بعيد و اتفاجأت بسبب اختفاء تيم و رنوة و كمان محاولة اغتيال والدهم..........
إيفا بغضب : للدرجه دى تختفى وسط التوتر اللى فيه ده الدنيا اتلخبطت وانت تختفى........
تيم : يعنى اقف اتفرج و اسيبهم يقتلوا اختى.......
إيفا : لا يقتلوا هجام بس مش كده........
تيم بصدمه : بتقولى ايه مستحيل امتى انطقى......
إيفا : مش مستحيل لان مفيش حاجه اسمها مستحيل عندهم اذا كانوا بيدخلوا البيوت يقتلوا أصحابها و يغتصبوا بناتهم و زوجاتهم للأسف سهل يقتلوا أو يدفنوا واحد حى للاسف مهمتك انتهت الليله هتعدوا الحدود و رجوع هجام بقى مسؤوليتنا احنا.........
تيم بغضب : انا مش راجع قبل منفذ مهمتى فهمتى و مش باخد الأوامر غير من مدير المخابرات........
إيفا : رنوة لازم تسيب اسرائيل القياده بتتهمها بقتل نتالى و مطلوبه تيم بلاش نخاطر اكتر من كده هجام حياته هتنتهى النهارده يارييت تساعدنا بجد لأن الوضع بقى خطير جدا اسفه على طريقة كلامى معاك بس متنساش اننا مسؤولين عن حياة الملايين واى غلطه هتكون النهاية......
تيم : انا كمان اسف بس قدرى انها اختى عارف انى قصرت فى المهمه المهم الوقت نعرف انتى هيدفنوا هجام...........
إيفا : للاسف القيادة متكتمه الخطه جدا ديفيد هيتحول لمحاكمه بسبب موت إيفا و تستره على مجرم فى نظرهم للاسف الوقت مش فى مصلحتنا خالص ديفيد زى الطير الجريح غير الشبكه اللى بيحركها فى مصر ديفيد معاه مستندات تودى رؤوساءه ورا الشمس ضرورى يرجع مصر بأى تمن.......
تيم : ضرورى أقابله النهارده.........
إيفا : اعتقد صعب جدا بيته عليه حراسه مشدده......
تيم : طيب محتاج اكلم القيادة فى مصر.........
إيفا : للاسف صعب التواصل حاليا السفاره نفسها مراقبة و رنوة لازم تتنقل مكان تانى قبل منتحرك ل هجام........
نقلوا رنوة ل مدينة حيفا علشان تكون فى أمان اكتر و اتحركوا علشان يلحقوا هجام و تيم قرر يقابل ديفيد اللى اعتذر بسبب أنه مشغول و مر اليوم و تم نقل هجام لمقبرة قديمة و كان فاقد الوعى بسبب ابره اخدها وتيم و إيفا كانوا بيدوروا على مكانه اللى للاسف تاه منهم و فى مصر كان فيه حاله من الغموض بعد م نقلت وسائل الإعلام خبر عن محاولة اغتيال مدير المخابرات و اختفاءه و نجاة عرفت بس معرفتش ترجع مصر لان إقامتها اتحددت فى قبرص علشان متتعرضش لأى خطر وفعلا تم دفن هجام وسط حاله من الاستنفار الأمني والبحث عن رنوة وبعد يومين رنوة عرفت بمحاولة اغتيال والدها و اختفاء جثته و ده زاد قلقها خاصة بعد دفن هجام و عدم
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثالث عشر
حالة عشق
فى مصر فى مستشفى عسكرية كان فارس فى غيبوبة بسبب رصاصه قريبه من القلب و سط حاله من القلق بعد متم القبض على بعض المشتركين فى محاولة الاغتيال و صمودهم فى بداية التحقيقات ومع اساليب التعذيب اعترفوا أن شريف عامر هو اللى طلب منهم يقتلوه وحاولوا يقبضوا عليه بس اختفى و تم القبض على ابنه علشان يتراجع و يستسلم و تم القبض عليه وهو بيحاول يتسلل الحدود الدولية فى السودان و تم توجيه اكتر من تهمه له ولكن فيه تهمه جديده فى انتظاره و هى قضية جاسوسية لصالح دوله أجنبية أتوجه له تهمة محاولة اغتيال مدير المخابرات فارس عزام وانكر اكتر من مره لكن مع الضغط فى التحقيقات اعترف أنه قرر ينتقم منه بسبب القبض على مراته و كانت حاله أمنية مشددة و بعد يومين بدأ يفوق و طلب أن شريف عامر يتحول للمخابرات للتحقيق معاه و طلب يتواصل مع مراته علشان يطمنها.......
نجاة : حبيبى اخيرا سمعت صوتك انت كويس صح ليه رافض رجوعى مصر.......
فارس : أهدى أنا كويس اطمنى بس وجودك بعيد أمان ليكى هانت و ترجعى........
نجاة : طيب هتخرج امتى من المستشفى........
فارس : لو عليه مقعدش يوم واحد انتى عارفه انى مش بحب المستشفيات بس هستنى اسبوع.........
نجاة : اسمع الكلام كفاية انك لوحدك لو بايدى مش هبعد لحظه سامحنى ......
فارس : سامحينى انتى بس غصب عني كده أحسن اهتمى بنفسك على مترجعيلى تانى.......
نجاة بحزن : امتى بس هرجع.........
فارس : خلاص هانت قريب جدا و كمان يكون تيم و رنوة رجعوا هما كمان.........
نجاة : بجد هيرجعوا بس........
فارس : متقلقيش هيرجعوا انا وعدتك لو اضطر الأمر هسافر بنفسى و ارجعهم سوا........
نجاة : يارب يعنى لازم اضحى بواحد علشان التانى المهم اهتم بنفسك و متتعبش نفسك كتير........
فارس : اطمنى مضطر اقفل دلوقت و هكلمك تانى لا اله الا الله...........
نجاة : محمد رسول الله..........
قفلوا سوا وهو بيفكر فى القضية محتاج معلومات اكتر علشان يقفل القضية لأنها طولت جداً أما فى يافا تيم اتصدم لأنه شاف هجام وشكله كان تعبان جدا بسبب الضرب اللى اتعرض له اخده بعيد علشان مفيش واحد يتعرف عليه بسبب الاستنفار الأمني بعد هروب رنوة و فضلوا يومين مش عارفين يخرجوا من المدينة و حالة هجام ب تسوء لأن تيم مش عارف يجيب طبيب و اخيرا بعد معاناه عربية فيها كراكيب قديمه تيم دفع للسواق علشان يخرجه من المدينة قدروا يخرجوا و وصلوا عند رنوة اللى اتصدمت لما شافته بسبب حالته نام على سرير و بدأت رنوة تعمل اسعافات له و تيم جاب دكتور و بلغه أن الابره اللى اخدها أثرت عليه لأنه فضل ليله كامله تحت الارض و مفيش تنفس و المفروض يكون ميت حاليا عطاه ابره و كتب محاليل علشان تساعده لأنه امتنع عن الطعام فتره طويلة و تيم خرج معاه يجهز الأدوية ورنوة فضلت قاعده جنبه تبكى بسبب اهمالها و تقصيرها فى مهمتها و بدأت تمسح وشه بمناديل و نزلت دموعها على ايده كأنها كهربا لمست جسمه و بدأ جسمه يرتجف و جابت بطاطين تغطيه علشان يهدى شوية خاصة مع ارتفاع درجة حرارته و بعد فترة رجع تيم و بدأ يعلق المحاليل و جهزت رنوة شوربة الخضار علشان تقويه شوية و تيم قرر يرجع يافا علشان يشوف الوضع هناك و اتفاجأ أن ديفيد اتقبض عليه يتحقق معاه و خرج فى نفس اليوم و راح يقابله.............
مارشال : اخبارك ايه سمعت إن رنوة مختفية.......
ديفيد : للاسف ايوه والقيادة بيدوروا عليها و متوجه لها اكتر من اتهام........
مارشال : ليه كل ده عملت ايه يعنى شكلها هادية.......
ديفيد : متهمه بقتل نتالى ضابط مخابرات و سرقة ملفات مهمه من خزنتى.......
مارشال : و هتعمل ايه الوقت........
ديفيد : مش هعمل القضية خرجت من أيدى رنوة فى نظرهم جاسوسة و هتتحاكم........
مارشال : هتتخلى عنها يعنى.......
ديفيد : مش بإيدى انا مجبر اتمنى تهرب قبل ميعرفوا مكانها و الا انا اللى هحقق معاها.........
مارشال : طيب لو عرفت مكانها قبلهم هتعمل ايه معاها..........
ديفيد : مش عارف وقتها هتصرف ازاى بس فى الغالب هسلمها لهم والا هكون متهم معاها........
مارشال : كان نفسى اقدر اساعدك ..........
ديفيد : ولا يهمك عادى ده قدرى دائما......
عند رنوة هجام بدأ يفوق وساعدته يقعد علشان يقدر يشرب الشوربه بس مقدرش يمسك الملعقه اخدتها منه وبدأت تسقيه هيا وسط نظرات منهم بتتكلم نيابه عنهم خلصت وغيرت له المحلول وقعدوا سوا........
هجام : رنوة فيه حد فى حياتك.......
رنوة : اه فيه بابا و ماما و تيم و أسيل.....
هجام : بحبك مش عارف حصل امتى بس معاكى......
رنوة : للاسف انا مش هقدر اتمنى تلاقى واحده تانية ولا ناسى أنى متجوزه.........
هجام : اولا الجواز كان باطل لانك كنتى مجبره انتى وافقتى علشان تنقذينى رنوة انا عارف انك بتحبينى زى م بحبك.......
رنوة : انت متعرفش حاجه ارجوك بلاش انا خلاص حياتى انتهت هكمل علشانهم بس......
قام وقف و مسك ايدها و عينه فى عينها بس دى
مواجهه حرب و هيكسبها بأى شكل مش هيستسلم... .....
هجام : مش هتنازل أبدأ و عارف انك بتحبينى.......
رنوة : دى اوهام عندك انت بالنسبه ليا مهمه مش أكتر اول منرجع مصر كل واحد هيروح من طريق.......
هجام : حطى عينك فى عينى و قولى انك مش بتحبينى.....
رنوة بتردد : مش بحبك أفهم بقى انا خلاص مش هنفع لك و لا لأى واحد تانى يارييت تفوق...
وقتها مقدرش يقف كان هيقع قربت منه منعها بايده و نظرة حزن لها رجع للسرير و اتمنى الموت وقتها الموت اهون عنده ١٠٠٠ مره طول اليوم و هو ساكت قرر ينعزل عن العالم جهزت الاكل له رفض وكمان رفض يكمل العلاج وهى بتتألم زيه بس ده احسن لهم الاتنين مر اليوم فى صمت بينهم و فى اخر اليوم كان ديفيد عرف معلومات عن تيم أنه شغال مع المخابرات المصرية و بدأ يدور عليه وطلب يقابله ووافق و قبل ميدخل عنده شاف حاله غريبه و إيفا لحقته و غير اتجاه العربية و اتحول المكان لحرب شوارع ضرب نار فى كل مكان و مطاردات بالسيارات و بعد فترة سمعوا صوت تفجيرات و اتحول المكان لساحة حرب واحد مقابل عشرات و فجأة..........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الرابع عشر
فراق
ديفيد : سلم نفسك و إلا هتموت مكانك و مفيش حد هيوجه ليا اى اتهام انت جاسوس........
مارشال : واضح انك مش عارف بتتكلم مع مين صدقنى هتندم قريب.......
ديفيد : انا ندمت كتير مش هتفرق المره دى كمان امشى قدامى فى هدوء........
و فى لحظه طلع تيم مسدسه وضرب نار عليه و هرب فى ثوانى اتنقل المستشفى و تيم رجع حيفا لأن و جوده فى يافا أصبح خطر عليه و على الكل وصل و شاف رنوة واقفه بره و بتبكى قرب منها........
تيم بقلق : خير حصل ايه و ليه بتبكى الوقت.....
رنوة : غصب عني صدقنى مش عارفه ازاى وامتى انا بحبه أوى بس مش هقدر اكمل معاه محتاج يبدأ مع بنت لسه فى بداية حياتها بس أنا حياتى انتهت تيم اعترف ليا بحبه بس أنا جبانه مقدرتش اعترف مش هقدر اكمل من غيره.......
تيم : أهدى الحب مش ب ايدينا بالعكس انتى معملتيش حاجه غلط عارف الوقت و المكان مش مناسبين بس ياريت متضيعيش حبك بسهوله رنوة هجام اتكلم معايا من فتره و أنا رفضت علاقتكم بس بما انك كمان بتحبيه أعطى نفسك فرصه بلاش تضيعى حب حقيقى من ايدك........
رنوة : صعب صدقنى اللى عشته و شوفته هنا دمرنى و كسرنى........
تيم : اللى حصل كان غصب عنك مش بايدك انا رايى تستنى لما نرجع مصر الاول و نشوف الدنيا هتاخدنا معاها لفين يلا ادخلى الدنيا انقلبت و ضرورى نرجع بسرعه........
رنوة بحزن : تيم ادخل اطمن عليه مش هقدر اتواجه معاه تانى........
تيم : لخبطتى الدنيا صح..... .......
هزت راسها و دخلوا جوه و كان نايم من التعب كل واحد راح يرتاح فى اوضته شوية و عند ديفيد اتنقل المستشفى و شالوا الرصاصه و كان بيتوعد بالانتقام من تيم بس يعرف مكانه دخلت عنده مجنده فى الجيش.........
سيرينا : أسمى سيرينا مجنده فى الجيش و هكون معاك مكان نتالى........
ديفيد : عاوز اعرف مكان مارشال فى اسرع وقت و كمان رنوة ضرورى أوصل لمكانها.........
سيرينا : الشرطه ب تبحث عنهم حاليا مهمتنا التحقيق معاهم بس.........
ديفيد : طيب المهم تتابعى معاهم و تبلغينى اى جديد.........
سيرينا : اطمن أنا ب توصلنى الاخبار اول باول.......
ديفيد : تمام..........
دخلت سوناتا و كانت قلقانه عليه جدا وقعدت معاه أما عند هجام مقدرش ينام و خرج الجنينه و اتخض لما أيد جات على كتفه و كانت رنوة اللى معرفتش تنام هى كمان قعدت معاه.........
(. حبيتو بينى وبين نفسى وماقولتش على اللى فى نفسى
ماعرفش اية اللى بيحصللى
لما بشوف عنية
مابقتش عارفة اقولو اية
ماعرفش ليه خبيت عليه
بضعف اوى وانا جنبة
وبسلم علية
كل حب الدنيا ديا فى قلبى ليك
دانت اغلى الناس عليا وروحى فيك
دانت لو قدام عنيا اشتاق اليك
على بالى ولا انت دارى باللى جرالى
والليالى سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالى بكل كلمة قولتهالى
الكلام لو كان يعبر على الحنان
كنت قولت انى بحبك من زمان
كل يوم الشوق بيكبر عليا بان
على بالى ولا انت دارى
باللى جرالى
والليالى سنين طويلة سيبتهالى
يا انشغالى بكل كلمة قولتهالى )
استمروا فى صمتهم فتره طويله العيون اللى بتتكلم قطع لحظتهم صوت ضرب نار فى الشارع و صوت صواريخ دخلوا بسرعه وسط خوفهم على بعض اكتر من خوفهم على نفسهم تيم صحى لما سمع الصوت و خرج كانوا واقفين فى أوضة هجام و لاول مره رنوة تخاف لدرجة انها معرفتش ازاى بقت فى حضن هجام و متمسكه به جدا خايفه يروح منها وسط اندهاشه لما بتحبه ليه رافضه علاقتهم ايه السر إنها رافضه تيم عمل صوت لما شافهم و قرر لو رجعوا مصر يساعد هجام أخته اتعذبت كتير حقها ترتاح بقى بعدوا عن بعض دخل عندهم......
تيم : هجام وجودك هنا أصبح خطر عليك بكره هتعبر الحدود عن طريق لبنان و هناك جماعه هيقابلوك و توصل السفاره و ترجع مصر........
هجام : و انتم ليه مش هتيجوا معايا.......
تيم : مهمتنا لسه منتهتش بالعكس احنا مطلوب القبض علينا علشان كده خروجنا مع بعض هيعمل قلق انت الاول و بعدين رنوة و انا بعدكم ........
هجام : خلاص هستنى فى لبنان و نرجع سوا مش راجع لوحدى...........
تيم : تمام زى م تحب المهم جهز نفسك الميعاد بكره ادخلوا ناموا شويه بكره يوم طويل.........
هجام : بس ضرب النار ممكن........
تيم : دى حاجه طبيعيه هنا صدقنى اسرائيل كل يوم فيها انفجارات و قتل بس الصحافه و الاعلام مش بينطقوا المهم يلا ارتاحوا تصبحوا على خير........
دخل كل واحد اوضته بيفكروا فى بكره معقول اخر يوم لهم ياترى هيشوفوا بعض تانى و لا خلاص وصلوا للنهايه مين هيرجع و مين هيستسلم الحب لسه معاشوهوش ليه القدر واقف ضدهم كل واحد تايه فى أفكاره بكره هيحصل إيه مرت الليله و طلع النهار ( نهار الفراق ) صحيوا وكلهم ساكتين قطع الصمت تيم.......
تيم : هجام هنمشى الساعه ٥ جهز نفسك لو رنوة و انا اتاخرنا عن اسبوع السفاره هتظبط رجعوك مصر المهم تقول ل ابويا انى بحبه أوى و كمان يسامحنى لو قصرت فى اى شئ مكنتش ابن كويس قول ل امى تدعيلى و تخلى بالها من اسيل قولها لما
تكبر بابا بيحبك و كان نفسه تكبرى قدامه...........
هجام : تيم انتم هترجعوا تانى أنا واثق فيك بلاش كلامك علشان رنوة على الأقل........
تيم : قول يارب المهم انا خارج شوية و هرجع على ميعاد خروجك...........
عند ديفيد سيرينا بلغته أنهم عرفوا مكان تيم و هيقبضوا عليه اخر اليوم و قرر يقبض عليه بنفسه رغم اعتراض الدكاتره بس أصر يخرج بعد مكتب إقرار على نفسه عند رنوة قررت تتجاهل هجام بس قلبها كان مقبوض و خايفه قررت تعند على نفسها أخيرا جيه الميعاد و وصل تيم علشان يوصل هجام بس طلب منه يتكلم مع رنوة آخر مره ..........
"__________________"
لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشكّ والعذابا كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إحدى قصائد الشوق الحزينة بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ فراق أحبتي وحنين وجدي!! فما معنى الحياه إذا افترقنا؟؟ وهل يجدي النّحيب فلست أدري!! فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسّه يوم ميلادي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة وينك؟ وينك؟ عفت هذا العمر بعدك عفت درب ما يجيلك عفت عالم ما تحكمه عيونك وينك؟؟ يافرح يومي وأمسي يادفى نبضي وهمسي كل دقّه في خفوقي كل لحظة فيها شوقي "تحترق"بلهفة عيوني وينك؟!! أنا تعلّمت الهوى تحت يمناك درست معنى العشق حسب اختياري مبغاك تعشقني ولكنّي أبغاك لا ضاقت الدّنيا تصير داري وأبيك لامني تزاعلت وياك ترضي غروري قبل أجيب اعتذاري وأبيك تدري لو أحاول بفرقاك إني بحاول قبلها بانتحاري..! لو بغيت أصد عنك ما قويت وإن بغيت أفارقك قلبي خفق من يقول إني على هجرك نويت قلّه ان قلبي بحبك محترق وقلّه إنّي في محبتك اعتليت رافع الهامة على حد الشّفق وقلّه إنّي في بحر حبّك رسيت فوق مجداف الهوى قلب يغرق
"________________"
فى لحظه تم كل شئ بسرعه خرج تيم و هجام و كان البيت محاصر بالجنود اليهود و رنوة جوه لوحدها خلاص سلمت أمرها لله و قالت الشهاده فى سرها اكتر من مره و دخل ديفيد و كانت صدمه لهم الاتنين أنهم يتقابلوا تانى بس هيحصل ايه المره دى ه يساعدها و لا يسلمها لهم هو نفسه تايه طيب ايه الرابط بينها وبين مارشال مستحيل تكون جاسوسه معاه يعنى كدبت عليه و خدعته قبض عليها وسط استسلام منها و سلمها للقيادة و طلبوا منه يحقق معاها و كان التحقيق على جهاز كشف الكذب هتصمد قد ايه معاهم هتتحمل و لا تعترف بسهولة ليه الوقت ده بالتحديد ألف سؤال بس ياترى ايه الإجابة قعد قدامها و هما بره بيراقبوا من شباك زجاجى هما يشوفوا وهى لا.......
ديفيد : اسمك و سنك و عنوانك و و ظيفتك........
رنوة : أنت عارف كل حاجه عنى اسم رنوة ٢٣ سنه عنوانى الملجأ.........
ديفيد : مين مشغلك و شغاله لحساب مين.......
رنوة : ههههه انت اللى شغلتنى و شغاله لحسابك......
قام وقف و شدها جامد من شعرها و بدأ يضربها على وجهها بدون رحمه.........
ديفيد بغضب : تعرفى مارشال منين هه شغاله معاه صح حتة عيلة تخدعنى انا فاكره مش هكشفك تبقى غلطانه انتى و قعتى و هو هيقع قريب هيكون هنا استمتعى شويه العذاب اللى شوفتيه حاجه و اللى هتشوفيه منى حاجه تانية انطقى تعرفيه منين..........
