أروع القصص والروايات | قصة ليلة قمرية

"ليلة قمرية "
في ليلة كان فيها القمر مكتملا اتت طفلة الى هذه الدنيا و ماتت ام  سمعت صوت ابنتها ولكن لم تراها او تحملها وعندما حمل الأب ابنته لم يكن يعرف ماذا يفعل هل يحزن ام يفرح لم يجد سبب يدفعه للحياة قرر ان يقوم بدفن ابنته مع امها و بعدها يقوم بقتل نفسه ولكن عندما نظر الى طفلته النائمة ذات الوجه المدور كالقمر و عيناها كالنجمتين لم يستطع فعلها فكر بأنه عليه العيش لأجف طفلته اعتنى الاب بأبنته و ورعها و اعطها حنان الام و عطف الاب كان يقوم بتنظيف الشوارع في الصباح و عند الظهيره يقوم بخدمة الاغنياء و عندما يعود في المساء و هو يحمل طعام بيده طعام رموه الناس يقموم بتحسين مظهره حتى لا تعرف ابنته كانت تستقبله بأبتسامه عرضه و تحضنه كان الاب يشعر بسعاده عندما يرى تلك الابتسامه ، سألته طفلته في احد المرات ابي ما ه الدجاج المقلي هل هو لذيذ سمعت اصدقائي يتحدثون عنه ارجوك احضر لي منه لم يعرف الاب بماذا يرد عليها لانه كان غاليا جدا ثم قال لها هل اصدقائك يأكلون منه انه مضر للجسم لا يمكن للاطفال ان يأكله قالت له  انه كذلك حسنا يا ابي لن اكل الى ما يفيد جسمي هكذا علمتني اسفة لاني طلبت منك احضاره كان الاب يتألم لانه لا يستطيع ان يحضر لها كل ما تحتاجه وانه مضطر للكذب عليها و عندما كبرت الطفلة و دخلت الى المدرسة الثانوية و في يومها الاول تعرضت للكثير منالعنف و التنمر لانها لا تملك هاتف و عندما عادت الى المنزل ذهبت و اخبرت والدها انها تريد هاتف اخبرها انه يضر العينين و ليسى جيد لها لكن تلك الطفلة كبرت لم تنفع معها تلك الاكاذيب ذهبت الى غرفتها و اقفلت الباب على نفسها استلقى  الاب على الارض لينام لم يعرف و كانت الفتاة تنام على فراشها  كان يعمل بكد من اجل ابنته لم يهتم بنفسه كرثى حياته لاجلها كان يشعر بالسعادة عندما تخبره ابنته انها عندما تكبر سوف تصبح البنك الخاص به و عندما يرى ابتسامتها لكن كان ذلك من الماضي ارادها ان تبتسم له مة واحدة فقط  و عند الصباح ذهب و قام ببيع كليته و اشترى لها هاتف و عندما عادت اعطاه له لكنه مته على الارض و قالت له  من اي حاوية احضرته او هل رأيتى احد يرميه و انتظرته حتى يذهب ثم اخذته حمله من على الارض و ابتسم لها و قال لقد اشتريته لكي هيا خذيه ضحكت ضحكة ساخرة و قالت له من اين لك المال لم تعد تنفع معي هذه الاكاذيب ثم دخلت الى غرفتها و اغلقت الباب قال الاب في انه جديد لقد اشتريته لكي ... قالت له اصمت اريد ان انام
الاب : ارجوك صدقيني انها الحقيقة
في الصباح طلبت الفتاة منه المال ثم اعطاها مما بقيى معه من نقود التبرع بالكلية و اخذت المال و ذهبت قال الاب في نفسه لابدى انها سعيدة الان كنت اريد ان ارى ابتسامتها فقط ذهب خلف ابنته و رئها تنظر الى فستان جميل كان معلق على باب المتجر و ابتسمت ثم تابعت طريقها ارادها ان تبتسم له مرة ثانية ذهب و نظر الى سعر الثوب كان غاليا ثم بدأ يبحث عن اعمال اخرى لمي يوفر سعره ويهديها إياه على عيد ميلاده لانه اقترب ، تلك الفتاة اخذت المال لكي تشتري هدية الى صديقها لكي تهديه اياها بيوم ميلاده لانه دعاها ذهبت و اشترت له معطف شتوي و ذهبت لعيد ميلاده و عندما عادت لم يكن والدها قد عاد للمنزل مع انه كان دائما يعود الى المنزل في هذا الوقت و عندما استيقظت في الصباح لم يكن موجود في المنزل لم تهتم لامره حتى انها لم تقلق عليه مضت ثلاثة ايام ثم طرق والدها الباب فتحت باب المنزل و قالت له لماذا عدت لقد كنت اشعر بالسعادة في غيابك ابقى في الخارج ثم رفع يده و وضع يده على رأسها و قال لها عيد ميلاد سعيد انا احبك و اعطاها الكيس الذي كان بداخله ذلك الثوب و قال لها ارجوكي ابتسمي ارجوكي ثم سقط على الارض لم تعرف ماذا تفعل لمست يديه كانتا باردتان و نظرت الى وجهه كان شاحبا و كان جسده ضعيفا لانه عمل لثلاثة ايام متواصله و لم يأكل شيئا لكي يشتري لها ذلك الثوب لعيد ميلادها مات والده في تلك اليلة القمرية التي ماتت بها امها فتحت تلك الفتاة الكيس و وجدت الثوب و رساله فتحتها و قرأتها " ابنتي العزيزة كنت اريد ان ارى ابتسامتك فقط تلك الابتسامة التي كنت تستقبلينني بها عندما اعود كانت تجعلني سعيدا لقد بعت كليتي و اشتريت لكي هاتفا ظننت انك ستفرحين عندما ترينه و رأيتك تبتسمين عندما رأيتي هذا الثوب لذلك قررت العمل اكثر حتى اشتريه لكي كهدية لعيد ميلادك اتمنى ان يعجبك انا احبك اخبريني ان كنت تريدين شيئا  "  ابي انا اريدك لماذا ذهبت انا اسفة كيف فعلت هذا كم انا مريعة اريد الموت ابي ابي كيف لم ارى ثياب والدي الرثة لابد انه كان يشعر بالبرد و الجوع كيف عاملته هكذا اريد ان اموت ابي ارجوك عد ارجوك ، بعد عدة سنوات حققت الفتاة ما وعدت والدها به اصبحت بنكا لكن والدها ليسى هنا و في تلك الليلة القمرية يوم ميلاده وقفت على شباك غرفتها و نظرت الى القمر و ابتسمت ثم سقطت و هكذا اخذ القمر تلك العائلة ليعيشوا على القمر بسلام ...