لاول مره يفقد أعصابه و رغم ضربه لها و تمزيقه ملابسها الا انها كانت صامده كأنها جماد بس هتتحمل التعذيب لامتى و شافت تعذيب شكل تانى ضرب منع من الاكل حبس فى أوضة مساحتها اقل من مترين و ضلمه طول الوقت فى السجن تجلس على الأرض ترتجف من شدة البرد ليأتى أحدهم ويبدأ بربط يديها فى اسوار حديدية و يعلقها فى الحائط وتقف بضعف و يخرج لتدخل أحد المجندات وتنزع الثياب وتقوم بتمزيقها لتصرخ بقوه بعد أن أحضرت سلك كهربائي عازل وقامت ب توصيله فى الحائط وتضعه على أنحاء جسدها و تتألم و تتركها و تخرج ليأتى أحدهم و يضع عليها ماء مغلي أيضاً ليذهب صوتها ولا تستطيع التحدث و يحضروا الحشرات لها فى الغرفه وهى تناجى ربها بصمتها و لا تقوى على الحركه وحينما يشعروا أنها بدأت تغفو يحضروا الماء و يسكبوه عليها بينما فى الخارج يقف هذا اللعين و يشاهد ليأخذوها بعد ذلك و يضعوها فى غرفه مظلمه مليئه بالدبابيس و المسامير الصغ
يرة لتنزف ارجلها بغزارة شديدة ولا تقوى على الجلوس ويضعوها فى غرفه مظلمه بعد أن القوها على الأرض لترطدم رأسها بالحائط الزجاجى و تذهب فى غيبوبه ......
بينما كان تيم يراقب ديفيد ليتوصل لأى مكان ذهبت أخته إليه ليقف عاجز و يتذكر حديثهم قبل القبض عليها بعد أن تركها ::
رنوة : لو مرجعتش قول ل ماما تسامحنى وانى اسفه قول لبابا أن بنته شهيدة و اسيل أنى كنت بحبها أوى خلى بالك منهم بعدى.......
تيم : هترجعى حتى لو كان التمن حياتى.....
رنوة : انت هترجع مع هجام و جوان اسيل محتاجاك عاوزه أودع هجام بقى......
تيم : هترجعى و تتجوزوا فهمتى و هنقبض عليه صدقينى هعذبه.........
خرج و دخل هجام وجريت عليه اترمت فى حضنه وبدأت تبكى.......
رنوة : هتوحشنى أوى متنسانيش لو مرجعتش و اتجوز جوان محتاجه ام...........
هجام : مفيش ام هتكون لها غيرك هستناكى فهمتى ارجعيلى بسرعه و حضنها أوى كأنه بيودعها لاخر مره.......
همست بصوت واطى : بحبك اوى.......
وقف ساكت وعينه فى عينها و قاطعهم دخول تيم لان الميعاد خلاص و هو خارج جريت عليه حضنته و امسكت به بشده كأنها خايفه يودعها أو حاسه انها خلاص انها اخر لقاء لهم سوا كان تيم بيراقب تيم واتمنى يقتله بسبب عجزه عن مساعدة أخته و قرر يلجأ للسفاره فى تل أبيب و قابل إيفا و مر اسبوع و رنوة من كتر التعذيب انتقلت مستشفى عسكرى منعا لهروبها و تيم كان راجع البيت و اتصدم لما شاف............
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الخامس عشر
اختطاف
هجام عبر الحدود فى لبنان و هناك اتعرف على هنا بنت لبنانية ل أب مصرى و بتساعد اللى بيعدوا الحدود و شغاله مع المخابرات المصرية مر الاسبوع و قلق بسبب عدم رجوعهم و قرر فكره خطيرة بس عاوز مساعده و اتكلم مع هنا........
هجام : هنا عاوز منك طلب مفيش غير هيقدر يساعدنى.....
هنا : اطلب ليش كل هالتوتر و القلق شو صاير.......
هجام : عاوز ارجع إسرائيل تانى.........
هنا : شو أنت جنيت يا زلمه بدك تروح للموت من جديد مستحيل وجودك هنا غلط راح رتب رجوعك ل مصر بيكفى ل هون........
هجام : تيم قال خلال اسبوع هيكون هنا و الأسبوع انتهى ايه سبب تأخيرهم.........
هنا : للاسف تم اعتقال رنوة و ل هلأ ما قادين نعرف هى وين بيتحقق معها........
هجام بغضب : انتى بتقولى ايه ازاى انا ضرورى ارجع اسرائيل........
هنا : مستحيل انت ما فيك ترجع مره تانية خلص.......
هجام : خلاص هروح ل وحدى........
هنا : بيكفى جنان أنت ما فيك ترجع ل هناك مرة تانية القيادة هيتابعوا معهم.......
هجام : لو سمحتى ساعدينى فيه عندى خطه و مش هتتنفذ غير و انا هناك........
هنا : شو خطتك احكى لشوف بالاول / بقلمى فاطمه الزهراء
بدأ يحكى لها خطته وهى بتسمع بانتباه شديد و قلق خطته مغامره لو فشلت بلغت القيادة فى مصر و انتظرت ردهم عليها أما عند فارس خرج من المستشفى و بدأ تحقيقات مع شريف عامر و مراته.........
فارس : المره دى تحقيق بأمر رسمى يعنى متورط و مفيش أى شخص هيساعدك......
شريف عامر : صدقنى هقتلك اول م خرج من هنا إذا فشلت مره هنجح بعد كده........
فارس : اخرج من هنا الأول و ابقى اقتلنى عندك تهم كتير غسيل اموال تجارة الأعضاء جاسوسية محاولة قتل يعنى مشوارك طويل معايا........
شريف عامر ب غرور : مفيش عندك أى دليل ضدى و هخرج من هنا أنا و مراتى و هحاسبك.......
فارس : اخرج الاول و نتحاسب أيه علاقتك بشركة rewa qaw.........
شريف عامر ب صدمه : نعم شركة ايه اول مره اسمع الاسم ده.....
فارس : أنا عندى وسائل تعذيب كتير صدقنى مش ه تستحمل خاف على ولادك اه ابنك هرب ههههه اتخلى عنك و بنتك بلاش تعرف هى فين حاليا.......
بقلمى فاطمه الزهراء &
شريف عامر بغضب : بنتى لو إتأذت صدقنى هقتلك فاهم هقتلك.......
فارس : اتكلم و ريح نفسك و إلا انت متعرفش أنا أقدر اخليك تتكلم ازاى........
شريف عامر : مفيش أى تعامل بينى و بينهم أنا عاوز محامى ممكن.....
فارس : مفيش هنا محامى يساعدك اعترف و نقرر نستدعى محامى أو لا......
شريف عامر بغضب : هتندم صدقنى هخرج من هنا و وقتها هتشوف العذاب ازاى........
فارس : اخرج من هنا الاول ..........
استدعى ضابط و نقل شريف اوضه تانية و قعد معاه صورة بتجمعه بمراته و ولاده وبيفكر ياترى هيشوفوا بعض تانى ولا خلاص فى إسرائيل تيم اتصدم لأنه شاف هجام و معاه هنا اخدهم بيت على البحر ..........
/ بقلمى فاطمه الزهراء /
تيم بغضب : ممكن افهم رجعت تانى ليه هه يعنى نخاطر بحياتنا علشان نهربك فى الاخر ترجع المره دى هيقتلوك مكانك و انتى أنا قلت لك إذا اتاخرت يرجع مصر لا و جايه معاه برافو.........
هجام : رجعت علشان رنوة يا تيم هى بتتعاقب بسببى و مفيش غيرى هيقدر يرجعها........
تيم بتريقه : ترجعها والله طيب هترجع ازاى عارف هى فين الوقت فى الموساد الإسرائيلي يعنى اختراقه مستحيل هترجعها ازاى.........
هجام : ديفيد اللى هيخرجها من هناك صدقنى بس محتاج مساعدتك رنوة اختك و حبيبتى ايوه بحبها و لو مقدرتش ارجعها يبقى هكون معاها........
تيم : طيب قول هترجع ازاى فهمنى و ازاى ديفيد اللى هيخرجها........
هجام حكى ل تيم خطته و كان بيسمع و هو قلقان و خايف الخطه مغامرة كبيرة منه لكن مفيش حل عنده حياة أخته مهمه هو وعد والده أن أخته هترجع مجبر يضحى بشخص بس مين مفيش حل غير طريقة هجام و اخيرا وافق عليها و إيفا و صلت و غارت جدا من هنا تيم بلغها تعرف القيادة و تعرف رأيهم فى المستشفى العسكري رنوة فى العناية المركزة و بلغهم الطبيب دخولها فى غيبوبة و كانت صدمه ل ديفيد و كان فيه حراسه على اوضتها وصلت سيرينا عنده / بقلمى فاطمه الزهراء 😎😎😎
سيرينا : هتستنى هنا كتير ضرورى ترتاح........
ديفيد : مش هرتاح قبل م أوصل ل مكان تيم فهمتى ازاى قدر يهرب منكم.........
سيرينا : هو واضح إنه مدرب على طرق حديثه لان فى لحظه كان مختفى صدقنى هنعرف مكانه ممكن ترتاح واضح انك تعبان بلاش ترهق نفسك........
خرجوا و سيرينا اخدته بيتها و جهزت مشروب و بعد فترة خرج من أوضتها مش طايق نفسه بس ليه إحساسه ده الاول كان بيستمتع بالموضوع معقول حب رنوة بجد ل درجة أن نفسه يقبض على تيم و يحمله مسؤولية كل شئ خرجت وراه و سندت على ظهره و أيدها على كتفه...........
سيرينا : مالك ديفيد صدقنى تيم هنوصل لمكانه قريب ليه القلق ده كله........
ديفيد : سيرينا أنا تعبان عاوز ارتاح ممكن.......
سيرينا : أكيد هترتاح معايا هتنسى نفسك و تن
سى انت مين بس افتح قلبك........
ديفيد : هههههههه افتح قلبى ماشى فتحت خلينى اشوف هنروح لفين سوا بس خافى على نفسك بقى هتتعبى معايا..........
سيرينا : أنا موافقه اتعب معاك بس انت ارضى عنى و دخلنى قلبك أنا بحبك من زمان.......
ديفيد : بتحبينى أنا ازاى بقى و احنا معرفناش بعض غير من فترة بسيطه جدا............
سيرينا و هى تأخذه لغرفتها و تتجه للفراش و تجلس أمامه و تضع يدها على وجهه و باليد الأخرى تضعها على رأسه و عينها أمام عينه مباشرة و تقبل وجهه ليذهبوا لعالم آخر ليمر الليل و هو يحمل الكثير من الالم و الحزن و الفراق فى الصباح استيقظت اولا بدأت بإعداد الافطار اولا قبل أن يستيقظ لتجده يتجه للخارج بعد فترة نظر لها طويلا لتبتسم له جلس على المائدة و جلست مقابله و أعدت له شطيرة بالمربى لياخذها مع قهوته الخاصة لينظر لها كثيرا و تمنى أن تكون رنوة مكانها لا يعلم مشاعر غريبه لو كان يحب رنوة لما فعل هكذا أم أنه يريد أن يثبت لنفسه أنه يستطيع العيش بدونها ليقوم و يتجه للمشفى و هى معه و يخبره الطبيب انها مازالت على وضعها وقتها تمنت سيرينا التخلص منها ليذهب بعد ذلك لمكتبه الخاص بينما عند تيم كان يجلس و يبدو عليه القلق الشديد ينتظر موافقة والده على الخطه رغم مخاطرتها و لكن ليس هناك حل آخر فى مصر علم فارس بالأمر هو يريد ديفيد بأى ثمن لكن ايستطيع تحمل اللون من زوجته أن حدث شئ لأحد أولاده هو أمامه خيارين أحدهم وطنى و أحدهم شخصى ليحسم أمره بالموافقة و يقرر السفر لقبرص لرؤية زوجته و منها لمكان آخر لا يعلم أحد وجهته غيرة فى إسرائيل كان فيه حالة غموض و غيظ شديد من إيفا بسبب وجود هنا و كلامها خاصة مع تيم و اخيرا ميعاد تنفيذ الخطه اتصال من مجهول ل ديفيد يبلغه أنه شخص عرف مكان تيم لكن فيه مقابل مادى يحصل عليه و وافق لكن طلب يقابله لوحده الاول ياخد المبلغ و بعدين يوصله لمكان تيم و راح و دخل لوحده و طلب من القوه اللى معاه لو اتاخر يقتحموا المكان فورا و سط رفض من سيرينا و طلبها بمرافقته لكن رفض و دخل و كانت الصدمه أنه كان هجام اللى قابله وقف مصدوم فتره ازاى لسه عايش قدامه ياترى له علاقه ب تيم هو كمان افكار كتير ل يهتف........
بقلمى / فاطمه الزهراء /
هجام : مصدوم صح كنت عاوز أموت مش صح لكن عندى ثقه انى لما اموت هموت فى بلدى كفاية بنتى اخيرا وصلنا لوقت الحساب.........
ديفيد بسخرية : أنت فاكر المره دى هتعيش تبقى غلطان معايا قوه بره كمان دقائق هيقتحموا المكان و هتموت مكانك........
هجام : طيب و تيم مش عاوز تعرف مكانه و تقبض عليه عندى عرض لك..........
ديفيد : أنت عندك عرض اه نسيت انك كنت رجل أعمال يعنى حياتك عباره عن عروض قول.......
هجام : هتعرف مكان تيم مقابل رجوعى مصر و رنوة تخرج من الموساد قولت ايه........
ديفيد : امممممم انت حبيت رنوة صح بس رنوة ملكى مش هسمح لأى شخص يبعدها عنى.........
هجام : أنا قولت تخرج رنوة و ارجع مصر مقابل تسليمك تيم..........
ديفيد : ماشى موافق فين مكانه علشان نخلص من الحوار كله..........
هجام : استنى لحظه و راجع مش تخاف و بعدين انت قولت القوه بره صح ثوانى........
فى لحظات كان ديفيد خرج من البناية بعد هجام م ضربه على رأسه ب فازه و فقد الوعى و شاله بمساعدة تيم و خرجوا من باب خلفى و سيرينا كانت تحت قلقانه بسبب تأخيره و اخيرا قررت الاقتحام و كان المكان فاضى و فيه فازه مكسورة طلبت منهم يبحثوا فى المكان و بعد ساعه وصل هجام و تيم بيت بعيد على البحر لأسرة فلسطينية شغاله مع المخابرات المصرية دخلوه مخزن قديم و بدأ يفوق و كان مربوط بالكرسى و شاف تيم لما فاق و فك الرباط اللى على فمه وهتف بغضب.......
ديفيد : صدقونى هقتلكم سوا هيعرفوا مكانى........
هجام : كفاية ثرثره صوتك مزعج جدا هتستنى هنا فترة مش عاوزين إزعاج .........
بعد يومين قدروا يوصلوا لمكان ديفيد و كان مضروب و وجهه بينزف و تم نقله للمستشفى و فى اليونان البنت المصابه فاقت و تحسنت حالتها و كانت فى الملجأ و لكن اختفاء فارس كان اللغز بالنسبه للكل و بدأت رنوة تفوق والمره دى تم نقلها لأحد سجون الأسرى و مر اسبوع و بدأ ديفيد يتعالج و خرج من المستشفى و راح يقابل رنوة اللى اتصدمت لأنها شافت...........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت السادس عشر
الهروب
فى الموساد حاله من القلق والتوتر بسبب هروب تيم و اختفاء فارس إلى مكان مجهول حتى للقيادة المصريه بينما عند تيم يبدو الوضع هدأ بحذر أصبح مسؤول عن عودة الجميع ظل يترقب معرفة أى شئ عن رنوة بينما ديفيد يعود مره أخرى ولكن شخص آخر يتعامل بحذر سيرينا كانت دائما معاه و بتحاول تقرب منه و الكل اتعجب من حالته كأنه إنسان ألى بينفذ المطلوب منه و بس عند رنوة اتعذبت كتير جدا منع من الأكل تقف طول اليوم و أيدها متعلقه بدوائر حديدية و جلد وعدم نوم كل م تنام يرشوا عليها ميه ساخنه و تشوف الجنود و هما بيغتصبوا الأسرى و موت الأسرى بسبب عدم الاكل و الشرب و احيان تتمنع من الخروج للشمس و رغم كده عندها إيمان و ثقه أنها هتخرج من هناك اتعرفت على واحده فلسطينية قتلوا جوزها و سجنوها لأنها رفضت تسيب بيتها و سمعت عن اشياء بشعه جدا و كرهها لهم بيزيد كل لحظه أخيرا ديفيد هيقابلها و سيرينا كانت معاه دخل مكتب و جات له أيدها مربوطه و عينها مغمضة بقطعة قماش كانت واحده تانية مستحيل تكون هى اللى قابلها قبل كده ندم لحظه بس لازم يكون قوى علشان ينجح فى خطته طلب من سيرينا تخرج رغم اعتراضها لكن وافقت فى الآخر قعدوا سوا و اتكلموا كتير و فى الآخر مشى و هى رجعت بس حالها مختلف و الكل اتعجب من حالتها قربت منها بشرى و قعدت معاها...........
بشرى : خيتى ايش صار خرجتى بحاله و عودتى بحاله غير مين كان رايد يحاككى خبرينى ......
رنوة : ديفيد عاوز يعرف مكان تيم و هددنى أنه هيموتنى لو منطقتش........./ بقلمى فاطمه الزهراء
بشرى : و على شو ناوية ه تخبريه بمكانه........
رنوة : لا اطمنى انا اختارت الموت علشان ارتاح من العذاب اللى عيشاه تعبت و اعصابى تعبت ادمرت.........
بشرى : خيتى بلاه هالتهور و اتذكرى هون غير أى سجن بالعالم بيساوا ياللى بدن ياه و ما حدا بيسأل ليش هيك ساوا فكرى مره تانية.........
رنوة : خلاص بشرى صدقينى مش خايفه.........
وهما بيتكلموا وصل جنديين و اخدوا رنوة بالقوه وسط زعيقها أن حد يكون عنده إنسانية و المره دى كان عذاب أقوى يومين من غير أكل وضرب و يكهربوها و قصوا شعرها كله واقفه و كل متغمض يكهربوها و يرشوا عليها ميه مغليه و رجعت السجن و بشرى اتصدمت لما شافتها ملابس ممزقه و وجهها ورم من الضرب و جسمها كله متبهدل و مفيش حد ينقذها منهم و فى ليلة فاقوا على صوت صرخه قوية صرخه تكاد تفتك بجميع الجدران الموجوده و غابت عن الوعى و نقلوها مستشفى وسط حالة تأهب و استنفار أمنى و فى أوضة العمليات فى عالم تانى و خرج الطبيب بلغهم بموتها و كانت صدمه للكل و دخل ديفيد و اكتشف انها مش رنوة و اكتشف أن رنوة موصلتش المستشفى من البداية و طلب الاسعاف يحقق مع اللى نقلوها و بلغوه أنهم اختفوا و بدأ يبحث عن العربية الحقيقية و بعد فتره وصل للعربية و اللى فيها مضروبين بالرصاص و كان زى الوحش تماما يدور على رنوة و عرف إن تيم اللى هربها لأنه لقى ورقه على العربية و فيها
( اللعبه منتهتش لسه المهمه الكبيره و هى رجوعك مصر عيش يومين قبل م تتحاسب على الطريقة المصرية صدقنى ه تدفع التمن و قريب أوى
توقيع / H K )
ديفيد بغضب : تقبلوا اسرائيل كلها و المستوطنات اليهودية فى فلسطين عاوز مداهمات عسكرية معاكم يومين و تيم يكون قدامى فاهمين..........
سيرينا : حبيبى أهدى و صدقنى ه نعرف مكانه و قريب كمان ممكن بقى ترتاح شوية.........
ديفيد : سيرينا مش وقته لو سمحتى عاوز أكون لوحدى شوية ممكن........
سيرينا : اوك بس هستناك النهارده........
ديفيد : تمام..........
بقلم / فاطمه الزهراء
ديفيد ماشى و هو تايهه ورجع بذاكرته لاتفاقه مع تيم أنه يحرر رنوة بأى طريقة و ابتسم أنه قدر يخدع اليهود و يوهمهم أنه ديفيد و كان فى الحقيقه ( هجام )
هجام : تيم أنا هكون مكان ديفيد هنخطفه.........
تيم : نعم نخطف مين انت فاكر المسألة سهله انت هتخطف عربية و لا لا مستحيل انسى و اساسا لو الخطه اكشفت الكل هيضيع انسى.........
هجام بغضب : انسى ايه هه انسى انى عشت ميت سنتين هه اتحرمت من بنتى و امى انسى العذاب اللى عشته هنا هه انسى حبيبتى اللى معاهم و اكيد بتتعذب بأساليب قذره زيهم لا أنا هنفذ خطتى أنت عاوز ديفيد و انا عاوز رنوة..........
تيم : طيب فكر لو اتكشفت لهم هيكون مصيرك ايه هه فاكر هيسيبوك المره دى تبقى غلطان انت ترجع مع هنا و ترجع مصر و انا مسؤليتى ارجع اختى و ديفيد الطريقه بقى أنا المسؤل عنها و بعدين القيادة مش هتوافق ارجع مع هنا و انسى رنوة قلتلك قبل كده صعب تكونوا سوا...........
هجام : أنا مش هتنازل عن حبى لها مهما كان التمن سواء قبلت الخطه أو لا هنفذها لوحدى........
بقلمي فاطمه الزهراء
وقتها تيم قبل يساعده لأنه عرف أن أخته هتكون معاه فى أمان و بلغ القيادة الخطه و قبلوا رغم خوفهم إن هجام يتكشف بس ميعرفوش إن هجام يعرف كل حاجه عن ديفيد عاش معاهم سنتين عرف عاداتهم و اسلوبهم رغم تعذيبهم
له بس كان فايق و منتظر الوقت علشان يقدر يهرب كمان تيم اتاكد أن هجام انسب واحد ل رنوة اللى يهرب من الموت و يرجع له تانى علشان حبيبه مستحيل يكون حب بالعكس قمة الحب و العشق و تمت الخطه لما اتصلوا ب ديفيد و بلغوه أنهم يعرفوا مكان تيم و خطفوه و هجام راح مكانه بعد م اقنع تيم إنه يضربه علشان يصدقوا إنه كان مخطوف و فعلا مثل الدور ببراعة شديدة على الأقل للوقت لسه معرفوش الحقيقة قرر ينهى كل شئ علشان يرجع لحبيبته و يرجع بلده راح ل سيرينا اللى كانت مجهزه عشا رومانسي على ضوء الشموع و اغنية رومانسيه هادية و مشروب كانت لابسه فستان قصير للركبه كات و شعرها على كتفها طويل و بنى اضطر يمثل قدامها أنه بيحبها و بعد العشاء دخلوا أوضة النوم و حضرت مشروب و من غير متنتبه وضع فيه نقط منومه بس كتر الكمية علشان مش تفوق بسرعه و بعد م نامت بدأ يدور فى شقتها على معلومات و شاف خزنه و لقى المفتاح بسهوله و فتح كان فيها مستندات و معلومات عن شخصيات عربية و مصرية مطلوب اغتيالها و تجنيدها و من ضمنهم مدير المخابرات المصرية و شخصيات تانية مهمه و اخدهم و خرج فى هدوء و راح حيفا عند ديفيد اللى اول م شافه كان عاوز يهجم عليه بس مقدرش لأنه مربوط وقف قدامه و نظرة كره و حقد عاوز يضربه علشان يطلع غيظه منه بسبب تعذيبه و تعذيب حبيبته بس تماسك و تيم دخل هو كمان.........
بقلم فاطمه الزهراء ؛
تيم : ضرورى نمشى من هنا قبل م يكتشفوا الحقيقة و كمان رنوة حالتها مش كويسه........
هجام : اطمن ه نمشى الفجر هنا رتبت كل حاجه ه نخرج حتى لو التمن انى اضحى بحياتى .......
تيم : أنت بتقول ايه........
هجام : مهمتكم من الأول القبض على ديفيد و انا كنت بعيد تماما ه ترجعوا ب ديفيد وانا هرجع بطريقة تانية المهم تسيبوا إسرائيل انتم الأول.......
تيم : ايه خطتك فهمنى الأول........
هجام : نتكلم بره أفضل.........
بقلمى فاطمه الزهراء ؛
خرجوا بره و تيم هتف /
تيم : ممكن أفهم بقى ه ترجع ازاى........
هجام : هسافر من إسرائيل ل بلغاريا و من هناك ل دبى ومن دبى ل مصر........
تيم : أنت اشتغلت مع المخابرات قبل كده ولا ايه........
هجام : ههههههه لا ليه بتقول كده........
تيم : مش عارف بس تفكيرك و خططك انت........
هجام : أنا عاشرت ديفيد سنتين و كان دائما يتكلم قدامى و يفرح لما ينجح فى مهمه و خزنت المعلومات فى دماغى على أمل انى اهرب يوم و اهو زى مشوفت........
تيم : ماشى بس فكر لما نرجع و تكون معانا نعمل فريق رهيب وافق أنت بس...........
هجام : لا يا عم أنا عاوز اعيش و اتجوز اختك و بعدين اخلق أنت عاوز اخرج من الدنيا قبل م خرج منها شكرا عرض مرفوض أنا بس مش عارف ه رجع الشركات ازاى.........
تيم : اطمن هنساعدك ترجع حقك المهم نخرج من هنا الأول..........
هجام : قلتلك هتخرجوا لو كان التمن حياتى.......
بقلم فاطمه الزهراء ؛
و بالليل هجام وصل و كان معاه ديفيد ل درجة أن هنا و إيفا تاهوا بينهم و تيم ضحك لأنه كمان شك فيه المره دى اللى يشوفهم يقول واحد مش اتنين قرب من رنوة اللى قاعده على كرسي متحرك و حط ايده على رأسها خافت تيم قرب منهم و هجام فهم إنها خايفه من اى واحد يقرب منها حتى تيم نفسه قعد قدامها على الأرض و كانت متبهدله جدا شعرها شالوه تماما و ضوافرها متشاله عذاب قاسى حتى رموشها كمان واحده مختلفه تماما.......
تيم : خايفه أى حد يقرب منها ترتعش و عينها تدمع مش معاك لوحدك أنا كمان حتى البنات........
هجام قرب من ديفيد و بدأ يضربه بقوه لدرجة أنفه نزفت من الضرب تيم فصل بينهم بصعوبه........
تيم : أهدى بقى صدقنى العذاب اللى هيشوفه و يعيشه فى مصر مش هتتخيله.........
هجام : ماشى..........
إيفا قربت من ديفيد و عطته ابره مخدره علشان يفضل نايم لحين خروجهم هنا مشت الكرسى و هجام ودع تيم و مشى هو و إيفا و ديفيد و عبروا الحدود و اتجه للمطار علشان يخرج قبل مينتبهوا و وصل بلغاريا و قرر يستنى يومين هناك للامان أما رنوة و تيم رجعوا مصر و كان فى استقبالهم...........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت السابع عشر
من أكون
( انا من سلبت برائتها و حريتها أصبحت بلا هدف أو أمل فى الحياة انادى الموت عله يريح قلبى من تمزقه...... الجميع يتالم بسببى فمن اكون !
ليتنى مت سابقا لكى لا اكون شيئا منسيا......
تعلمت أن اقتل عدوى فمتى اقتل نفسي ؟
تذكرنى حين يهجرنى الجميع......
أريد أن أصرخ فى السماء لاعلم........
من أكون !!!!! )
فى المطار كان فارس فى استقبالهم و ظهوره كان مفاجأة للكل لأن كان مختفى تماما عن الكل و اتصدم لما شاف رنوة مستحيل تكون بنته رنوة شخصية تانيه مرحه تهزر مع الكل لكن اللى قدامه مكسوره ضعيفة قرب منها خافت حاولت تصرخ مقدرتش و ديفيد تم تسليمه للمخابرات للتحقيق معاه أما رنوة راحت البيت بس فضلت خايفه من الكل و طلبوا دكتور نفسى لها و بعد فحصها بلغهم إن عندها انهيار عصبي حاد بسبب اللى اتعرضت له و طلب نقلها مصحه و اضطروا يقبلوا بس منع عنها الزيارة لأنها محتاجه تبدأ من الأول فى المخابرات كان تيم و إيفا و هنا فى مكتب فارس و طلب منهم يحققوا مع شريف عامر و مراته لكن أصر هو على التحقيق مع ديفيد........بقلم / فاطمه الزهراء
وبدأت التحقيقات و دخل أوضة مجهزه للتحقيق و هناك كان ديفيد قاعد مربوط ايده و رجله منعا ل تهوره قعد قدامه وبدأ التحقيقات.......
فارس : ديفيد موشى رجل موساد رتبتك جنرال رغم صغر سنك قاتل محترف أيه سبب نزولك مصر من سنتين و ايه سبب خطفك هجام؟
ديفيد : للاسف مش ه تاخد منى أى معلومه اختارت الشخص الغلط.........
فارس : كويس ثقتك بنفسك بس صدقنى مش ه تسكت كتير اللى ه تشوفه معانا مختلف.........
ديفيد بثقه : مهما كانت وسائل تعذيبكم مش هتكون زينا ابدا........
فارس : صدقنى التعذيب اللى هتشوفه هنا مختلف تماما اه مش هيكون زى تعذيبكم بس هتتكلم........
ديفيد : مفيش أى شئ هيجبرنى اتكلم.........
بقلم / فاطمه الزهراء
فارس بتفكير : اممممم والدتك مثلا اسرتك الحقيقية مسالتش نفسك ليه الشبه الكبير بينك و بين هجام محاولتش تعرف ايه الرابط بينكم........
ديفيد : قصدك أيه.........
فارس : حسب المعلومات اللى عندنا هجام مختفى من سنتين و اطلب منك تقتله لكن أنت رفضت و عذبته ليه مش قتلته من الأول هه..........
ديفيد : سبب شخصى و أعتقد مش هقوله غصب عني معلومات اسف اقتلنى لان مش هتاخد أى معلومه منى.........
فارس : عملت تحاليل DNA لان شكيت إنه أخوك و كل مره تكون النتيجة عكسية عارف ليه لأنهم بيغيروا النتيجه لصالحهم..........
ديفيد : قصدك أيه عاوز تقول إن هجام اخويا لعبه خسرانه منك...........
فارس : شوف الورقه دى اخر تحليل النتيجة بتقول أن هجام أخوك..........
ديفيد بصدمه : نعم اخويا ازاى يعنى هو يهودى أنا مش فاهم.........
فارس : هجام مصرى أب و أم وانت كمان مصرى بس لسه بنحقق علشان نعرف ازاى سافرت إسرائيل ياترى هتتكلم و لا مصر على السكوت ممكن أعمل معاك إتفاق........
ديفيد : إتفاق أيه اللى ممكن يكون بينا........
فارس : هتكون شاهد ملك و تتخفض مدة عقوبتك بس تعترف بكل شئ...........
ديفيد : وايه يجبرنى اصدق التحليل ممكن يكون مزور عادى يعنى علشان اتكلم و بعدها تعدمنى......
بقلم فاطمه الزهراء
فارس : هسيبك يومين تفكر مع نفسك و هستنى قرارك الأخير.........
ديفيد : ممكن أعرف رنوة تبقى مين و حالتها أيه الوقت..........
فارس وقتها اتذكر بنته و الألم اللى عيشاه بسببه بس تماسك لأنه مقيد بقوانين بس حق بنته هياخده مش هيتنازل عنه و علشان كده منع تيم من التحقيق معاه لأنه وقتها هيقرر ينتقم منه و فكر فى هجام موقفه أيه لما يرجع أخوه جاسوس إسرائيلي افكار متزاحمه داخله مش عارف ياخد قرار بس مش هيسيب حق بنته و رفع قضية اغتصاب و قضية إبطال جوازهم لأنه كان بالغصب و تحت تهديد و قضية محاولة قتل تيم و انتحال شخصية هجام و سرقة أمواله فاق من أفكاره على صوت خبط على الباب و فتح طلب منهم يكون فى نفس الاوضه و ممنوع دخول أى شخص له من غير موافقته اما عند إيفا ( ذكرى ) بدأت تحقق مع شريف عامر اللى فكر أنه ممكن يضحك عليها لأنها بنت مش عارف إنها مدربه فى ال CIA فى الاول كان بيماطل معاها بس مع الضغط و لما شاف إسطوانة بنته بتتعذب فيها قرر يعترف بكل شئ.........بقلم / فاطمه الزهراء
إيفا: اسمك و سنك و وظيفتك.........
شريف : شريف عامر ٥٥ سنه رجل أعمال.........
إيفا: تعرف ديفيد ميشل منين........
شريف عامر : معرفش حد بالاسم ده.......
إيفا بغضب : أنت هتهزر اتكلم و إلا بنتك........
شريف عامر بخوف : صدقنى معرفش الاسم ده......
إيفا : طيب شوف الصوره دى و قول تعرف أيه عن صاحبها لو كدبت مش بنتك بس اللى هتتعاقب معاها مراتك و ابنك قولت أيه...........
شريف ركز مع الصوره و عرف صاحبها بسرعه /
شريف : هجام رجل أعمال وله شركات كتير طلب منى اتعاون معاه والمقابل هاخد مبلغ كبير.........
إيفا : يعنى تبيع بلدك علشان شوية فلوس بس أنت شغال معاهم من زمان فاكر سوناتا هه عشيقتك اليهود
ية أخبارها أيه الوقت مش ديفيد ده الطفل اللى اخدته انت و مراتك اول متولد و بقى ابنها أنت شغال معاهم من زمان الأفضل تعترف بكل شئ هتوفر على نفسك و علينا وقت كبير قولت ايه الفرصه بتيجى مره واحده...........
شريف سكت فتره ورفض يتكلم بس ياترى هيسكت قد ايه هيصبروا عليه كام يوم بنته و مراته تحت أيديهم و ممكن يوصلوا لابنه كمان تفكيره عاجز تماما طيب الموساد عرفوا بالقبض عليه و ليه ساكتين تفكير كتير و وصل لنقطه سودا مش قادر ياخد قرار ينتحر و يخلص بس أسرته هيدفعوا التمن عارف من الأول لو اتكشف نهايته الموت إيفا قررت تلعب على وتر حساس و هو بنته بس تتمنى فكرتها تنجح القضية مهمه مش فى صالحهم تطول اكتر من كده خرجت من عنده و راحت عند هنا اللى بتحقق مع بنته.......بقلم / فاطمه الزهراء
عند تيم بدأ التحقيق مع سناء بس من خوفها اعترفت بسرعه بسبب تهديده لها و قالت /
انها من أصول فرنسية لجد مسيحى و جده يهودية اب مسلم و أم مسيحيه و إن سوناتا قريبتها من ناحية أمها و مكنتش بتخلف و طلبت منها تساعدها للحصول على طفل و وقتها نازلى كانت حامل فى توأم اخدت واحد منهم لها و كمان شريكة جوزها و إن سوناتا اللى مولت المشاريع الخاصه ب شريف عامر و أنهم شغالين مع الموساد والمعلومات بتوصل عن طريق ولادها بيسافروا لندن أو اى بلد أوروبي و إن جوزها شغال معاهم و له شركه فى تل أبيب و بيسافر هناك بجواز سفر إسرائيلى و أنا صدقنى معرفش اكتر من كده........
بقلم / فاطمه الزهراء
تيم خرج و راح يبلغ والده بالمعلومات و كان هناك إيفا ( ذكرى ) و هنا ...........
فارس : هنا هتحققى انتى مع ديفيد و تيم مع شريف عامر و ذكرى هتحقق مع سناء و بنتها.........
تيم : أنا عاوز احقق مع ديفيد اعتقد ده حقى........
فارس : الاجتماع انتهى اتفضلوا معاكم يومين و الاقى ملف كامل قدامى وإلا هشوف غيركم يلا على شغلكم...........
هنا و ذكرى خرجوا و تيم وقف ساكت و فارس عارف أنه غضبان بس تيم عصبى و ممكن يقتل ديفيد علشان اللى عمله فى رنوة...........
فارس بهدوء : واقف ليه روح كمل التحقيق.......
تيم : ليه............
فارس : ليه أيه وضح.........
تيم : ليه هنا هيا اللى تحقق مع ديفيد و أنا لا ممكن أعرف.........
فارس : علشان عصبيتك و تهورك........
تيم بغضب : بابا المجرم ده اغتصب اختى مستنى أيه اكتر من كده اللى زيه يستحق الموت.........
فارس خبط على المكتب و نظرة غضب ل تيم /
فارس : يارييت تتذكر أن الوقت أنت بتتكلم مع رئيسك مش والدك كمديرك بقول أنا اللى أحدد مين يحقق مع مين و كأب حق بنتى مش هسكت عنه فاهم اتفضل لمكتبك و متنساش نفسك.........
خرج و هو متضايق لأنه محققش مع ديفيد و زعلان أنه اتكلم مع والده بطريقة مش صح قرر يعتزر منه لما يرجعوا البيت فى دبى وصل هجام و قعد يومين و أخيراً جيه وقت رجعوعه مصر مكنش مصدق أنه هيرجع مره تانية و كان فى استقباله تيم و ذكرى و راح معاهم مقر المخابرات الحربية و قابل فارس و حكى له كل شئ حصل معاه و فارس اخده معاه البيت و سأل عن رنوة فارس اتفاجئ من سؤاله و تيم اعتذر من والده عند رنوة كانت فى عالم تانى و كانت الصدمه لهم إنها فقدت الذاكرة و مقدرتش تتعرف عليهم و قتها تيم خرج بسرعه و راح ل ديفيد و طلع مسدسه و وجهه ل رأسه و دخلت هنا وبتحاول تحرر المسدس منه بس مقدرتش فجأة خرجت طلقه و هنا كانت الصدمه لأنها أصابت...............
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثامن عشر
هجام كان فى المخابرات بيقول معلوماته ويحكى اللى حصل معاه من سنتين و معاه ذكرى ( إيفا ) فى وجود فارس و طلب يقابل ديفيد وقرر يروح معاه و يشوف رد فعله أيه و لما شافه كان عاوز يتهجم عليه لكن متكتف و وعده لو خرج هيقتله.........
ديفيد : أنت صدقنى هخرج لكن المره دى هقتلك وقتها سامع.........
فارس : هتقتل أخوك يعنى.....
ديفيد : كفاية تخاريف أنتم بتلعبوا بأعصابى علشان تعرفوا المعلومات لكن مش هتكلم.........
هجام : مين اخويا انت أعتقد مستحيل أعتقد فيه غلط أنا أفضل الموت أحسن من أخ زيك.......
ديفيد : مش هتتخيل أنا بكرهك قد أيه افرح يومين قبل مهرب من هنا لأن وقتها أبواب جهنم هتتفتح على الكل هقتلكم كلكم و هتشوف.......
هجام : ومين قال إنك هتخرج أكيد غلطان اللى زيك مصيره الموت...........
ديفيد : الموت هتشوفه قريب أنا عاوز مراتى اخدتوها فين انطقوا..........
فارس : رنوة مش مراتك فاهم بنتى اطلقت منك من وقت موصلت انسى أنك تشوفها تانى........
ديفيد بصدمه : بنتك أنت بتلعب بيا تانى مين بنتك هى بنت الميتم...........
فارس : رنوة بنتى ضابط مخابرات من فتره واحنا مراقبينك و وصل معلومات عنك و بدأنا شغلنا معاك اللى عملته فيها هتدفع تمنه قريب عندك اكتر من قضية رحلتك طويله هنا............
الوقت ده وصل تيم ومعاه مسدسه وقتها مقدروش يمنعوه لأنه كان متعصب جدا حاول ديفيد يبعد المسدس منه ولكن خرجت الرصاصه وصابت هجام اللى حاول يتدخل و ياخد المسدس منه لكن الطلقه خرجت منه الكل وقف فى حالة صدمه و ذهول إيفا ( ذكرى ) طلبت الإسعاف بسرعه و اتنقل المستشفى وفارس وقتها طلب منهم إن تيم يفضل موجود للتحقيق معاه وكان معاه ذكرى أما هجام كان فى المستشفى معاه فارس و هنا و بعد فترة خرج الدكتور و بلغهم إن حالته حرجه لأن الرصاصه فى مكان اتصاب فيه قبل كده وإنه ه يتنقل العناية لحين استقرار حالته الصحية رجع للمخابرات و بلغ نجاة أنها هتنزل مصر خلال يومين طلب التحقيق مع تيم...............
فارس : ليه عاوز توصل لايه لو قتلته هترتاح .......
تيم : اختى ادمرت بسببه و مش هسيب حقها.......
فارس : أنت هتخرج من التحقيق بسبب تهورك فيه شخص حياته فى خطر بسببك........
تيم : انت مكنتش قاصده و حضرتك عارف.......
فارس : للاسف انت متهم بمحاولة قتل هجام لو فاق هناخد أقواله وتكون قضية جهز نفسك لأى شئ والدتك هتوصل بكره هى معرفتش اللى حصل لاختك و ادعى أنه يفوق والا موقفك حرج صدقنى تهورك هيضيعك..........
تيم : آسف بس غصب عني لما شوفت رنوة مقدرتش اتحكم فى اعصابى اختى فقدت الذاكرة بسببه...........
فارس وقف قصاده و ايده على كتفه :
ابوك عايش و يقدر ياخد حق أختك من أكبر كبير لسه متخلقش اللى يكسرنا أختك هاخد حقها صدقنى ياريت بلاش تهور هتضيع نفسك المره الجاية مش هقدر اساعدك.........
تيم : عارف يا بابا إنك هتاخد حقها بعتذر مره تانية ممكن اروح اطمن على هجام.........
فارس : ماشى بس لحظه أيه رأيك نازلى تعرف حقيقة ديفيد ولا أيه !!!!
تيم : أعتقد هجام اللى يقرر مع إن رأيى بلاش هو كده كده ميت يعنى مش هيفرق...........
فارس : غلط يا حضرة الظابط كام حقها تعرف إن عندها ابن و اتحرمت منه سنين طويلة.........
تيم : ايوه بس لو عارفه إن عندها ابن لو اتخطف و هى عارفه لكن هى معرفتش بوجوده..........
فارس : موضوع معقد أوى الرأى الأخير ل هجام هو اللى يقرر المهم يعترفوا بسرعه عملت ايه مع اللى اخد شركات هجام وصلت لايه..........
تيم : عرضت عليه ياخد تعويض ورفض واقترحت ياخد نص المبلغ و هجام يسدد الباقى بس شكله طمع فى الشركات بابا اللى اخد الشركات شريف عامر بس دخل وسيط علشان يكون بعيد...........
فارس : شريف عامر يعنى مراته تعترف و هو لا تحقق معاه مع ذكرى عاوز اعتراف منه النهارده قبل بكره القضية طولت أوى و الشركات ترجع من غير أى تعويض فاهم قصدى..........
تيم : أكيد اطمن أقواله هتكون قدام حضرتك فى أقرب وقت والشركات هترجع.............
فارس : أنا معتمد عليك فى النقطه دى وعارف انك هتحلها من غير منلجأ للنيابة يلا على شغلك........
بقلم / فاطمه الزهراء
تيم خرج و فارس اتذكر كلامه مع هجام قبل م يطلب يقابل ديفيد :
فارس : تيم حكى اللى عشته فى إسرائيل حقك هيرجع قريب اطمن و أنا مدين لك على مساعدتك لهم انكم رجعتوا رنوة صدقنى لآخر دقيقة كان عندى استعداد اعبر الحدود...........
هجام : حضرتك مفيش داعى تشكرنى كفاية اهتمامكم انكم ترجعونى مره تانية اللى عشته مش سهل أبدا بس الحمد لله وانا اعتبرت حضرتك زى والدى لو مكنش عندك مانع...........
فارس : بالعكس يشرفنى يكون عندى ابن تانى واكيد لو زيك شئ يفرحنى...........
هجام : شكرا لحضرتك بصراحه أنا عندى طلبين واتمنى توافق عليهم الاول انى اقابل ديفيد والتانى الأفضل نتكلم فيه فى البيت لو ميضايقش حضرتك واتمنى تقبله............
فارس : لو فى أيدى أكيد هقبل طلبك التانى و
وطه بسبب الرصاصه قعد قصادها هتفت............
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الحادي والعشرون الجزء الأول
اعتراف
فى بيت فلسطينى كان هجام و معاه سوناتا بعد ما هربوا بصعوبه لكن اتصاب فى كتفه و كان بينزف وبدأوا يسعفوه بالطرق التقليدية و شالو الرصاصه لكن جسمه دفا و هنا كانت معاهم وجودهم فيه خطر عليهم و حالة هجام مش هتسمح بنقله من مكان ل مكان تانى لكن مفيش حل غير إنهم يتحركوا و وصلوا عند مكان قرب ميناء بينتظروا يخت و مع حلول الفجر وصل و ركبوا بدأوا يعملوا اسعافات علشان الحرارة تقل و مر يومين فى رحلتهم و سوناتا من قلقها و خوفها محاولتش تعرف هما رايحين فين و هنا اتعجبت من شخصيتها و هدوءها وصلوا مدينة سفاجا و بسرعه كانوا فى المستشفى و اعتقلوا سوناتا اللى كانت مصدومه تم نقلها للقاهرة علشان يتحقق معاها و هجام كان فى غيبوبة فارس عرف و طلب نقله مستشفى خاصه بالجيش فى البحر الاحمر و رنوة كانت حالتها مختلفه خوف و قلق و توتر بس رافضه تبين أو تسأل عن حالته تيم اتعجب هدوءها الشديد لكن سكت لأن تدخله هتعند اكتر وصلت سوناتا و شافت رنوة و نظرة انتقام و كره شديد بينهم مين هيفوز المره دى 🤔🤔🤔
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : سوناتا نورتى القاهرة أكيد اشتقتى لها !!
سوناتا : انتم مين و عاوزين أيه 🤔 مفكر انى هسكت هتدفعوا التمن كبير.........
تيم : و أيه التمن يا ترى....معتقدش عندك شئ تهددينا به.....ديفيد تحت ايدينا الإعدام فى انتظاره و اعوانك اعترفوا عليكى لسه اعترافك قولتى أيه........
سوناتا : أعوان أيه ..... و أيه التخاريف دى فين ديفيد عملتوا فيه أيه انطقوا.........
رنوة : حماتى السابقة نورتينا بجد عاوزه تشوفى ابنك اممممم .... أى ابن اه ديفيد اللى سرقتيه انتى و سناء والى و هربتى به مش كده ..... خساره ابنك اعترف لكن منتظرين اعترافك يا سوناتا .....
سوناتا بغضب : أيه الجنان ده ديفيد ابنى فاهمين و مش هسمح لكم تأذوه أبدا ........
رنوة : حظك انى مشغوله بالتحقيق مع ديفيد لكن معاكى تيم و أكيد هتعترفى بسرعه معاه ..........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
عند هجام فاق بعد يومين و فارس لما عرف راح هو و تيم يشوفوه و أشادوا بدوره و إنه قبل يساعدهم و بلغوه إن الشركه رجعت له مره تانية و إنهم منتظرين يفوق و يكرموه و كان سعيد لكن حزين لأن رنوة رافضه تزوره و كمان اتصدم لما عرف إن والدته رفضت وجود جوان معاها وإنها مع رنوة دايما ..............
فارس : جوان رجعت مصر و قاعده مع رنوة خاصة بعد رفض والدتك وجودها معاها ...........
هجام : .................................
تيم : هجام من الأول والدتك رافضه وجودها معاها و أكيد أنت عارف لكن اعذرها هى .............
هجام قاطعه : أنا عارف يارييت سمعت كلامها من الأول كانت معترضه على وجود جانا أنا كنت فاهم إنها غيرة لكن كانت حاسه إن فيه حاجه غلط أنا هخرج امتى بقى...............
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : اطمن الدكتور قال هيكتب لك على خروج النهارده أنا معاك علشان اوصلك .........
فارس : طيب اسيبكم سوا يا شباب و لنا لقاء قريب يا هجام .........
هجام : إن شالله وشكراً لمساعدتكم ليا و اهتمامكم بوالدتى فترة غيابى ...........
فارس مشى و فضل تيم مع هجام و صمت سيطر عليهم و دخل الدكتور و شاف الجرح قبل خروجه و خرج مع تيم بعد الفحص الطبي و طلب من تيم يروح ياخد جوان علشان يسيب رنوة براحتها ..... تيم كان متضايق بس عناد أخته و إنها تضيع حب حقيقى بسهوله ...... عند رنوة كانت فى الفيلا معاها هنا و ذكرى و جوان بتلعب مع أسيل قصادهم ...........
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
ذكرى : على فكره هجام هيخرج النهارده و ممكن يكون خرج هتهربى لامتى مش كفاية.........
رنوة : ...........................
هنا : الهروب مش حل أبدا صدقينى وبعدين انتم بتحبوا بعض يبقى ليه العناد...........
رنوة : أعمل إيه يعنى هاه مفكرين سهل عليه كفاية أنه كان فى المستشفى و مقدرتش اواجه هو يستاهل واحده أحسن منى واحده تحبه و تخلص له أنا مش هقدر صعب ازاى اقدر اواجه اه بحبه بس مش هقدر اعترف له لانى ضعيفه و جبانه أنا ادمرت على أيد أخوه..... اخوه هيكون بينا دايما.....فيه حاجز بينا كبير أنتم بالنسبة لكم سهل لكن أنا مستحيل هو يستحق واحده تحبه و..........
هجام هو و تيم وصلوا و دخلوا وسمعوا كلامها وقتها قاطعها قرروا يعطوا لهم فرصه يتكلموا سوا خرج تيم و هنا و ذكرى بعدوا عنهم شوية...........
هجام : وايه كملى يلا هه بعد كل ده لسه بتعاندى خلاص اطمنى مش ها هزعجك تانى ها أخذ جوان و امشى شكرا على اهتمامك بها الفترة اللى فاتت بعد اذنك .............
اخد جوان و مشى وهى عيطت لما خرج تيم قرب منها والبنات ...........
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
هجام كان فى فى سيارته و شغل الكاسيت
انا زعلتك فى حاجة؟
طب ايه يا حبيبى هيا؟
بتدارى عينك ليه لما بتيجى فى عينيا؟
وحكايتك بس ايه فيك حاجة مش عادية؟
قوللى يا حبيبى حاجة متصعبهاش عليا
انا مصمم مش ماشى قبل ما تتكل
م
مقدرش اسيبك تتالم ساكت يا حبيبى ليه
انا ضايقتك؟ طب قلت حاجة ماتتقلش؟
مش ماشى ولا سيبك تمشى
قبل اما افهم في ايه
قولى حبيبى بصراحة ومشاعرك ليا سيبها
الدمعة اللى فى عيونك عرفنى ايه سببها
عينك فى عنيا لكن حاسس بمسافة بينا
فى حاجات غالية علينا بتضيع يا حبيبى منا
عايز تعاتبنى عاتب طب ليه عمال تفكر
ماهو ده الوقت المناسب قبل الاحزان ماتكبر
يا حبيبى سايبنى ليه عايش فى الحيرة ديا
وان كان الغلط دة منى يبقى حقك
هو شايف الحب فى عينها يبقى ليه بتبعد و تهرب منه هو عارف اللى اتعرضت له فى إسرائيل و عارف إنه كان غصب عنها ليه رافضه الحب ممكن فى حياتها شخص و مش عارفين أو لا مستحيل تكون بتحب ديفيد كان سرحان مع كلام الأغنية و قرر إنه يتحرك بطريقة تانية كلم فارس و حدد ميعاد معاه يروح يقابله هو و والدته وصل البيت و نازلى فرحت لما شافته لكن اتضايقت من وجود جوان طلب من الخدامه تطلعها اوضتها علشان يتكلم معاها قعدوا جنب بعض.............
بقلم فاطمه الزهراء
نازلى : أخيرا رجعت مش هتبعد تانى ........
هجام : مش هبعد تانى اطمنى خلاص ............
نازلى بدموع : مش عارف اللى اتعرضت له كان أيه امك اتعذبت أوى متبعدش تانى.........
هجام ضمها له : أهدى يا امى اوعدك هانعيش سوا........
نازلى : هجام ساعد أخوك علشان خاطرى........
هجام بعد عنها و بعصبية :
اساعده ازاى قولى انتى مش كفاية العذاب اللى عشته بسببه سنتين تعذيب و من سجن ل سجن هاه ازاى تطلبى منه اساعده أنا مش عندى أخوات...........
نازلى : هجام عمرك ماكنت قاسى ديفيد ابنى و أخوك مش هاتقدر تنكر الحقيقة...........
هجام : اخويا و لو هو اخويا كان يعذبنى بالطريقه دى.......قلع قميصه و ظهره لها و كان مشوه من اثار الضرب و الحرق وقفت مصدومه مش قادره تتكلم الاتنين ولادها صعب تختار واحد بس فى حين إن ديفيد رافض يتقبل الحقيقة لكن عاش معاها سنتين لكن بشخصية هجام مش شخصيته هو ليه الحياة بتجبرنا على اختيار طرف واحد لامتى اتعذبت على أيد واحد من ولادها الم كبير حاسه به..........
هجام : اللى ب تقولى عنه إبنك دفنى حى هاه لولا ربنا كان معايا كنت ميت الوقت اساعده ازاى هاه هههههه و كمان جوان عرفت إنها مش بنتى يا امى جوان تبقى بنته عارفه أنا ليه رجعتها هنا لأنها طفله مش عارفه حاجه و مش لها ذنب اللى بتقولى إنه ابنك يبقى أبو جوان عمل علاقه مع جانا هههههههههه وانا كنت موهوم صدقت انها بنتى للاسف طلبك مرفوض بعد اذنك...........
طلع اوضته و اتذكر كلام ديفيد و هو ب يعذبه قبل نزوله مصر ........... .
ديفيد : صدقنى هتدفع التمن أنت اخدت منى حبيبتى و بنتى جوان تبقى بنتى سامع و هارجعها تانى ليا هتشوفها معايا و زى ما اخدت بنتى و حبيبتى ه اخد منك كل شئ صدقنى.........
فاق على وجود جوان جنبه على السرير و ابتسمت له ابتسم لها بحزن..........
هجام : لسه منمتيش للوقت ليه هاه...........
جوان : أنا عاوزه رنوة هى كانت بتنام معايا.........
هجام : انتى كبيرة المفروض تنامى لوحدك بقى ولا أيه علشان تروحى المدرسه قريب...........
جوان بحزن : أنا عاوزه رنوة..........
هجام بعصبية : انتى ليه مش بتسمعى الكلام هاه يلا على اوضتك و نامى .........
بقلم / فاطمه الزهراء
عند رنوة دخلت اوضتها و كانت بتبكى بسبب ضعفها و جبنها ليه رافضه تعترف بحبه هاتعند لامتى ياترى هاتقدر تشوفه مع واحده تانية ليه مش قادره تاخد خطوه و تريح قلبها من الألم اللى حاسه به و كانت بتسمع اغنية و بتغنيها
لحظه عناد وأثرت حيل فينا ..
تفارقوا الأحباب من غير عنوان ..
ماتت أمانينا وبعدت أيدينا
ونامت مشاعرنا على صدر الأحزان ..
حتى دموع الضعف دخلت علينا
الكبرياء حطم أحاسيس خلان ..
أنا اعترف لك في بعادك غدينا
أنا وطيفك مثل غيمه وعطشان ..
قربك شراع وراحتي ألف مينا
ولمسه يدينك مركبي وعينك أوطان ..
خذني بحنانك لاتقول انتهينا
لاتصدني باليأس بموت حرمان ..
تانى يوم الصبح بداية يوم مختلف فى حياة الكل رنوة راحت علشان تحقق مع ديفيد و هجام رجع شركته علشان يرجعها زى الاول و تيم بدأ يحقق مع سوناتا اللى اعترفت بسهوله بسبب ضغطه عليها و طلبت تشوف ديفيد و بلغ والده و وافق أما ديفيد كان خلاص بدأ يستسلم و فجأة دخل تيم و نظرة غضب شديد قرب من رنوة و همس لها و ضحكت خرج و هى عينها على ديفيد و على الباب و هو مستغرب من نظرتها له..........
رنوة : عندى ليك مفاجأة وعدتك من أيام بسيطه إن سوناتا هتكون فى ضيافتنا شوية لكن غريبة اعترفت بسرعه عكس توقعى ..........
ديفيد بعصبية : انتى كدابه مستحيل.........
بقلم / فاطمه الزهراء
بعد شوية الباب اتفتح و اتصدم لما شاف سوناتا و هى ابتسمت له و دخلت سوناتا و جريت عليه وهى بتبكى بسبب حالته و هو واقف و أيده متعلقه على الحيط ب اسوار حديدية أيدها على وشه و طلبت يفكوه لكن رنوة رفضت و خرجت و هما كانوا سوا..........
سوناتا : انت لازم تعترف مش هسمح أخسرك أنت كمان فاهم...........
ديفيد بضعف الموت عن
دى أهون من انى أكون تحت رحمتهم فاهمه متخافيش عليه أنا كويس .......
سوناتا : أرجوك أنا خسرت بناتى الاتنين بلاش أخسرك أنت كمان ..........
ديفيد : متخافيش ليه جيتى هاه مفكرتيش أنه ممكن يكون فخ لكى........
سوناتا : أنا مش مهم المهم أنت ليه عنيد أوى كده لو مت هعيش لمين هاه كفاية خسرت بناتى .......
ديفيد انتبه لكلمة بناتى /
ديفيد : بناتك يعنى ايه مش فاهم .........
سوناتا بدموع : لما كنت صغيرة اتعرفت على فلسطينى حبينا بعض أوى و اتجوزنا لكن اهلى عرفوا ( أكملت ببكاء 😭😭😭 ) سجنوا جوزى و طلبوا يطلقنى مقابل خروجه و البنات كانوا عند صديق له و بعد خروجه اخدهم و سافر لبنان واحده منهم رجعت فلسطين و كانت مع المقاومه عارف تبقى مين !! تبقى فيروز .......
ديفيد اتصدم ازاى فيروز بنتها و ليه بتكره العرب و تيم و رنوة كانوا بيسجلوا كلامهم ..........
ديفيد : بتقولى أيه بنتك ازاى هاه وانتى ازاى سمحتى أنهم يبعدوكى عنهم هه مستحيل تكونى أم أبدا معنى كده انى مش ابنك كلام المصريين صح ( و بصراخ ) انطقى ساكته ليه .........
سوناتا : ..................
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الحادي والعشرون الجزء الثانى
اعتراف ( ٢ )
ديفيد بغضب : انطقى ساكته ليه هاه ازاى قدرتى تسيبى بناتك و كمان أنا كنت فين و قتها اتكلمى عاوز اجابه.........
وقتها كان بيتحرك من غضبه لدرجة ايده نزفت من الأسوار الحديد تيم فكر يدخل يفك ايده لكن تراجع بسبب حالة ديفيد و تهوره وأنه ممكن يأذى اى واحد سوناتا كانت بتبكى مش قادره تنطق هى فعلا لا تستحق تكون ام بدأ يضعف و قوته تنهار و اغمى عليه أتدخل تيم و طلب دكتور و طلب نقله لغرفة الكشف و علق له محلول و هو كان ب يرتجف بسبب ارتفاع حرارته ...... سوناتا طلبت تكون معاه لكن رفضوا و بلغوها لما يتحسن هاتشوفه مر الوقت و حالته مفيش أى تطور .........
عند هجام كان فى شركته و كلم فارس و طلب يتقابلوا علشان محتاجه فى موضوع بس بعيد عن الفيلا و فارس وافق و فعلا اتقابلوا.........
بقلم فاطمه الزهراء
هجام : حضرتك قولت من فتره إنك فى مقام والدى و كنت محتاج موافقتك و مساعدتك.......
فارس بهدوء : موافقه و مساعده مره واحده واضح الموضوع كبير اتكلم .........
هجام : بصراحه أنا بحب رنوة و عاوز اتجوزها لكن هى رافضه رغم إنها بتحبنى ...........
فارس : عارف إنكم بتحبوا بعض لكن السؤال هنا أنت لسه مصمم بعد اللى اتعرضت له فى إسرائيل.......
هجام : اللى اتعرضت له مكنش بموافقتها........
فارس : أنت عارف نظرة المجتمع للمغتصبه لكن هى اتجوزت بيهودى تحت إجبار و كمان يبقى أخوك هجام المعادله حلها صعب لو الوضع مختلف هاوافق لكن ...........
هجام : عمى انا عارف بس صدقنى انى بحبها بجد و مستحيل اسمح لأى شخص يوجه لها أى كلمه و بالنسبة ل ديفيد مفيش أى رابط بينا أنا مش عندى أخوات يعنى وجوده مش هاياثر على علاقتنا اتمنى حضرتك تعطينى فرصه أنا محتاج موافقتك و دعمك واوعدك انى هاعوضها عن كل الألم اللى عاشته..........
فارس بتفكير : هاتصدقنى لو قولت من أول لقاء بينا و اتمنيت فعلا تكون زوج لها خاصة بعد ماعرفت إنك ضحيت بنفسك و رجعت تانى تنقذها أنت داخل اختبار صعب خاصة إنها عنيدة لكن بعد إصرارك أكيد موافق إنكم تتجوزوا .........
هجام بامتنان : متشكر لحضرتك جدا باقى أهم موافقه و اتمنى تقبل و متعندش زى كل مره ........
فارس : فى الأول هتلاقى عناد بس مع الوقت هاتستسلم أنا عندى فكره و اتمنى تجيب نتيجه.....
هجام بلهفه : أيه هى !!
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
فارس : النهارده منتظرك فى البيت و تطلب فى حضورنا إنك تتجوزها وقتها هاتتاكد إنك عاوز تتجوزها بجد ..........
هجام : أنا موافق لكن هى ممكن ترفض ..........
فارس : هى أكيد هاترفض لكن اطمن أنا و والدتها وتيم موجودين بس بلاش والدتك تحضر النهارده تحسبا لأى رد فعل من رنوة هاتضيع الدنيا........
هجام : فاهم حضرتك شكرا لمساعدتك و اوعدك انى هاعوضها عن كل الألم اللى عاشته........
بقلم فاطمه الزهراء
فارس : و أنا واثق إنك الشخص الوحيد اللى هتكون فى أمان معاه و هاتعوضها عن الألم اللى شافته منتظرك النهارده بأمر الله ........
هجام : هكون موجود قبل الميعاد إن شالله .......
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
فارس رجع البيت و قرر يحكى لنجاة علشان تجهز و كلم رنوة و تيم طلب منهم يحضروا قبل الساعه ٦ لكن من غير م يقول السبب لهم نجاة كانت مع أسيل دخل عندهم ........
نجاة : رجعت بدرى النهارده يعنى مريض و لا ايه........
فارس : اطمنى أنا كويس عندى لكى خبر هيفرحك حبيت تعرفيه أول واحده........
نجاة باهتمام : خبر أيه ده طمنى !!
فارس : اطمنى بس رنوة أتقدم لها عريس النهارده كلمنى و بالليل هيطلبها منى ........
نجاة بدموع : عريس و ياترى عرف اللى اتعرضت له ولا أيه 🤔🤔
فارس : اطمنى انتى تعرفيه العريس يبقى هجام........
نجاة : ايوه بس .........
قام وقفت معاه ضمها له /
نجاة هجام شخص كويس و انتى اتعاملتى معاه ليه القلق و الدموع............
بعدت عنه و ظهرها له /
لأنه أكيد متجوزها شفقه ترضى أن بنتك تعيش مع واحد علشان ساعدته و رجعته لأسرته و بلده ناسى إن أخوه هو السبب هاه و أمه هاتقبل وجودها ازاى بس مش كفايه اللى شافته ...........
فارس : أنا موافقتش غير ما اتاكدت من صدق كلامه معايا و تعتقدى انى ممكن اعرضها لوجع تانى النهارده هتشوفى يستحقها ولا لا .........
نجاة : أتمنى فعلا يكون كلامك صح لكن تفتكر هاتوافق بسهوله............
فارس : لا طبعا ناسيه إنها عنيدة ولا ايه و هنا دورنا اننا نتكلم معاها و نفهمها صح ولا أيه !!!!!!
نجاة : صح كلامك ربنا يهدي الحال ..........
بقلم / فاطمه الزهراء
هجام رجع الفيلا و كانت والدته فى انتظاره لكن الجو هادى ............
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
هجام : غريب يعنى أيه الهدوء ده زى مايكون مفيش حد هنا ..........
نازلى : جوان فى اوضتها رافضه تاكل او تتكلم وطردت المربية من عندها عاوزه رنوة ..........
هجام : طيب هى حره كفايه دلع أوى .............
نازلى : عمرك ماكنت قاسى قبل كده ايه غيرك ........
هج
ام : اللى عشته السنتين اللى فاتوا هو السبب كويس انى قادر أكمل للوقت ...........
نازلى : بس ماكنش يعرف إنكم أخوات .... هجام علشان خاطري ساعده مش تنسى إنه أخوك .........
هجام بحده : اخويا صح معاكى حق ..... انتى بتتكلمى بأى منطق هه قولت قبل كده إن ماليش أخوات مش عاوز اسمع أى شئ عنه والا هامشى من هنا ومش هاتشوفينى تانى انتى نسيتى إنه باع كل حاجه و بسببه دخلتى المستشفى هاه لولا المخابرات كنت ميت الوقت عاوز اعرف ليه مش بتحبينى هه أنا مش ابنك صح اتكلمى ساكته ليه .........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💓
جذبها من أيدها بقوة وقفت قصاده دموعها على خدها و سكوتها جننه اكتر قبل خروجه ........
بقلم فاطمه الزهراء
نازلى بدموع : أنت ليه مش حاسس بألمى هه فاكر إنه سهل عليه أنا بموت فى اليوم ١٠٠ مره ب تتهمنى انى مش بحبك أنا تعبت علشان بطلب منك تساعد أخوك هو يعنى كان يعرف لو عارف مستحيل كان يعذبك أو ياذينا هجام أنت ابنى ممكن أكون قاسيه فى معاملتى و تربيتى لكن صدقنى أنت ابن قلبى أنا اتربيت فى بيئة مختلفه البنت ممنوع تقول رأيها على أى شئ تتجوز ل راجل فى سن ابوها و مش من حقها تعترض عاوز تعرف الحقيقة هتتقبلها وقت معرفتها مستحيل الشئ الوحيد اللى واثقه و متأكده منه انك ابنى و مفيش أى إنسان على الأرض يقدر يقول غير كده ....... كنا ٤ بنات وقتها البنت كانت من الصعب تتعلم جدك كان نفسه فى ولد و اتجوز واحده تانيه و فعلا خلفت ولد هههههه مراته طلبت يكتب لها الفيلا اللى كنا فيها و يطردنا من بيتنا بصراحه وافق بدون اعتراض منعته يزورنا امى عاشت مع جدتى منع عننا المبلغ الشهرى علشان مراته و بدأ يبيعنا واحده ورا التانية أنا رفضت لانى كنت بدرس ااااه ضربنى و حبسنى من أكل وشرب يومين عارف جوزنى ليه علشان مراته اتسببت فى إفلاسه طرد امى من البيت اللى عايشه فيه اختى الكبيرة ماتت انتحرت بسبب جوزها و الاتنين سافروا و اختفوا وقتها اتعرفت على والدك و راح يطلبنى من ابويا بس رفض لأنه مش غنى كان لسه مأسس شركته لكن هو عاوز واحد يدفع ديونه اتجوزت من غير مايعرف وبعدها بدأ يطلب منه يسدد له من غير ما أعرف و جدتك كانت معايا أنا...... أنا عرفت معنى الفراق مش عاوزه أعيشه تانى مش هقدر هجام أنت ابنى حبيبى صدقنى أنا مش هقدر أعيش من غيرك بس مش تنسى إنه ابنى و اتحرم من أبسط حقوقه يكون عنده عيلة تحبه أرجوك بلاش تخيرنى بينكم أنتم الاتنين ولادى مش هقدر اعيش من غير واحد فيكم هو اذاك بس مش عارف وقتها إنك أخوه ..........
هجام : ممكن نتكلم بعدين لأن بجد مش عاوز نزعل أو نتخانق سوا ...........
نازلى : عارفه أن قلبك طيب و ممكن تعطيه فرصه.......
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
رنوة و تيم رجعوا البيت و كانوا متفاجئين من نظرة والدتهم خاصة ل رنوة دخلوا يغيروا هدومهم علشان يستقبلوا الضيف اللى مش عارفين هو مين عند هجام دخل أوضة جوان كانت على سريرها بتبكى بسبب تغييره معاها قعد جنبها و ايده على شعرها ملس عليه التفتت له و حضنته أوى.......
بقلم فاطمه الزهراء
جوان بدموع : أنا أسفه مش تزعل منى .......
هجام : أنا اللى آسف حبيبتي متزعليش مش هزعلك تانى حقك عليا ........
جوان : أنا بحبك أوى يا بابا و بحب رنوة عاوزه اشوفها لو سمحت ........
هجام : قريب هاتشوفيها حبيبتي احكيلى عملتى أيه النهارده .........
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
حكت له عن أول يوم مع المربية و فى المدرسه وقتها كان بيفكر فى المستقبل أيه منتظرهم تانى ياترى فيه فراق جديد ولا خلاص بعد فتره خرج من عندها راح اوضته و بدل هدومه و نزل راح يقابل فارس وصل رن الجرس و فتح تيم و اتفاجأ لما شافه استقبله و دخل وسط ذهول رنوة و بدأ يتكلم معاهم ...........
هجام : لو سمحت يا عمى أنا جاى اطلب من حضرتك اتجوز رنوة ..........
وقتها كانت فى عالم تانى و اتذكرت معاناتها فى إسرائيل وقفت ..........
رنوة : طلبك مرفوض أنا قولتلك قبل كده و ياريت تنسى لانى مش موافقه اتجوز منك أنت بالتحديد بعد اذنكم ..........
قامت بسرعه على اوضتها وسط صدمة الكل و خاصة والدها قام دخل عندها ...........
فارس : ممكن افهم أيه تصرفك ده هاه ساكته ليه.........
رنوة بدموع : مش عاوزه اتجوز أنا انكسرت بقيت حطام أنثى واللى دمرنى أخوه هو بس عاوز ام ل بنته أنا مش موافقه ........
دخل عندهم بعد م سمع كلامها لان صوتها كان عالى..........
هجام : انتى ازاى تقولى كده ده أنا رجعت تانى علشان اخرجك بعد ما اعتقولكى هاه ده شفقه بالنسبه لكى هه لدرجه دى شيفانى شخص انانى و لو على جوان اطمنى اوعدك مش هاتشوفيها تانى بما أن وجودها بيزعجك آسف جداً بعد اذنكم.........
خرج ومشى بسيارته و عند رنوة فارس خرج من عندها و هو متعصب جداً و نجاة و تيم خرجوا اترمت تبكى على سريرها بصوت عالى و سمعوها والدتها هتدخل تيم منعها......
تيم : لا يا امى سيبيها تفوق بقى كفايه محايله.......
نجاة : ايوه بس أختك محتاجه نكون معاها.........
تيم : لا لو ا
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثانى والعشرون الجزء الاول
(كشف المستور ١ ( ذكريات
ديفيد : اتكلمى عاوز اعرف كل حاجه من غير كدب تانى أو تزييف الحقيقة .........
سوناتا بدموع : عياش المصرى اتعرفت عليه بعد وفاة جوزى الاول فى الحرب لكن معرفش انى يهودية اتقابلنا كتير حبينا بعض جدا و لما عرف حقيقتى بعد عنى حاولت انتحر و انقذونى و عرف و اتجوزنى حملت بعد شهرين من الجواز كنت بقابله فى السر لكن اهلى عرفوا انى على علاقه بشخص عربى حاولوا يعرفوا هو مين بس مقدروش و لما ولدت بناتى كانوا عند صديق له علشان حمايتهم فى يوم كنت معاه و مش عارفه انى متراقبه اعتقلوه و عذبوه أوى علشان يطلقنى وقتها كنت ضعيفه و لوحدى ساومتهم خروجه مقابل طلاقى و وافقوا قابلته فى السجن و طلبت منه يطلقنى رفض فى الأول لكن هددته انى هعرفهم بوجود بناتنا 😭😭😭 علشان يقبل يطلق و فعلا طلقنى واللى عرفته إنه سافر بعد خروجه بالبنات و اتجوزت من إيتن لكن مقدرتش اخلف منه كان ليه قريبه فى مصر عرفت و ساعدتنى بس صدقنى من وقت من شيلتك بين أيدى وأنت ابنى مفيش أى قوه هاتقدر تقول عكس كده والباقى انت عارفه كويس كنت شغاله لحساب الموساد الإسرائيلي بنقل لهم معلومات من مصر و بعد فترة عرفت إن عياش اخد بناتى لبنان طلبت أروح مهمه هناك و اشوفهم حتى من بعيد كانوا بيلعبوا سوا و بيضحكوا بس ضحكه مكسوره خوفت أقرب منهم مرت سنين و كنت بتابعهم من بعيد و عرفت إن الاتنين شغالين مع المخابرات المصرية وقتها اترعبت لانى عارفه شغل المخابرات و عرفت إن فيروز فى إسرائيل بإسم مستعار إسمها الحقيقى أسمهان وأنت حبيتها القيادة عرفوا طلبوا تصفيتها وقتها تدخلى كان هايضرها و اتذكر انى وقتها حاولت ابعدك عنها بس خوفت أتكلم أخسرك أنت كمان وطلبوا قتلها كنت واقفه عاجزه وأنا شايفه بنتى بتتقتل قدام عيني لكن كنت ضعيفة و جبانه دى الحقيقة اللى عاوز تعرفها ..........
ديفيد : بنتك التانية إسمها أيه ............
سوناتا : إسمها رنوة عياش المصرى .........
بقلم فاطمه الزهراء
هنا لحظة صمت و دهشه سيطرت على رنوة و فارس و هنا والموجودين معاهم كانت مغيبة فى عالم تانى ازاى أمها يعنى أمها يهودية وهى اتسببت فى موت أختها انهارت تماما و تعرضت للاغماء و طلبوا دكتور يطمنهم عليها ...........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
عند هجام رجع البيت الصبح و حالته غريبة نازلى قررت تسيبه يرتاح و بعدين تتكلم معاه هى عارفه إنها جات عليه كتير وإنه طيب و قلبه كبير......
عند ديفيد رجع بزكرياته للقائه الأول مع فيروز /
فلاش باك :
بنت بسيطه جدا واقفه على الطريق علشان ترجع ل سكنها و هو راجع من مكتبه لمحها قاعده على حجر كبير و ظاهر عليها التعب و الإرهاق وقف و نزل عندها قرب منها ملامحها طفولية جدا رفع ايده على كتفها اتفزعت و قامت مرعوبة منه........
فيروز : أنت مين و عاوز منى أيه 🤔🤔🤔
ديفيد تاه فى لون عينيها أسرته من أول لحظه ببرأتها و وجهها الطفولى فكر يقول إسمه لكن أتراجع فى اخر لحظه ..........
فيروز : يا اخ نسيت اسمك يعنى خلاص اتفضل امشى من هنا ............
ديفيد : اسمى يوسف وانتى اسمك ايه ........
فيروز : عاوز تعرف اسمى ليه .........
ديفيد : يعنى فضول ولا مش عاوزه ترجعى بيتك.........
فيروز : اسمى فيروز عاوز شئ تانى امشى بقى........
ديفيد : اسمك حلو أوى زيك ممكن اوصلك........
فيروز بحيرة : ماشى يلا .......
وصلوا عند العربية و هتركب ورا لكن اعترض و قعدت قدام وصلوا بعد فترة عرضت عليه تعزمه على الغدا لأنه ساعدها رفض فى الأول و مع إصرارها وافق كانت لوحدها و اتعجب ازاى بنت عايشه لوحدها ........
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : بيتك حلو بس انتى عايشه لوحدك........
فيروز : أيوة اهلى ماتوا من زمان أوى و انا بدرس و بشتغل علشان اقدر اجمع المصاريف ........
ديفيد : اممممم و فين شغلك ده ........
فيروز : على فكره انت عرفت عنى المهم أعتقد كفاية و شكرا على مساعدتك .........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
ديفيد خرج من عندها و هو بيفكر فيها قرر يعرف عنها معلومات عرف إن اهلها ماتوا وإنها بتشتغل فى مطعم علشان تجمع مصاريفها أسبوع و هو بيمر من نفس المكان لكن مش بتكون موجوده قرر يروح لها المطعم و اتفاجئ إنه مطعم يهودى و فيه الزبائن بيشربوا و رقص وقف يتابع لمح واحد مش فى وعيه بيقرب منها و بتحاول تبعده عنها وضربته على وجهه و هيقرب تانى منها ديفيد قرب منهم و بدأ يضربه بغضب و الكل خايف يقرب لأنه بيضرب بقسوه اخدها و خرج و وجهه بينزف قربت منه و مسحته بمنديل فجأة جذبها له.......
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : ازاى تسمحى لواحد زيه يقرب منك هاه ........
فيروز بنظرة تعجب لأن كان خايف عليها بجد /
فيروز : علشان اقدر أجمع مصاريف البيت والجامعه اليهود قتلوا اهلى و هدموا بيتنا هعيش ازاى بقى هاه ........
ديفيد بصدمه : تقومى تشتغلى عندهم مفيش عندك عقل انتى يعنى.........
فيروز : اشتغل فين أنا هاه اه
بكره اليهود لكن مفيش عندى حل تانى مفيش جامعه هتقبلنى و لو سافرت بلد تانية محتاجه شغل برضه و سكن و دراستى تتأجل سنه على عندك حل .........
ديفيد : أنا هاساعدك وافقى .......
فيروز : ازاى هتساعدنى مش فاهمه .........
ديفيد بحذر : تشتغلى فى بيتى زى مديرة يعنى و هتاخدى مرتب كبير قولتى أيه ......
فيروز باندفاع : أنت بتقول ايه مستحيل و شكرا لمساعدتك أنا هشوف مكان تانى .........
ديفيد : انتى عنيدة ليه هاه متخيلة إنك هتلاقى وظيفه بسهوله .........
فيروز : كنت غلطانه لما قولت إنك مختلف عن الكل لكن للأسف نظرة الراجل للبنت رغبة مش اكتر الأول تستدرجوها لفخكم و بعدين تبقى ضحية و متقدرش تشتكى لأن الكل هايقف ضدها شكرا لمساعدتك مره تانية باى ......
( سأرحل لأكون بعيدا عنك لكى لا أكون ضحية لك يا قلب لا تخفق مجددا فالجميع يريد بدون ثمن )
بدأت تبحث فى أماكن مختلفة و كان الكل ببرفض لأنها مسلمه و عربية بدأ الوضع يتأثر معاها حتى الإيجار اتراكم عليها و صاحب السكن طردها بسبب ديونها و كان بيتابع من بعيد بس غضب لما شاف واحد ب يخرجها بره و يطردها قرب منهم و كانت هاتقع على لحقها بسرعه و من غير كلام اخد شنطة هدومها و ركبوا سيارته فى صمت و وصل فيلته القديمة نزل و هى قاعده رافضه تنزل عندها خوف شديد فتح الباب و دخل نزلت و دخلت بعده ........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
ديفيد : اطمنى دى فيلا قديمة هتعيشى فيها وانا عندى سكن تانى و فيه صيدلية من بكره ممكن تبدأى فيها صاحبها صديق ليا .......
فيروز : أنت ليه بتعمل كده أيه السبب فهمنى ......
ديفيد و قف وقرب منها عينه فى عينها /
ديفيد : لانى بحبك فيروز .........
فيروز : نعم بتحبنى ازاى مش فاهمه .........
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : من اول يوم قابلتك مش عارف عملتى فيا أيه أنا مش منتظر اجابه الوقت خدى وقتك ........
فيروز : أنت مين بالظبط و عاوز منى أيه ........
ديفيد : ارتاحى الوقت و نتكلم بعدين .......
خرج و هى وقفت تايهه بدأت تشوف الفيلا و كانت جميلة فعلا اوض واسعه و بره جنينة كبيرة و حمام سباحه فاقت على صوت موبايل .........
& ايه الاخبار حاليا .........
فيروز : أنا فى فيله ملكه لكن حصل شي غريب ........
& ايه هو احكى ........
فيروز : قال إنه بيحبنى أنا مش مصدقه لو اتكشفت هتكون نهايتى .........
& اطمنى احنا متابعينك كويس .........
فيروز : حاضر اطمن .............
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
مر شهرين و فيروز بدأت شغل و ديفيد متابعها من بعيد و فى يوم قرر يتكلم معاها وراح و كان فى انتظارها اتفاجأت أنه قاعد ينتظرها فى الداخل ......
بقلم / فاطمه الزهراء
فيروز بصدمه : أنت هنا من امتى ........
ديفيد : من شوية فيروز عاوز اتكلم معاكى ........
فيروز : نعم احكى .........
ديفيد : فيروز أنا بحب صدقينى حاولت انسى الفترة اللى فاتت مقدرتش اعطينى فرصه ........
فيروز : أرجوك مش عاوزه انى قبلت مساعدتك ........
ديفيد بعصبية : ليه رافضه تصدقى هاه فيروز انتى ملكى مش هسمح تبعدى فاهمه ..........
فيروز : ليه بتخوفنى منك يوسف ياترى أهلك هيقبلوا تتجوز بنت يتيمة .........
ديفيد : هنسافر و نبعد قولى بس إنك موافقه .......
فيروز بحيرة : أرجوك يوسف........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
ديفيد خرج حزين لكن قرر إنه مش هيستسلم و وقف فى الخارج تحت المطر وهى شافته خرجت له طلبت منه يمشى رفض .........
فيروز : يوسف بلاش جنان امشى بقى........
ديفيد : وافقى و مش هاتندمى صدقينى ........
بقلم فاطمه الزهراء
وقفت محتاره و مره واحده حضنته رفعها من الأرض ولف بها تحت المطر و سط ضحكتها اللى بتجننه و بقوا يتقابلوا و فى يوم راح عندها حزين لأن القيادة عرفت أنه على علاقه ببنت عربية و لازم يختار وصل و هو حزين و طلب منها يسافروا وفعلا اتحركوا لكن كان فيه كمين وقفهم و اعتقلوهم و طلبوا منه يقتلها أو يغتصبوها فى وجوده و يقتلوها وقف عاجز مش عارف ياخد قرار هايضحى بحبه و لا هيعمل ايه بين نارين عاجز و اخيرا اخد مسدس كأنه آله بتنفذ الاوامر قربت منه من خوفها بعدها وبدأ يضربها بالمسدس و فجأة فقد وعيه وقع قصادها على الأرض .........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت التاسع عشر
عند هنا كانت بتحقق مع ديفيد لدرجة إنها تعبت لأنه عنيد ومش سهل يعترف لأنه ضابط مخابرات و هو بدأ يغضب من اسلوبهم و ده كان هدفهم أنه يتعصب علشان يتكلم بسهوله...........
ديفيد : صدقينى مش هعترف الأفضل اتحول ل محاكمه و نخلص...........
هنا : فعلا مش هتعترف بسهوله لكن مفيش حل غير كده لأنك هتتعدم لكن فكر فى والدتك........
ديفيد : والدتى فى أمان و هما مش هيسمحوا أنها تتعرض لخطر حياتهم فى أيدى........
هنا : طيب ايه هى المعلومات و على فكره انا مش بتكلم على سوناتا كلامى معاك عن نازلى أكيد تعرفها كويس........
ديفيد : أنا مش هصدق كلامكم ارتاحوا بقى.........
هنا : أنت حر لكن صدقنى هتعترف فى الآخر......
ديفيد : ممكن أعرف اخبار رنوة أيه.........
هنا : تهمك أوى يعنى أعتقد لا بعد اذنك..........
عند فارس نازلى طلبت تقابل ديفيد و وافق ولكن الحال مختلف عند هجام و رنوة اللى ابتسمت لما شافته قعد...........
هجام : طمنينى اخبارك ايه مستعده للخروج.......
رنوة : أنت مين حاسه انى شوفتك بس مش فاكره فين أنت تعرفنى صح.......
هجام : ايوه عارفك...............
رنوة : يعنى اللى واقف بره يبقى اخويا ولا بيكدب عليا وانت اخويا.............
هجام : تيم يبقى اخوكى وانا لا...........
رنوة : خساره ياريت كنت اخويا أنا خايفه منه قوله يمشى و أنت خليك معايا..........
هجام : يعنى مش عاوزه ترجعى البيت و تشوفى والدك و والدتك أكيد اشتقتى لهم.........
رنوة : بس انا مش فاكره اى حاجه..........
هجام : يبقى ترجعى علشان تعرفى و تشوفيهم لأنهم اشتقولك أوى...........
رنوة : موافقة بس بشرط تكون معايا اتفقنا.........
هجام بابتسامة : اتفقنا الممرضه هتساعدك على م اشوف الدكتور..........
رنوة : طيب مش تتأخر هستناك.........
خرج و راح مع الدكتور مكتبه هو و تيم /
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : هى الذاكره هترجع لها امتى.........
الطبيب : فى أى لحظه لكن ضرورى تستعدوا لان هتسبب لها انهيار عصبي هى حاليا مش فاكره أى شئ لكن............
هجام : طيب ايه الحل أعتقد فيه طريقه تجنبا لانهيارها.........
الطبيب : أهم شئ الكل يكون معاها هى حاليا محتاجه تحس بالأمان و الحب و بلاش ضغط عليها و تبعد عن أى توتر.............
تيم : تمام يا دكتور.............
الطبيب : اتفضل الكارت بتاعى أى شئ تتذكره كلمنى و هكون معاك..........
دخلت الممرضه بلغتهم انها جهزت و فى انتظارهم دخلوا عندها وقفت ورا هجام بتهرب من تيم و اتوجع وقتها بسبب خوفها منه المفروض تلجأ له أول شخص لكن خافت منه نزلوا يركبوا العربيه طلبت من هجام يقعد جنبها ورا وصلوا و جواها احاسيس مختلفه خوف و أمان حاسه انها بتشوف أهلها لأول مره وقتها نجاة بكت بسبب حالة بنتها اللى قاعده على كرسى و وجهها متغير و فارس كان حاسس بالضعف و الغضب إنه مقدرش يحمى بنته كانت متحفظه جدا مع الكل خوف مسيطر عليها طلبت ترتاح ساعدها تيم مع هجام تدخل اوضتها و ساعدتها والدتها فى تبديل ملابسها و نامت بسرعه كأنها بتهرب من الكل و هما بره سمعوا صوت صرختها دخلوا بسرعه و كانت بترتجف من الخوف وقتها كانت نايمه شافت وجوه بس مشوهه مش قادره تتعرف عليهم والدتها قربت منها لكن صرخت وقت دخول هجام مقدروش يفسروا سبب خوفها و تمسكها بوالدتها اللى كانت خايفه منها من لحظات الكل خرج و نجاة قعدت معاها وراحت فى النوم خافت تخرج تفوق مره تانيه لكن اطمنت إنها نامت و خرجت صمت مسيطر على الكل...........
نجاة بحزن : الدكتور قال أيه هتعيش كده كتير......
تيم قرب منها و مسك أيدها :
أهدى يا امى هتبقى كويسه محتاجه شوية وقت بس لكن لازم الكل يكون معاها علشان تطمن و متخافش مننا لأن لما تتذكر هى مين هتتعب خليكى معاها هى محتاجاكى معاها...........
نجاة : هتتألم لامتى مش قادره اشوفها كده.........
فارس : تيم و هجام تعالوا معايا أوضة المكتب.......
بقلم / فاطمه الزهراء
تيم : نعم يا بابا..........
فارس : سوناتا ضرورى تنزل مصر بأى طريقة.......
تيم : أعتقد نزولها هنا مستحيل الزيارة الاخيره لها من حوالى ٢٨ سنه صعب........
فارس : مش صعب فيه طريقة لكن مش سهله مخاطره مننا..........
هجام بهدوء : أنا هرجع إسرائيل تانى و اقنعها نسافر أى بلد فتره و بعدها دوركم تنزل مصر........
تيم : أنت مجنون ولا ايه بالظبط.........
فارس : ديفيد رافض يعترف لكن لو سوناتا عرفت و نزلت هنا و شافته بيتعذب وقتها مش هتكلم لكن مع الضغط شوية ديفيد هيعرف إنه مش ابنها و أنهم خدعوه و ممكن يعترف سوناتا مطلوبه فى القضية.... ..........
تيم : لكن دى مخاطره كبيرة أكيد هما بيبحثوا عن ديفيد و ممكن يقتلوه لو ظهر تانى هنا هجام اللى هيموت............
فارس : فعلا هما بدأوا يبحثوا وراه علشان كده سوناتا هى اللى هتقتله او سيرينا.........
هجام : طيب ممكن أطلب منها تقابلنى فى أى بلد أوروبي أعتقد هيكون أسهل.........
فارس : هتسافر و معا
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت العشرون
بدأت رحلة هجام و هنا سافروا ل ألمانيا و منها ل بروكسل قضوا اول ليلة فى الاوتيل و تانى يوم هجام كلم سوناتا فى التليفون..........
سوناتا : ديفيد أنت فين الكل بيدور عليك........
ديفيد : أنا كويس لكن كنت فى اجازه انا محتاج أشوفك هنعيش فى بلد تانية........
سوناتا : أنت مجنون بتهرب ليه ارجع و أنا معاك مش هسمح لهم يإذوك .........
ديفيد : أنا هرجع علشان تسافرى معايا و نبدأ من جديد بأى بلد ولا مش موافقه...........
سوناتا : حبيبى ليه بتقول كده لكن ممكن يعرفوا بوجودك طيب قولى مكانك و أسافر أنا بلاش تخاطر بحياتك..........
هجام بعد تفكير : أنا حالياً فى النمسا.........
سوناتا : طيب استنى يومين ارتب نفسى علشان مش يشكوا فى سفرى و كلمنى هبلغك معاد الرحله المهم سيرينا هتتجنن عاوزه تعرف مكانك.........
هجام : سوناتا إحنا هنسافر نبدأ حياة جديدة انسى كل الماضى المهم يومين و هتواصل معاكى باى......
بقلم فاطمه الزهراء
قفل و هنا متفاجأه ليه غير المكان من ألمانيا ل النمسا وانتبه ل شرودها.........
هجام : سوناتا أكيد متراقبه و ممكن يجيوا وراها أنا هسافر النمسا و انتى هتنتظرى فى قبرص........
هنا : .....................
هجام : ساكته ليه !!
هنا : ليه غيرت الخطه...............
هجام : ضرورى كانت تتغير أنا مش مرتاح ل سوناتا ممكن تبلغهم بمكانى و أعتقد حاليا بدأوا يبحثوا عنى و هنا و هتكون المفاجأه و هى وجودى فى إسرائيل يعنى أنا عندهم وهما بيبحثوا فى بروكسل هسافر الليلة عندهم و من هناك نتقابل على الحدود البحرية المصرية..............
هنا : ربنا يستر فعلا خايفه و متوترة أوى.........
هجام : متخافيش المهم هرتاح شوية قبل السفر ونتقابل بالليل............
خرج يتمشى فى المدينة شوية و كلم فارس و وصاه يهتم بوالدته لو مرجعش لأنه كان خايف بجد المره دى رايح بنفسه ياترى ممكن يتكشف أيه مصيره هل هيشوف بنته مره تانية و هيعيش مع رنوة و يكونوا عيله !!!!
١٠٠ سؤال عنده ومش لاقى جواب و كلم تيم و طلب منه يكلم رنوة............
عند رنوة بعد اختفاءها راحت المخابرات و دخلت عند ديفيد اللى اتصدم من شكلها مستحيل تكون هى للدرجه دى كان قاسى أكيد والدها هينتقم منه هو رافض تدخل تيم يبقى هينتقم منه بنفسه قعدت قدامه على كرسى..........
رنوة بحزن : وقت التحقيق معايا كنت عاوز تعرف أنا مين وقتها فاكر قولت أيه بس فعلا كلامى مكنش كامل معاك هعرفك الوقت أنا مين ( HK2 ) أكيد سمعت عنى قبل كده رنوة فارس عزام ضابط مخابرات مهمتى كانت اكشفك و رغم الأذى اللى اتعرضت له كشفتك نجحت فى مهمتى كان عندى شك وقتها فيك لكن شوفت صورة اخويا اللى قتلته وبدأت أكشف خطتك و مؤامرتك لما سافرنا إسرائيل و شوفت هجام اتصدمت وقتها و عرفت إن المهمه مش سهله ضرورى مغامرة لكن دفعت التمن طلقنى لأن جوازنا باطل عارف ليه لانى اتجوزت تحت إجبار و شروط الجواز القبول و كمان أنت دينك غير دينى أنا مسلمه و أنت يهودى يعنى أنا مش معترفه بك كزوج طلقنى حالا........
ديفيد : مستحيل انتى ملكى مش هسمح لغيرى يقرب منك هقتله صدقينى.........
رنوة : أنت مش عارف أنا بكرهك قد أيه بجد أنا هرجع تانى و هطلب التحقيق معاك بس التحقيق هيكون مختلف فاكر كنت بتعذبنى ازاى معايا العذاب مختلف هتعترف صدقنى.........
ديفيد : عجبنى تصميمك و عنادك بس مش هتكلم انتى ناسيه انى ضابط و عنده القدره على تحمل التعذيب و بعدين التعذيب هنا مختلف جدا........
رنوة : هتعترف صدقنى فكر على الأقل فى سوناتا ياترى ايه موقفها لما تعرف أنك هنا و كمان الموساد أكيد هيحاولوا يخلصوا منك ياه كنت بتقول إننا أغبيه لكن العكس أنتم الأغبيه كلها اسبوع و سوناتا تكون هنا تصدق أنا مبسوطه انى هشوفها تانى.............
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد بسخرية : سوناتا فى إسرائيل انتى ب تحلمى لو فكرتى إنها ممكن تيجى هنا..........
رنوة : اممممم هنشوف مين اللى كلامه هيكون صح معاك أسبوع استمتع ب يومك من بكره الوضع هيتغير تماما............
خرجت و طلبت من الأمن أن وجبه واحده تدخله فى اليوم و ممنوع دخول أى شخص عنده و راحت عند والدها و بلغته أنها هتحقق مع ديفيد رفض بس مع إصرارها وافق و تانى يوم بدأت تحقق معاه لكن قبل دخولها هجام اتصل بها بحيث يكون صوتها آخر صوت سمعه ردت عليه..........
هجام : أخيرا وافقتى تردى عليه........
رنوة : ...................
هجام : للدرجه دي مش عاوزه تتكلمى كنت عاوز اسمع صوتك قبل السفر احتمال مقدرش أرجع.......
رنوة : ...........................
هجام : آسف و اوعدك آخر مره تسمعى صوتى ممكن طلب أخير لو مقدرتش أرجع تهتمى ب جوان هى مش لها علاقه بأى حاجه اهتمى بنفسك لا اله الا الله............
قفل من غير م يسمع ردها لأنه عارف انها مش هترد عليه و كان متضايق ليه سبب رفضها له بس وعد نفسه إنه هيعمل محاوله واحده لو رجع لكن لو إستمرت فى رفضها وقتها هيبعد عنها
للأبد......عند رنوة انهارت بسبب صوته و ضعفها و خوفها مش عارفه تاخد قرار رجعت مكتبها و عيطت بصوت عالى دخل عندها تيم اللى هجام كلمه و طلب منه يكون معاها و عرف انها رفضت ترد عليه قرب منها و كانت انهارت جدا............
تيم : ليه رفضتى تكلميه هه قولى سبب واحد.......
رنوة ببكاء : لانى ضعيفه من غيره مش قادره أكون معاه ولا قادره أبعد عنه أنا ب موت من غيره لكن وجودى معاه ه يدمره اللى اذانى أخوه فاهم ه نعيش سوا ازاى أخوه هيكون دايما بينا أنا تعبت أوى قلبى وجعنى ساعدنى عاوزه انسى تعبت........
تيم : الهروب مش حل لازم توجهى علشان حبك و حياتك انتى خلاص مفيش أى رابط بينك و بين ديفيد بابا رفع قضية طلاق و مش هيقدر يقرب منك رنوة بلاش تضيعى الباقى من حياتك هجام بيحبك بجد و مستعد يعمل أى شئ علشانك هسألك سؤال ليه رجع إسرائيل بعد م خرج منها ليه عرض حياته للخطر و راح مكان ديفيد ليه واحد تانى كان عادى لكن هو بيحبك ليه وافق يرجع مره جديدة هناك فكرى كويس قبل م تخسرى كل حاجه الضعف مش حل و متنسيش أنك هتحققى مع عدوك لما يشوفك ضعيفه مش هيعترف بأى شئ بعد اذنك اللى واقفه هنا مش اختى القوية اللى الكل بيخاف وقت يقولوا اسمها فكرى كويس قبل م تخسرى كل حاجه ..............
خرج وهى كانت مرهقه و مكسوره ليه رفضت هجام ليه ضعيفه بالشكل ده هى عمرها م كانت ضعيفه أبدا قررت ترجع زى الأول و تكون اقوى زى الأسد وقت هجومه على فريسته و راحت ل ديفيد اللى الغضب هيكون من نصيبه و بدأت تحقق معاه و فعلا بدأ يضعف رنوة مش ضابط سهل بالعكس من اكفأ ضباط المخابرات لكن رفض يعترف و عمل لها إرهاق عارفه إنها مش ه تاخد اعتراف من بسهوله بدأت تعذيب نوع مختلف طول اليوم يقف فى الشمس من غير م يشرب ميه و وجبة اكل واحده من غير ميعاد لها...............
بقلم فاطمه الزهراء
عند هجام سافر اسرائيل بحذر شديد و هناك كان صعب يظهر بالنهار و فعلا سوناتا كانت مراقبه و فى يوم بالليل خرجت بالسيارة لكنها اتفاجأت السواق كان هجام وقف فى منطقه هادية.........
سوناتا : ديفيد أنت مجنون لو عرفوا بوجودك هيقتلوك..........
هجام : اطمنى سوناتا أنا مجهز كل حاجه هنسافر الليلة...........
سوناتا : ازاى هنسافر ..........
هجام : ...............
قبل م يرد كان ضرب النار فى كل مكان و فجأة.....
يتبع
تدخلنا هتعند اكتر سيبيها.............
مر اليوم و هجام مختفى عن الكل عند ديفيد بدأ يفوق و بلغوا فارس و رنوة و سوناتا كانت متوتره و خايفه عليه خاصة إنها مش معاه فاق و كان معاه فارس ...........
بقلم / فاطمه الزهراء
فارس : برضه مصمم على عدم الاعتراف صدقنى اعترافك هيخفف عقوبتك ...........
ديفيد بضعف : عاوز أقول أيه إذا كنت مش فاهم أى شئ و لا عارف أنا مين فين الحقيقة ...........
فارس : الحقيقة إنك اتخطفت وقت ولادتك و عشت فى إسرائيل لكن أنت مصرى .........
ديفيد : و ليه اهلى مبحثوش عنى ولا اتخطف خلاص بقى مش مهم ...........
فارس : أهلك معرفوش بوجودك لأنهم بلغوهم إنك اتولدت ميت أنا هسيبك تفكر مره تانية و هتكون اخر فرصه لك ...........
ديفيد : ممكن اشوف سوناتا ..........
فارس : أكيد ...............
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
سوناتا دخلت عنده و صمت مسيطر عليهم .........
ديفيد : ليه سمحتى لهم يقتلوا فيروز ..........
سوناتا : .....................
يتبع
طلبك الاول موافق عليه و محتاج اتكلم معاك عنه بس شوفه الأول..............
بقلم / فاطمه الزهراء
فارس فاق على دخول هنا مكتبه و معاها اعتراف من بنت شريف عامر و بلغته إن تم القبض على ابنه و هيكون فى مصر الليلة و طلب منها تحقق معاه و تتابع مع ديفيد واقترح إيفا تساعدها بس رفضت و راحت تحقق مع ديفيد............
دخلت عنده و قعدت ساكته فتره بتدرس ملامحه و تراقب انفعالاته وده عصبه جدا وده اللى هى عاوزاه توصله لقمة انفعاله و تضغط عليه نفسيا......
هنا : أهدى متوتر ليه كده هه ولا ناوى تستسلم و تعترف صدقنى هترتاح............
ديفيد : المدير بتاعك اتكلم عن وسائل تعذيب بس واضح أنه كلام بس مهما كان تعذيبكم مش هيكون زينا مش هقول حاجه عاوز اتحاكم........
هنا : صدقنى التعذيب هنا مختلف مش بس جسدى و معنوى كمان مادى عاوز تفهمنى انك مش قلقان أو متوتر ه اعمل نفسى مصدقاك قول معلوماتك و هتكون شاهد ملك أنت عندك أسرة حقيقية مش عاوز تشوف والدتك على الأقل.......
ديفيد : امى هى سوناتا ريحى نفسك بقى أنا مش عيل علشان اصدق ورقة مزورة............
هنا خرجت ورق من ملف قدامه /
دى نتائج تحاليل أنت عملتها فى تل أبيب علشان تعرف الحقيقة و النتيجة مش مظبوطه لأنهم لعبوا فيها آخر تحليل عملته و سفرته لندن علشان تتأكد من النتيجة صح و للأسف موصلتش عارف ليه لأننا حصلنا عليها كنا نقدر نعرفك إنه أخوك بس كنت هتواجهم ازاى انت اطلب تصفيتك سيرينا كانت مهمتها تخلص منك عن طريق سم بطئ فكر شوية الفترة الأخيرة مين بلغهم مكان هجام هه مين كان معاك أغلب الوقت هسيبك تفكر مع نفسك شوية و اتمنى تفكر شوية.........
بقلم / fatama فاطمه الزهراء
هجام بدأ يفوق و وصل ضابط يحقق معاه لكن رفض إتهام تيم بمحاولة قتله و فارس شكره مع تعجبه من العلاقه بين تيم و هجام و أصر يفضل معاه و تانى يوم تيم كان فى المطار قابل والدته و نازلى و أسيل و رجعوا البيت نازلى طلبت تشوف ابنها طلب منهم يرتاحوا الأول وبعدين يقابلوه فارس مع هجام فى المستشفى...........
فارس : ليه مقولتش أن تيم اللى ضربك.........
هجام : لأن لو مكنش تيم موجود أكيد كنت هفضل محبوس و مش هرجع تانى و كمان علشان حضرتك انت مش أنقذت حياتى بس كمان بنتى اللى اخدت الرصاصه أنا مديون لحضرتك.........
فارس : انت شخص نادر الفتره دى بجد مش عارف اقولك ايه فيه موضوع ضرورى نتكلم فيه قبل متقابل والدتك.............
هجام : اتفضل........... .
فارس : بالنسبة ل ديفيد رأيك والدتك تعرف ولا لا...........
هجام بحيره : بجد مش عارف موقفها ايه لو عرفت ابنها اتحرمت منه سنين طويلة و متعرفش حاجه عنه وكمان لو اكتشفت إنه جاسوس الحكاية معقده أوى بجد...........
فارس : هجام ديفيد مش شخص سهل أبدا أنت نفسك عارف أنه ماكر والدتك حقها تعرف............
هجام : أنا مش هقدر أبلغها آسف...........
فارس : تمام هتكلم معاها أنا و هشوف موقفها لسه مصمم على خروجك النهارده.........
هجام : للأسف ايوه أنا بكره المستشفيات بحس انى محبوس.........
دخل تيم و ساعد هجام أنه يجهز نفسه للخروج لكن فارس خرج قبلهم علشان يتكلم مع نازلى و يشوف موقفها أيه اما تيم اخد هجام و راح يشوف رنوة فى المصحه ومع إصرار هجام وافق الطبيب ودخل لوحده عندها و رد فعلها كان ...........
فتاة الميتم ؛ بقلم / فاطمه الزهراء
فارس رجع الفيلا و فرح برجوع مراته و حفيدته و طلب يتكلم مع نازلى وسط قلق منها لكن طمنها.....
فارس : اطمنى بس الموضوع مهم و ضرورى تكونى على علم بكل خطوه ........
نازلى : خير ابنى اتاذى ارجوك طمنى........
فارس : أهدى و اطمنى هجام كويس هتقابليه النهارده لكن الموضوع خاص ب ديفيد...........
نازلى بعصبية : أنا مش عاوزه اسمع أو اعرف عنه اتمنى أنه يتقتل بسبب حرمانى من ابنى و تعذيبه له متتخيلش أنا بكرهه قد أيه يارب يموت.........
فارس قعد محتار فتره و ساكت ياترى موقفها أيه لو عرفت إن ديفيد ابنها لكن قرر يبلغها ويريح ضميره ممكن من خلالها يعترف بالمعلومات قامت و هتخرج لكن كلامه وقفها و صدمها..........
فارس : ديفيد يبقى ابنك..........
نازلى : نعم ! مين ابنى مستحيل ابنى هجام مفيش عندى ابن غيره...........
فارس : فاكره الدكتورة سناء والى..........
نازلى : أيوة هى اللى ولدت معاها و تابعت معاها فترة ايه علاقتها.........
فارس : انتى كان عندك طفلين لكن اخدت منك ولد ل قريبتها الإسرائيلية & و بدأ يحكى لها الحكاية وهى بتسمع و مصدومه بتبكى من غير صوت & ديفيد متهم ب اكتر من قضية اغتصاب و محاولة قتل و خطف و جاسوسية ابنك جاسوس.........
كانت بتسمع و هى عاجزه مستحيل طيب هتعمل ايه و تقف مع مين واحد عاشت بعيدة عنه والتانى اتخطف منها ايه الألم ده كله كانت حاسه إن فيه رابط بينهم بس ايه هو ه تختار مين فيهم وقفت و خرج دموعها على وجهها نجاة عرفت الحكاية لكن محتاره ازاى أم تتحمل الألم ده صعب جدا عليها و عند رنوة ابتسمت ل هجام بس ساكته قرب منها و أيده مرب
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثانى والعشرون الجزء الثاني
كشف المستور ( ٢ )
ديفيد فاق من ذكرياته لكن عاش الألم مره تانية لما اتذكر فيروز سوناتا كانت معاه و بتبكى لاول مره يتجاهل دموعها بسبب وجعه طلب منها تخرج رفضت لكن مع إصراره خرجت ..... عند رنوة كانت فى عالم تانى الحقيقه مؤلمه بالنسبه لها عاشت حياه مش طبيعيه رغم إنها عاشت مع اسره اب و ام و اخ لكن فيه حقيقه إنها بنت ميتم كانت معاها ذكرى و هنا قامت و راحت مكتب فارس و كان معاه تيم دخلت و طلبت يكونوا لوحدهم خرج تيم و هو تايه ........
رنوة : عاوزه أعرف الحقيقة أنا بنت مين مش بنتها صح قول انى مش بنتكم هاتقبل لكن بنتها فين جوزها و ليه بعد عن بناته هاه أسمهان ماتت فعلا ولا كانت خطه أنا مين احكى ........
فارس بهدوء : رنوة انتى مريضه نتكلم بعدين الحقيقه صعبة صدقينى أنا مكنتش عارف إنها تبقى أم ...........
رنوة قاطعته : متقولش امى أبدا مستحيل أقبل إنها تكون امى جوزها يبقى مين عاوزه اتكلم معاه أعرف ليه اتخلى عن بناته ............
فارس : والدك الحقيقى مات يا رنوة و كان اخويا كان فى مهمه هناك وقتها لكن سوناتا عملت زى ديفيد كذبت عليه و هو صدق لكن بعد معرف حقيقتها بعدكم وهرب من هناك.........
رنوة : مات و لا عايش و رافض يعترف ب بناته من طليقته اليهودية أنت عارف انتم عملتوا فيا أيه دمرتونى و قتلتونى ههههه فى الآخر تكون سوناتا اااااااه ........
فارس : رنوة انتى بنتى فاهمه و مفيش أى شخص هيقدر ينكر أنا اللى ربيتك كنتى بنتى و لآخر عمرى انتى بنتى .........
رنوة : و بنتك عاوزه تعرف عياش المصرى فين و أقابله ممكن لو بنتك بجد وافق .........
فارس : ...............................
رنوة : أرجوك وافق أخر طلب هاطلبه .........
فارس بحيره : طيب هارتب الموضوع ممكن ترتاحى بقى .............
رنوة : عاوزه اشوف سوناتا .........
فارس بغضب : لا مش هاقبل التحقيقات انتهت .........
رنوة : ....................
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
رنوة خرجت و هى مقرره تواجه سوناتا بس ياترى هاتقدر مواجهه صعبه و الأهم سوناتا هاتتقبل ازاى الحقيقة المره دي كمان راحت و الحارس رفض دخولها لكن دخلت برضه و كانت بتبكى و هى قاعده على الأرض قربت منها .......
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
رنوة : سوناتا امممم مش عارفه أبدأ منين بصراحه لكن سؤال ليه بتكرهى العرب رغم إنك اتجوزتى عياش المصرى ........
سوناتا : ..................
رنوة : مش عاوزه تعرفى بنتك التانية فين حالياً تتوقعى رد فعلها أيه لما تعرف إن أمها يهودية امممم ساكته ليه ........
سوناتا : ....................
فارس عرف إنها عند سوناتا راح لهم و دخل ........
فارس : رنوة أنا طلبت ممنوع الدخول هنا ........
رنوة : ليه يا باشا مش من حقها تعرف بنتها فين و مصيرها أيه الأولى اتقتلت باقى التانية .........
سوناتا : انتى عاوزه أيه تانى مش اعترفت و ذلتينى زى ما قولتى هتستفادى أيه تانى .........
رنوة : اكسرك زى ماعملتى معايا فاكره ولا ناسيه بتخيل لما تعرفى إنك دمرتى بنتك التانيه كمان لكن نصيبها لقيت اللى ساعدها إنما أسمهان كانت لوحدها ازاى هانت عليكى قلبك حجر بنتك تبقى.........
فارس : رنوة اخرجى من هنا .........
رنوة : مش هاخرج قبل متعرف أنى أنا بنتها رنوة عياش المصرى ............
سوناتا بصدمه : نعم بتقولى مين مستحيل ........
رنوة : مستحيل ليه هاه أيه رأيك بقى الوقت بناتك ادمروا بسببك شوفتى الدنيا بتدور ازاى بعدتى طفل عن أمه و ولادك اتحرمتى منهم مش بس كده لا انتى قضيتى عليهم الاتنين ...........
سوناتا : ....................
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
فارس : انتى اتجننتى اخرجى وإلا هتشوفى تصرف مش هايعجبك ...........
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
رنوة خرجت و كانت منهارة أما سوناتا اتعرضت للاغماء و طلبوا دكتور و طلب فحوصات لها اما تيم كان تايه من المعلومات و الحقائق اللى عرفها كان فى صالة التدريب ب يتمرن دخلت عنده ذكرى و نادت عليه بس مش مركز معاها وقفت قدامه و هايضرب انتبه لوجودها و بعد عنها قعد على الأرض و وجهه فى الأرض .........
ذكرى : عارفه الوضع صعب لكن ضرورى تكون متماسك علشان والدك و والدتك و كمان رنوة كلهم محتاجينك معاهم ...........
تيم بحزن : تعبت النهارده حاسس انى كنت عايش فى وهم كبير و كذبه .........
ذكرى : تيم أنت تقصد ايه بكلامك ده ..........
تيم : أنا لوحدى ومش عارف أكون مع مين .........
ذكرى : أنا معاك مستحيل أبعد عنك .........
تيم : صدقينى مش قادر خلاص .........
ذكرى : هاتعدى بس اصبر ...........
تيم حضنها مره واحده و لاول مرة يبكى فى وجود شخص غريب و ذكرى فهمت حالته و عارفه إن المسألة مش سهله أيه لسه منتظرهم ...... رنوة رجعت البيت و كانت نجاة مع أسيل قعدت جنبها و نامت رأسها على رجلها نجاة اتعجبت من حالتها و ملست على رأسها و كانت بتبكى نجاة حست بها مسحت دم
وعها انتبهت لها قامت قعدت .........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
نجاة بقلق : أيه يا حبيبتي ليه الدموع بس ........
رنوة : محتاجه لوجودك أوى مش هتسبيني صح .........
نجاة أيدها على وجهها : حبيبتي مستحيل اسيبك أبدا انتى بنتى و مفيش أم ممكن تبعد عن ولادها أبدا اطمنى ...........
رنوة بدموع : لا فيه ام اتخلت عن بناتها .........
نجاة : أم مين اللى تتخلى عن بناتها ..........
رنوة : سوناتا اتخلت عن بناتها هههههه سوناتا تبقى امى الحقيقة كنتى عارفه انى مش بنتك صح .......
نجاة بتوتر : أيه اللى بتقوليه ده مستحيل ازاى سوناتا امك .........
رنوة : لا امى انتى كنتى عارفه ........
نجاة : صدقينى أول مره أعرف الكلام ده عياش رفض يقول مين امك بس .........
رنوة : احكى كل حاجه ممكن عاوزه اعرف كل شئ لو بنتك زى ماقولتى ..........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
نجاة بدموع : من ٢٣ سنه عياش كان عنده مهمه فى إسرائيل كان ضابط مخابرات زى فارس وقتها كنت متجوزه من فتره اختفى سنه و نص و رجع بس معاه بنت واحده و عرفنا الحكاية وإنه عنده بنتين و قال إنه فيه بنت فى الملجأ فارس راح هناك وقرر يتبانكى و اول مره شوفتك خدت عهد على نفسى إنك هتكونى بنتى و من وقتها القصه انتهت صدقينى .........
رنوة : طيب والبنت التانية راحت فين ........
نجاة : كانت معاه طلبت منه تكون معايا لكن رفض و عرفت إنه سافر لكن من غيرها دورنا عليها كتير لكن للأسف كانت بعيد من وقتها مظهرش مره تانية أبدا صدقينى .........
رنوة : مصدقاكى اطمنى هادخل ارتاح شوية .......
مر اليوم فى قلق للكل و تانى يوم ظهرت نتيجة فحوصات سوناتا و كانت صدمه ل فارس ........
فارس : لا حول ولا قوه الا بالله طيب والحل .......
الطبيب : للاسف الجراحه مش هاتفيد و الورم هاينتشر بسرعه خاصة إنها فى المرحله الاخيره.........
فارس : طيب ممكن تبدأ علاج كيميائي يعنى الورم يقل أو حل تانى .........
الطبيب : للاسف هى ممكن تاخد بس نتيجتة مش كبيرة القرار لكم .........
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
خرج الدكتور من عنده و قعد يفكر وقرر يبلغ رنوة و ديفيد و يشوف قرارهم أيه استدعى رنوة مكتبه و طلب حضور ديفيد و اتصدمت لما شافته داخل طلب فارس منه يقعد و كانوا مقابل بعض ........
فارس : فيه شئ مهم لازم تعرفوه و القرار لكم .......
رنوة بغضب : مفيش أى شئ بيربط بينى و بينه.........
فارس : فيه يا رنوة و بلاش اندفاعك لأنه هايضرك أول واحده .........
ديفيد : اتفضل حضرتك اتكلم .........
فارس بحذر : سوناتا مريضه جدا عندها ورم خبيث فى المعده و للأسف فى المرحله الأخيرة ......
منتظر أى رد فعل منهم و لكنهم فضلوا الصمت و نظرات فقط أيه قرارهم هل ممكن يسامحوا ؟
فارس : عارف إنكم تائهين لكن قدامى أنتم الاتنين المسؤولين عنها لأن علاجها .........
رنوة قاطعته و باندفاع : علاج ليه هاه اللى زيها افضل له الموت و ياريت معرفش أى شئ عنها بعد اذنك ..........
ديفيد : أول مرة مقدرش اخد قرار للاسف اللى حضرتك شايفه أعمله ...........
فارس لا: متنساش إنها هى اللى ربتك و اهتمت بك ..........
ديفيد : بسببها بعدت عن اهلى اتحولت ل شيطان بسببها للأسف القرار مش بايدى .......
فارس :
ديفيد : ممكن أطلب من حضرتك طلب .........
فارس : أكيد .........
ديفيد : عاوز أعلن اسلامى ...........
فارس : نعم أنت متأكد من طلبك ده قرارك مفيش فيه تراجع ............
ديفيد : ايوه متأكد ممكن النهارده .........
فارس : ماشى هشوف ..........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
وصل شيخ من الأزهر و بدأت الإجراءات علشان يغير دينه قال الشهاده رددها وراه فى وجود تيم و فارس وطلب تغيير إسمه ل بيبرس العربى و اتنقل اوضته أما عند رنوة رجعت البيت و قررت تسيبه و فعلا انتظرت لما ناموا و خرجت و فجأه سمعت صوت التفتت و وقفت مصدومه .........
يتبع
ك إيفا ناقص بس تحديد المكان ارتاح يومين علشان ننفذ الخطه اه والدتك طلبت تقابل ديفيد أعتقد مقابلتها له ممكن تفيدنا شوية................
بقلم / فاطمه الزهراء
عند ديفيد كان متوتر و متعصب جدا هو عارف انهم بيضغطوا عليه علشان يتكلم تعذيب نفسى بس هيصبر لامتى وفكر ليه مقدرش يقتل هجام معقول يكون كلامهم صح و يكون أخوه طيب ازاى و نازلى امه طيب ليه مش دورت عليه ١٠٠ سؤال وسؤال عاوز إجابتهم هو مين بالظبط مش عارف شخص تايه وصلوا و فارس طلب إنهم يتقابلوا فى مكتبه ده لقاء بين ام و ابنها لدرجة إنها طلبت تشوفه قبل هجام عندها شوق وحنين له ام اتحرمت من ابنها دخل قعد فى هدوء فترة مفيش حد فيهم بيتكلم هتف ديفيد.........
ديفيد : نعم عاوزه منى أيه ابنك رجع..........
نازلى بوجع : أنت كمان ابنى ليه رافض تصدق......
ديفيد بسخرية : ابنك والله !! طيب ازاى هه كنتى فين الفتره اللى فاتت ليه مش دورتى عليه هه اتكلمى ساكته ليه..........
نازلى : وقت ولادتى قالوا انى ولدت ولد واحد صدقنى لو عارفه بوجودك من زمان مكنتش هسكت أبدا بلاش تكون قاسى..........
ديفيد : قاسي ومين السبب فى قسوتى هه انا عشت و اتربيت وسط اليهود قتل و نهب وتعذيب تعرفى أيه عنى أنا مش فاهم ازاى اصدق انك امى وانا شايف معاملتك معايا قبل كده هه مين القاسى فينا على الأقل أنا اتعلقت ب جوان وقت انتى كنتى رافضاها واضح انى ورثت القسوه منك أنا عذبت إبنك و كنت هقتله دفنته حى عاوزه ايه اكتر من كده قولى طيب لو خيروكى بين واحد فينا هتختارى مين عندك اجابه للاسف مفيش انسى وعيشى حياتك مع ابنك وحفيدتك...........
نازلى : انسى هه هو سهل عندك النسيان أنت أيه حرام عليك كفاية بقى فكر فى حياتك ليه عاوز تموت..........
ديفيد : أنا لو خرجت من هنا هقتل ابنك يعنى واحد فينا هيقتل التانى هتختارى مين فينا يموت أنا ولا هجام فكرى كويس..........
نازلى خرجت مصدومه من كلامه معاها ولادها هيقفوا ضد بعض هتتحمل خسارة مين فيهم الاتنين اتحرمت منهم اصعب اختيار وقتها شافت هجام وقفت مصدومه جرى عليها حضنها أوى و عيطت كتير بين نارين راحوا فيلا صغيرة اشتراها مكان الفيلا القديمه عاوز يبدأ حياة جديدة بدون مشاكل بس ياترى ايه مستنيه مر اسبوع و جيه يوم السفر و كانت معاه هنا و طلب يقابل رنوة وكانت خايفه منه لأن الذاكرة رجعت لها ودايما قاعده لوحدها معاها أسيل بس وبترفض تقابل أى شخص رفضت تقابله و سافر هو و هنا و رنوة اختفت وقتها ..........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثالث و العشرون
عناد الحب
وقفت رنوة لانها عارفه صاحب الصوت كويس التفتت له و نزلت الشنطه جنبها ......
فارس : راحه فين بالشنطه اللى معاكى .......
رنوة بحزن : همشى ماليش مكان هنا خلاص ........
فارس : هنا مكانك و عيلتك فاهمه أنتى بنتى مفيش شخص يقدر يقول عكس كده مش هتدفعى تمن غلطة عياش و سوناتا فى نظر القانون أنتى بنتى .......
رنوة بدموع : أنا تايهه و موجوعه ليه أنا بالتحديد ليه أعيش فى كدبه كبيرة السنين اللى فاتت كلها قلبى فيه نار صعب تطفى أبدا تعبت .........
قرب منها و ضمها *
فارس : أهدى وكل شئ هيتحل خليكى قوية علشان اللى معاكى ........
رنوة بحزن : أسمهان ماتت بجد ولا عايشه .......
فارس : للاسف ماتت بسبب عنادها أختك حبت ديفيد بجد طلبنا منها ترجع وكنا مجهزين خطة رجوعها لكن عنادها ضيعها لكن هى ادفنت هنا قدرنا نهرب جثتها لكن هى كانت زيك عنيدة و بتعمل اللى عاوزاه رغم كده كانت أكفئ بنت اشتغلت فى المخابرات كان نفسها تشوفك و تتعرف عليكى ........
رنوة بدموع : عاوزه صورها ممكن ......
فارس : أكيد حبيبتي عارفه أنك شبهها أوى .......
رنوة : عاوزه أقابل عياش المصرى و أعرف ليه اتخلى عن بناته أكيد اتجوز وعنده ولاد صح .......
فارس : هو اتجوز و عنده ولد وبنت وشغال فى السفارة المصرية فى المانيا ........
رنوة : __________________
فارس : حبيبتي مش عاوز اشوف دموعك ابدا لانهم غاليين ......
رنوة : أنا تعبت بجد كل يوم صدمه جديده تدمر أى واحده مكانى ......
فارس : حبيبتي أنتى قوية وإحنا دايما معاكى .......
دخلت أوضتها ونامت من إرهاقها طول اليوم تانى يوم الصبح رنوة مع تيم رايحين المخابرات وفجأة غير تيم إتجاهه وراح ناحية مطعم نزلت معاه و قعدوا سوا .......
رنوة : ممكن أفهم فى أيه بالظبط ......
تيم : لحظه وهتفهمى كل حاجه اصبرى .......
وصل هجام و هتقوم تيم منعها "
تيم : أهدى هجام عاوز يتكلم معاكى وأنا هقعد معاكم بس بعيد شوية .......
رنوة : أعتقد إنى نهيت كلام فى الموضوع .........
هجام : أيه السبب الحقيقي هاه ليه متخيلة إنى هتجوزك عطف أو شفقه رنوة أنا فعلا بحبك ليه رافضه هاه .......
رنوة بحزن : الاول كان رفضى ممكن يتحول لقبول لكن حاليا صعب أنت مش عارف حاجه أرجوك يا هجام متطغتش عليا أكتر من كده .......
هجام : وأنا عارف السبب و لسه عند قرارى تقبلى تتجوزينى ........
رنوة : عارف أيه تعرف إنى بنت سوناتا الحقيقة هاه عارف إنى بنت ملجأ أبويا مكنش عاوز بناته باعنا والدتك هتقبل بنت اللى خطفت ابنها هجام جوازنا مستحيل يتم ........
هجام باصرار : اللى بتقوليه مش مهم عندى المهم أنتى ......
رنوة : والناس متخيل وقت كشف الحقيقة هيسكتوا عيش حياتك وانسى جوان محتاجة و جودك معاها ووالدتك .. اه نسيت أقولك ديفيد أعلن إسلامه بعد إذنك عندى شغل و إتأخرت .......
خرجت بسرعه و تيم وراها وركبوا العربية فى صمت وصلوا ودخلوا مكتبهم .. فى مكتب فارس هنا معاه علشان ترجع لبنان مره تانية .......
فارس : برضه مصممه على السفر تانى ......
هنا : مهمتى خلصت هنا وجودى هناك أهم .........
فارس : لأمتى !! هنا رافضه ليه تشوفى والدك .......
هناه : أى أب هو هاه الأب يحمى ولاده مش يتخلى عنهم و يهرب بلغه إنى مت أحسن ........
فارس : طلب سفرك مرفوض أولا والدك هيوصل النهارده ثانيا أنتى عندك أخت لازم تعرفوا بعض .......
هنا : والدى راجع غريبة من زمان طلبت منه يرجع رفض أيه السبب .......
تيم كان فى مكتبه ومعاه ملف هنا و اتفاجئ لما قرأ اسمها والملف كان على مكتبه وراح مكتب والده بسرعه و دخل بدون استئذان .......
فارس بغضب : أنت إزاى تدخل من غير إذن ........
تيم : أسف حضرتك لكن الموضوع مهم .......
فارس : مهما كان تستأذن الاول .....
تيم : ممكن أعرف اسم والد هنا .......
هنا : هنا عياش المصرى ليه .......
تيم : يعنى رنوة تبقى أختك ......
هنا بصدمه : أنت بتقول أيه .......
تيم : هنا " رنوة تبقى أختك .......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مطار القاهره الدولي وصل عياش المصرى و معاه ابنه و مراته قرر يرجع بلده و يعوض ولاده عن غيابه لكن ياترى هيقبلوا بسهوله عارف إنه غلط فى حقهم و حق نفسه لو الزمن رجع تانى كان غير حاجات كتير مراته رفعت أيدها على كتفه تطمنه إنها معاه وابنها كان سعيد إنه هيشوف إخواته و يتعرف عليهم كان فيه عربية فى إنتظارهم أخدتهم فيلا فارس وصلوا و نجاة رحبت بهم و دخلوا اوضهم يرتاحوا .......
* أسرة عياش المصرى *
سلمى زوجته ٤٥ عام سافرت معاه بعد جوازهم واتنقلوا من دولة لدولة تانية عندهم ولد وبنت ......
هنا عياش المصرى : ٢١ سنه ضابط في المخابرات الحربيه عاشت معاهم وبعد الثانوى رجعت تدرس فى مصر ......
ريان عياش المصرى : ١٨ عام اتولد فى لندن و عاش حياته فى أوروبا .....
عياش المصرى : ٥٠ عام ضابط مخابرات لكن يعمل فى السفارة ......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكتب تيم دخلت رنوة وش
افت الملف و اتصدمت لما عرفت اسم هنا خبطت و دخلت معاها الملف وسط صدمة تيم .....
رنوة : أنا عاوزه أعرف اللى فى الملف ده صحيح ولا لا ......
فارس : رنوة اهدى أنا عارف إنكم صعب تتقبلوا الحقيقة لكن هنا أختك فعلا ' التفت لهنا ' رنوة أختك أنتم الاتنين بنات عياش المصرى .......
رنوة بغضب : أنا مش بنته ارحمونى بقى أنا تعبت أنتم مش عارفين بكرهه قد أيه بجد أنا مش عاوزه أشوفه بلغوه إنى مت أنا كمان ......
خرجت بسرعه وتيم وراها نادى عليها لكن كانت بتركض أخدت عربيتها حاول يوقفها لكن فشل رجع مكتب والده اللى كان بيكلم نجاة على التليفون فى وجود هنا ........
فارس : هنرجع بدرى إطمنى ..........
نجاة : أنا خايفه من رد فعل رنوة البنت مش هتقدر بجد اللى عاشته كتير ......
فارس بهدوء : نجاة إحنا معاها جهزى أوضه كمان .......
نجاة : طيب متتاخرش مع السلامه .....
فارس : عياش رجع النهارده أعتقد جه وقت كشف الحقائق هنا هتعيشى معانا الاول كنتى تحت عينى وعارف تحركاتك لكن بعد م عرفتى لازم العيله تتجمع سوا كفاية فراق ......
هنا : ياترى رنوة هتقبل وجودى أعتقد صعب أما بالنسبه لعياش باشا من زمان اتنازل عنى أسفه يا عمى ......
تيم : هنا مش هقول علشان والدك لكن إنتى عندك أخوات عشتوا بعيد عن بعض جه الوقت اللى تتجمعوا فيه سوا ......
هنا بدموع : افهم أنا مش هقدر أواجه زى رنوة .. رنوة قوية لكن أنا صعب .. أنا عشت معاه اللى واجعنى الحقائق اللى عرفتها ليه بعد بناته عنه يبقى كان ينساهم يا تيم أنت متوقع أيه يتم فى المواجهه هاه كمان أسمهان للاسف عياش المصرى ميستحقش يكون أب ......
فارس : هنا ' نجاة نفسها تشوفك و تتعرف عليكى إنتى فى بيت عمك فاهمه ......
هنا : هنا حاضر يا عمى استاذن الوقت .......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
رنوة راحت على النيل وقعدت تبكى شافت أب و أم و معاهم طفلين صغيرين بيلعبوا قصادهم حست بوجع غريب وقتها اه عاشت طفولتها بس من غير أهلها الحقيقين مشيت بسرعه وشافت تيلفونها عليه اتصالات كتير من تيم و فارس تجاهلتهم ورجعت البيت و اتفاجأت بالموجودين هناك شافت هنا وراجل كبير و مراته و ولد فى سن المراهقه دخلت أوضتها بهدوء وسط نظراتهم فارس دخل عندها كانت بتبكى وقاعده على السرير .......
فارس : أيه سبب دموعك الوقتى بس ........
رنوة بدموع : أنا تايهه أوى طيب هعيش وسط الناس إزاى بابا أنا بحب هجام بس ضعفى و حبى مانعنى اعترف له و كمان الحقيقة هيقبل يعيش مع اللى أمها خطفت أخوه و كمان يهوديه صعب أوى هظلمه و أظلم نفسى معاه .......
فارس : رنوة الحب بنعيشه مره واحده بلاش تضيعيه من إيدك حبيبتي هجام لو بيحبك هيحارب علشانك و انا واثق انه بيحبك عيشى حياتك بقى وإنسى اللى فات ........
رنوة : أنسى أيه ولا أيه بس سنه اتعذبت فيها ولا الحقيقة ولا إن عندى أخت عاشت بعيد عنى كان نفسى اشوفها و اتعرف عليها إحكيلى عنها لو سمحت .......
فارس : أسمهان كانت جميلة أوى زيك كده عاشت فى ملجأ فترة وأسرة اتبنتها وقتها عرفت مكانها و طلبت من عياش اتبناها لكن رفض تابعتها من بعيد وكمان اتعرفت على الاسرة اللى عايشه معاهم طلبت شرطه و قتها كان عدد البنات قليل دخلت و أثبتت تفوقها لكن دايما كانت حزينة أبوها و أمها بالتبنى ماتوا فى حادثه وقتها عرفت إنها بنت ملجأ فكرت أجيبها تعيش معانا هنا بس رفضت عاشت فى شقتنا القديمة وبعدين بدأت تطلع مهمات و الباقى تعرفيه ......
دخلت نجاة عندهم '
نجاة : ايه ناسيين إن فيه ضيوف بره ....
رنوة : صح نسيت أول مره أشوفهم هما مين .......
فارس بحذر : اللى بره عياش المصرى .....
رنوة بغضب : مين راجع ليه أخيرا إتذكر إن عنده بنات أنا مش عاوزة أشوفه ......
كانت بتتكلم بصوت عالى فجأة الباب اتفتح و ..........
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الرابع والعشرون
الباب اتفتح و كان عياش دخل و رنوة متجنبه النظر له تماما .. احساسها كره و حقد له .. هو اتخلى عنهم المفروض كان يهتم بهم .....
عياش : ممكن اتكلم معاكى شوية .......
رنوة : انت باى حق عاوز تتكلم معايا .. هاه انت مين ؟
عياش المصرى : أنا ابوكى سمعتى مفيش اى شخص هيقدر يغير الحقيقة ........
رنوة بغضب : متتخيلش أنا بكرهك قد ايه .. انت رميت بناتك فى النار و بنتك الكبيرة سبتها لوحدها بعتها للموت .. هههههه انت اب فاشل حتى لما اتجوزت تانى ولادك عايزهم يعيشوا حياتهم منتظرين الموت .. أنا مستحيل اكون بنتك ابدا .. كنت نفسى اشوفك علشان اسالك .. أنا و اسمهان ولادك ولا لا ؟
عياش المصرى : ___________
فارس : رنوة بلاش غضبك يعميكى اهدى ......
رنوة : هو لسه شاف غضب .. متتخيلش أنا بكرهك قد ايه .. بسببك اتحرمت من اختى اتكلم قول انا و اسمهان ولادك ولا لا !!
عياش : ممكن نتكلم سوا على انفراد ....
رنوة : اعتقد مفيش هنا حد غريب غيرك انت .. حتى أنا كمان بقيت غريبة عنهم أنا بنت حرام .......
الوقت ده زاد غضب عياش منها بس هى معاها حق هو اتخلى عنهم ميستحقش يكون اب ابدا .. فجأة رفع ايدة و لسه هتنزل على وشها ايد فارس منعته و غضب جدا من تصرف اخوه المفروض يحتويها لكن العكس .. وقفت عاجزه عن اى شئ وعنيها دمعت هى مين .. بنت تايهه عاجزه فى يوم وليله اصبحت مش عارفه توصف شعورها .. خرجت بسرعه و ركبت عربيتها و سايقه بسرعه كبيره جدا .. وصلت فى الصحرا وبدأت تصرخ بصوت عالى و تبكى بشده .. من بعيد شخص مراقبها بعربيته لمحها نامت على الرمل .. نزل بسرعه و كان اغمى عليها .. حاول يفوقها لكن فشل طلب من حارس معاه ياخد عربيتها و هو طلع بسرعه للمستشفى وصرخ على دكتور الاستقبال و فحصها و بلغه أن عندها انهيار عصبي اعطاها ابره مهدأه و طلب منه تبعد عن جو التوتر .. بات معاها و الصبح بدرى كلم فارس و بلغه لكن قال انه هيرجعها البيت و وافق لانه مطمن بسبب وجوده معاها .. بدأت تفوق قرب منها و رفع أيده على وشها لكن هى رفضت تتكلم لانها عايزه تشوفه لاخر مره قبل متبعد عنه بس ياترى هتقدر على بعده دخلت الممرضه مع الدكتور و طمنهم و كتب لها خروج ...........
وهما فى العربية /
رنوة : ممكن تشغل الكاست عاوزه اسمع أغنية ....
هجام : العربية و صاحب العربية تحت امرك حبيبتي ........
رنوة : شغلت الكاست و كانت أغنية ؛:
لمين هعيش بعده هعيش انا ليه هتسوى ايه *كلمة محذورة|الإدارة*مى لو مش ليه وتسوى ايه احلامى لو مش بيه من غيره صعب الدنيا دى احس بيها وحياتى بعدصعب اتعود عليها مش كل حب هيتنسى هنحب بعده ولا كل حاجه حلوه بسهوله نلاقيها املى الوحيد وماليش امل قبليه املى الوحيد وماليش امل بعديه حياتى ليه وحياتى وقفه عليه من غيره صعب الدنيا دى احس بيها وحياتى بعده صعب اتعود عليها مش كل حب بيتنسى هنحب بعده ولا كل حاجه حلوه بسهولة نلاقيها ؛؛
وبعد انتهاء الاغنية لمح دموع فى عينها وقتها اتمنى يخفيها عن العالم كله علشان يشيل اوجعها .. طلبت من يقف على النيل خرجت وقفت تتفرج على المراكب وقف معاها قرر هى تبدأ بالكلام ميضغطش عليها وهى وقتها تايهه تبعد ولا تقرب منه لكن خلاص مش هتقدر وكأن الاغنية شجعتها فجأة قربت منه و حضنته اوى كانها خايفة يبعدوه عنها هو اتصدم وقتها لكن حضنها هو كمان و مستغرب من تصرفها لكن شاف دموعها مسحها بايده و رجعوا العربية و اخدها لليخت الخاص بيه نزلوا و ركبت فى صمت تصميمه عجبها جدا قعدت على كرسى و هو جنبها .......
هجام : تحبى اليخت يمشى فى النيل ولا ......
رنوة بتوهان : هو ممكن يمشى يعنى ........
سابها شويه بس حست به بيمشى ببطئ رجع و معاه عصير حطه على طاوله قدامهم ........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
هجام : مش هتحكى بقى ايه سبب حالتك دى ......
رنوة بدموع : رجع كنت فاكره اللقاء هيكون سهل بس كنت غلطانه أنا تعبانه اوى حاسه انى بموت .. خايفه تبعد عنى انت كمان اخوك بكره يخرج هيكون عائق بينا .. ليه الدنيا ماشيه بالعكس معايا انت هتبعد عنى صح .........
وقف قرب منها وقفها قصاده و حضنها اوى علشان يطمنها وقتها لاول مره تحس بامان احساس جديد عليها بعدت بعد فترة ... فجأة تيلفون رن و كانت المستشفى اللى فيها سوناتا طلبت تشوفها لان حالتها متاخرة وقفت متردده فترة عقلها عاوز يشوفها لكن قلبها رافض الفكره .. هجام حس بها و طلب انهم يرجعوا و فعلا اخدها و راحوا المستشفى كان هناك فارس و عياش و زين طلبت تشوف رنوة و زين دخلوا عندها و كانت بتتالم من الوجع خلاص كانت النهاية .............
سوناتا بضعف : سامحونى عارفه انى ظلمتكم بس كان غصب عنى .. رنوة كان لازم تبعدوا علشان حمايتكم ممكن اكون أنانية بالنسبه لكم لكن ده كان الحل الوحيد لو هربت كانوا هيعرفوا مكانى و يقتلونا كلنا .. زين اسفه عارفه انك كرهتنى اكيد بعد الحقيقة م ظهرت سامحنى لكن صدقنى وجودك معايا خفف عنى ك
تير كفاية قسوه و عناد عيش حياتك ااااااه ..........
زين بقلق : اهدى انتى تعبانه دلوقت نتكلم بعدين .. أنا مش زعلان منك انتى كنتى ام فعلا ليا و هتفضلى امى ..........
سوناتا : رنوة عيشى حياتك بلاش تعيشى فى الماضى متضيعيش احلى سنين عمرك .. كان نفسى اشوفك بتكبرى قدامى و اشوف فرحك و ولادك .........
فى لحظه كانت فارقت الحياة تم دفنها لانها اعلنت اسلامها و دى كانت مفاجأة ل زين و رنوة مر اسبوع و هى رافضه تقابل اى شخص فى اوضتها طول اليوم و زين بلغهم بكل المعلومات اللى تفيدهم و قرروا خروجه و كانت صدمه لهجام خاصة بعد طلب نازلى انه يعيش معاهم قرر يبعد هو و يعيش فى شقه صغيرة و كل فترة يشوف جوان .. و بدأ رابط جديد بين هنا و زين بس ياترى عياش هيوافق أن يجوز بناته لهم مر شهرين و هجام هيتجنن لانه مش عارف يشوف رنوة و اخيرا قرر يروح يتقدم لها لكن رفضت و فى يوم كانت خارجه من المخابرات مع تيم فجأة شافت هجام و شالها رغم اعتراضها و اخدها اليخت و كان متزين و عليه بلالين كتير و اتصدمت لانه شكله كان جميل جدا وقفت ساكته نزل على ركبته و فتح علبه فيها خاتم شكله جميل كانت زى التايهه قررت تمشى لكن وقفها .........
هجام : رنوة دى اخر فرصه لنا لو مشيتى مش هتشوفينى تانى هسافر مش راجع تانى .......
واقفه ساكته مش قادره تاخد اى قرار دموع بس اللى نازله من عينها دى اخر فرصه لو ضاعت هتعيش ندمانه طول عمرها التفتت له و من غير اى كلام كانت فى حضنه و بتبكى متمسكه به كان روح هتروح لو بعد عنها ........
هجام : افهم ايه من الحركه دى ........
رنوة : لسه بتسأل انت فاكر انى هقدر اعيش من غيرك عارف من اول يوم و فيه رابط بينا بس كنت بهرب منك و من نفسى .. أنا بحبك أوى .........
فجأة اشتغلت أغنية و ابتسمت له اوى
وبدأوا يرقصوا سوا على الاغنية و بعد ما خلصت رجعها البيت و الكل متفاجئ بسبب تغيريها دخلت اوضتها لقت علبه كبيره فتحتها و كانت عباره عن فستان اصفر جميل و معاه جزمه بيضاء و علبه تانية بس فيها شيكولاته و مر الوقت وصل هجام و نازلى وجوان معاهم وكانت قعده هادية و طلب هجام الجواز من رنوة بس قبل ما فارس يرد ......
عياش : المفروض تطلبها من والدها مش عمها صح كلامى ولا غلط عامة طلبك مرفوض ........
فارس : ___________
رنوة : انت بأى حق عاوز يكون لك رأى هاه انت من يوم ما رمتنا فى الملاجئ وانت فقدت اى حق لينا الوحيد اللى هيقول رأيه بابا فارس ......
عياش : وانا قلت لا و اتفضلوا من غير مطرود .......
فارس بغضب : عياش مش معنى انى ساكت يبقى ماليش رأى .. أنا موافق يا هجام و فرحكوا اخر الشهر ........
كانت الجلسه متوترة و فجأة دخل شخص غير متوقع .............
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الاخير
💖 معا للنهاية 💖
وقتها زين دخل والكل اتصدم خاصة هنا لانها متوقعه طلبه و خافت ان والدها يرفض جوازهم .. فارس طلب من البنات يدخلوا أوضتهم علشان يتكلموا فى هدوء وسط نظرات كره من زين ل عياش انه اب و اتنازل عن بناته .. تيم عرف أن الوضع هيكون فيه قلق .......
فارس : اهلا يا زين بس ايه سبب زيارتك .......
زين : أنا عاوز اتجوز هنا .. أنا وهى بنحب بعض لكن العادات بتقول انى اتقدم لها .......
عياش بغضب : أنا مش موافق اسمع بقى أنت وأخوك أنا معنديش بنات للجواز الافضل تمشوا من هنا طلباتكم مرفوضه .........
زين : موافقتك مش مهم أنا بحب هنا و هتجوزها بموافقتك أو من غيرها الافضل توافق انت خسرت بنتين اعتقد مش عاوز تخسر هنا كمان ........
عياش : أنا مستحيل أجوز بنتى لواحد كان يهودى و كان السبب فى تعذيب بناتى رنوة و اسمهان .........
رنوة خرجت هى و هنا و الكل اتصدم من ردها .......
رنوة : مين بناتك معلشى فهمنى كده انت متستحقش تكون أب عارف ليه لان مفيش أب يرمى بناته فى النار قولى تعرف عنى أنا ايه هاه تعرف أنا اتعذبت قد ايه .. تعرف كام مره نمت تعبانه و زعلانه انت ابعد ما تكون عن الابوة وانا ميشرفنيش تكون ابويا متتخيلش بكرهك قد أيه و عمرى مهسامحك انت حرمتنى من أختى .. عارف لو كنا عشنا مع سوناتا مكنتش عذبتنا زى معملت أنت .. أنا الوقت بس بدأت اتعاطف مع سوناتا لو كانت كملت معاك كنا هنتعذب كلنا .. بكرهك متتخيلش بكرهك قد ايه و هنا هتتجوز زين سواء وافقت او لا .......
عياش كان هيضربها لكن ايد هجام منعته .......
هجام : مش من حقك ترفع ايدك عليها و زى ما قالت الجواز هيتم سواء بموافقتك أو لا يعنى رأيك مش مهم .. بعد اذن حضرتك يا عمى فارس أنا بقول أن كتب الكتاب بعد يومين اعتقد مفيش سبب للتأخير أنا اشتريت فيلا جديده ومش عاوز غير رنوة بس من غير أى شئ .......
فارس : تمام يا ابنى الفرح بعد اسبوعين و كتب الكتاب هيكون بعد يومين انت و رنوة و زين و هنا ........
تيم : معلش انى قاطعتكم بس أنا كمان عاوز اتجوز مش هما يتجوزوا وانا اتفرج عليهم ......
كلهم ضحكوا على طريقة كلامه وفى نفس الليلة راح و طلب أيد ذكرى و بدأت التجهيزات لكتب الكتاب .. هجام كان فى الشركه و اتفاجئ بزين داخل عنده .........
هجام : نعم اتفضل ........
زين بندم : عارف أن اى اعتذار هيكون قليل صدقنى كان غصب عني المعارضه يعنى الموت عندهم اول مشوفت صورتك حسيت بحاجه غريبة لما كنت بتتعذب وقت الاستجواب كنت نفسى أوقفهم عملت تحاليل علشان اعرف الرابط بينا بس كانوا بيغيروا النتيجة و علشان يقفلوا القصه طلبوا منى اقتلك مقدرتش حطيت دوا فى الاكل بتاعك و دفعت للدكتور علشان يقول انك ميت وقدرت أخرجك من عندهم بس وقت كنت اشوفك كنت أتالم انت عشت حياتك وسط أب وأم لكن أنا عشت وسط الدم .. هههههه عارف لما كنت ارفض انفذ تعليماتهم كانوا يعذبونى بطرق مش عاوز اقولها أو افتكرها حبيت فيروز او اسمهان وكنت هغير ديانتى علشانها لكن عرفوا بها هددونى يا اقتلها يا هشوفهم وهما بيغتصبوها و بعدين يقتلوها بس أنا مت يوم مقتلتها صدقنى و جانا اتجبرت اعمل معاها علاقه علشان تبدأ انت تتعلق بها و توافق تسافر معاها لما عرفت انها ولدت وقتها كنت نفسى اخد جوان و ابعد عن كل القلق ده انا عشت حياه صعبه عشت وسط الدم عارف أن كلامى كتير بس اتمنى تسامحنى بجد نفسى يبقى عندى اخ وام و زوجه واولاد امك بتحبك أوى و زعلانه علشان سبت البيت علشانى ارجع وانا .........
هجام منعه يكمل كلامه /
هجام : مفيش داعى تسيب الفيلا أنا قولت انى اشتريت فيلا جديده هنعيش فيها كلنا مع بعض لكن عندى طلب واحد منك ........
زين : ايه هو ........
هجام : رنوة هتكون مراتى يعنى تتعامل معاها على الأساس ده انا مش هقبل انك تتعرض لها او تضايقها و متنساش انك هتتجوز أختها ...........
زين : اطمن و اوعدك انها هتكون اخت مش بس مرات أخ وصدقنى نفسى ننسى كل الماضى .....
الوقت ده دخلت رنوة عندهم و قرب منها هجام و باسها فى خدها وايدها اتحرجت بسبب وجود زين و ادارت فى حضنه .......
زين : رنوة اتمنى انك تسامحينى واكون أخ لكى لو هجام زعلك بس عرفينى .......
رنوة : أنا خلاص قفلت صفحة الماضي و عاوزه اعيش بجد وسط عيلة و نحب بعض و شكلك هتكون حليف استراتيجي ضد اخوك لو فكر يزعلنى .......
هجام : انت بتحرضها عليا ماشى وانتى يا هانم حسابنا بعد كتب الكتاب يلا بينا نجهز الحاجات اللي محتاجينها وانت بلاش اوصى هنا عليك ......
رنوة بضحك : اخوك طيب أوى يلا بينا يا حبيبي .......
رنوة خرجت مع هجام و راحوا اشتروا فستان و بدله لكتب الكتاب و قرروا يتعشوا بره .. اما تيم و ذكرى قضوا اليوم كله بره و معاهم اسيل رغم اعتراض نجاة لكن وافقت فى النهايه .. رنوة رجعت و كانت هنا فى أوضتها زعلانه راحت لها .........
رنوة : هنون مالك يا قمر مين زعلك .......
هنا : اول مره أحس انى لوحدى النهارده كا
ن نفسى اشوف فرحة بابا بجوازى لكن للاسف رافض و هددنى لو اتجوزت زين هيغضب عليا ويكتب ثروته لريان .........
رنوة : هنا اسمعينى كويس عياش عزام عنده عقده وعاوز احنا نعيش زيه حبيبتي انا معاكى و كمان بابا فارس و ماما نجاة أنا متأكده انهم بيحبوكى و هيكونوا معاكى يلا بقى قومى نشوف هنجهز ايه لبكره ..........
بدأوا يجهزوا و ناموا بعد كده من تعبهم تانى يوم كان مختلف صحيوا الصبح و فطروا و كان معاهم فارس و نجاة ........
فارس بابتسامه : أخيرا هتتجوزوا مبروك يا حبايبي .. هنا متفكريش إنك لوحدك النهارده أنا و نجاة معاكى و انتى بنتى التالته .......
رنوة : بابا انت عندك بنت من ورايا ولا ايه الحقى يا نوجه فين سيطرتك ........
نجاة بضحك : هههههه اطمنى احنا فعلا عندنا ٣ بنات و نفسى تتعرفوا على أختكم دى من زمان .......
هنا بحزن : أنا عرفت مين هى اختنا بجد كان نفسى اشوفها و اتعرف عليها .......
رنوة بدموع : ليه متعرفتش عليها من زمان .......
تيم : خلينا ننسى الماضي بقى اه مش هنقدر ننساها بس نفكر فى المستقبل يلا استعدوا بقى لليله .......
مر اليوم و نزلوا البنات من الكوافير وراحوا ليخت خاص بهجام و تم كتب الكتاب واحتفلوا ..
هجام اخد رنوة وقضوا وقت مميز و رجعوا قرب الفجر وبدأوا يجهزوا ليوم الفرح اخر وسط غضب عياش المستمر و يوم الفرح كان زفاف أسطورى بمعنى الكلمه كل واحد مع حبيبته .. بعد انتهاء الزفاف كل واحد أخد عروسته علشان يبدأوا شهر العسل زين و هنا سافروا تركيا و تيم اخد ذكرى و سافروا اوروبا اما هجام اخد رنوة فى رحلة لسنغافورة و نيوزيلندا و استراليا و كان احلى شهر يمر عليهم ورجعوا بسبب إصرار رنوة علشان يرجعوا لحياتهم العملية بعد رجعوهم رنوة استقالت و اشتغلت مع هجام رغم اعتراضه لكن وافق بعد تدخل نازلى و زين اللى فتح شركه سياحية و هنا بدأت تشتغل معاه اما تيم كان مستمر فى شغله وبعد فترة اكتشفوا حمل هنا و ده سبب حزن ل رنوة بسبب تأخير الحمل لكن هجام كان دايما ياخدها ويسافروا و اتعاملت مع جوان على انها بنتها ... وبعد مرور سنه حملت رنوة وفرحوا بخبر حملها لتنجب توأم يامن و سيدرا وقعدت من الشركه بسبب توأمها الجديد اللى نوروا حياتها و دايما كان يتخانق مع زين بسبب تعلق ابنه ب سيدرا وعاشوا كلهم اسرة واحده ........
كده انتهت قصة فتاة الميتم و اتمنى انها تكون عجبتكم
😊😊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشكرك على اهتمامك 😊 😊 ❤️